موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
مقالات
الإثنين, 07-مارس-2011
الميثاق نت -   ناصر العطار -
تعتبر إرادة الشعوب من إرادة الله وفطرته التي فطر الناس عليها لأنها الكفيلة والأداة الوحيدة وعلى مر العصور لبناء المجتمعات على أسس المحبة والتسامح والسلام واحترام رأي وقرار الغالبية فيما يتعلق بإدارة وتسيير شؤون حياة الجميع، وفي المقابل ضمنت لكل فرد حرية المعتقد وممارسة الحياة بما يراه ومثل ذلك ضمنت تحقيق مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات.. الخ وجلها ظهرت ونمت تحت مفهوم وثقافة النهج الديمقراطي لتصبح الأداة الانسانية المنسجمة مع قيم ومبادئ التشريعات السماوية والملبية لاحتياجات وتطلعات الشعوب قال الله سبحانه وتعالى: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وإنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم» صدق الله العظيم.. ومن هذا المنطلق نهضت شعوب لا تدين للإسلام وإعادة بناء مجتمعاتها حتى وصلت الى بناء المجتمع الكبير على أساس التجمع الاقليمي والجغرافي وفي المقابل خلصت من الرواسب والمآثر والمآسي التي خلفتها الأنظمة الديكتاتورية النازية والفردية التي نفذها أصحاب الولاءآت والمصالح الشخصية والذاتية.. وما يؤسف له أن تعيش الأمة العربية بالأمس واليوم في حالة من التمزق والشتات والتخبط والتوهات لتقع في قبضة الاستعمار القديم أو الإذعان والرضوخ للاستعمار الحديث في حين أن مقوماتها وموروثها الثقافي والديني والاقتصادي والجغرافي والاجتماعي يشكل نسيجاً واحداً يقع تحت يديه ثروات هائلة.
وما يهمنا هو ما آل اليه وضع الشعوب العربية فقد أصبحت في مفترق الطرق يرافق ذلك رغبة جامحة للشباب في السير نحو العلى وفي نفس الوقت وجود الغيوم التي خيمت على سماء هذه الأمة جراء الأنشطة الإعلامية المضللة لأعدائها المتربصين بها أصحاب المشاريع الجديدة لتقاسم النفوذ والثروات في الوطن العربي يساندهم الإعلامي العربي الذي يمارس أبشع صوره في التحريض على العنف وتضليل الحقائق لتصل هذه الأنشطة الى تحقيق مآرب أعداء الأمة، فالعراق وصلت الى اجتثاث الحزب الذي حكم سابقاً ليصل وضع الشعب الى مصادرة كل شيء وإرجاع حياة أبنائه الى العصور المظلمة في الأمية العالية بعد أن كان قد وصل لعلوم الذرة، وتتكرر التجربة والمأساة في الشعوب المتساقطة تحت هذا التأثير المغناطيسي لمعاداة كل الأنظمة السابقة بغض النظر عن محاسنها ومنجزاتها ولاشك أنها ستصل الى ما وصل اليه العراق وما يهمنا هو وضع ومصير الوطن.... ونبدأ بما أنتهى اليه القائد الرمز فخامة الأخ علي عبدالله صالح من إطلاق المبادرات تلو المبادرات، فمنذ ما قبل هذه العاصفة أعلن مبادرته في خطابه للشعب بمناسبة الذكرى الـ20 لعيد 22مايو 1990م والتي تضمنت إطلاق المعتقلين والسجناء على قضايا سياسية وتمرد وإلغاء محاكمة الصحفيين والعفو عمن صدرت ضدهم أحكاماً قضائية ودعوة اللقاء المشترك للمشاركة في حكومة وحدة وطنية يكون من ضمن مهامها الاشراف على سير الانتخابات النيابية وإدارة ومعالجة مشاكل وقضايا الوطن وإعلان فتح الحوار الشامل لكل القضايا وبمشاركة كل القوى بما فيها معارضة الخارج دون قيد أو شرط باستثناء أن تكون أعمال الحوارات تحت سقف الدستور والوحدة.. الخ
وجديد اليوم أطلق المبادرات من على منبر مجلس النواب ثم استجاب لمبادرة العلماء الأجلاء، وبهذا النفس والضمير الإنساني والوطني لهذا القائد العظيم بات وأصبح الجميع شيوخاً وشباباً وأطفالاً متفائلين في تجنيب الوطن الوقوع في المصائد المنصوبة له وينهض سليماً متماسكاً لمواصلة مشواره وإدارة عجلة التنمية للأمام..
أخيراً نقول ناصحين وننادي ضمائر الجميع في المشترك والشباب وجميع القوى ان يحتكموا للعقل والمنطق والحق، فالواقع ونهج القائد لا يحتاج لاستنساخ تجارب الغير طالما وجميع الضمانات والمطالب محققة وتسير حتماً دون توافق للرجوع والاحتكام للشعب لإرادته وهي المبتغاة أولاً وأخيراً وماضياً وحاضراً ومستقبلاً لجميع الشعوب، وليكن لنا قدوة في تجارب الغير بتجنب السلبيات واقتباس الايجابيات، فهل سلوك وممارسة الشعوب الأوروبية وغيرها ما نراه في الشأن العربي لو كانت كذلك لما وصلت الى ما وصلت اليه في لم شتات ثقافاتها ونسيجها ولكانت في مستنقع تصفية الحسابات وتعميق الجروح والمآسي ولم تصل الى تحطيم سور برلين.
أما اخواننا العرب ونحن نتقاسم معهم ويلات الاستعمار والصراعات الدولية والاقليمية لا تستغلوا أوضاع ظروف جيرانكم في تأليب الصراع والفتن يزحف وطأة ما يتربص بكم، فشعوبكم تتوق للحرية والديمقراطية كغيرها من الشعوب ولن تغنيهم وتشبع رغباتهم الأوضاع المعيشية المادية لأنهم يحسون ويألمون لأوضاع ومصير أبناء أمتهم.
وستكون الديمقراطية مفروضة عليكم بعصا موسى وهي إرادة شعوبكم أو بعميل فرعون وهي إرادة الاستعمار الحديث.
أما اليمن إن شاء الله فستحقق فيه نبوة خير خلق الله وخاتم انبيائه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى يد قائده الرمز بالحكمة والإيمان والمنطق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)