موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
مقالات
الإثنين, 07-مارس-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< أن ينضم عسكري متقاعد أو رجل أمن مسرَّح من الخدمة إلى أي تجمع سياسي أو اعتصام هنا أو هناك فذلك من حقهما، أما وهما لا يزالان في الخدمة فذلك محظور بحكم الدستور والقانون، فالمؤسستان الدفاعية والأمنية يحظر التحزب داخلهما، وهذا مبدأ سائد في كل الدول وخاصة الديمقراطية، ومن واجب الجميع حماية هذا المبدأ على الدوام، وعدم القبول بأي انتهاك له، حتى لو كانت حالة واحدة.. وحتى الآن لم يثبت هنا في اليمن تورط ضابط أو جندي في التجمعات السياسية التي تحتشد هنا وهناك، ولو حدث شيء من ذلك فيجب مقاومته من قبل الأحزاب ومن قبل غيرها، فمصلحة الجميع بقاء هاتين المؤسستين مستقلتين وبعيدتين عن الحزبية.
ولا أدري ما الحكمة وما المصلحة التي يبتغيها إعلام المعارضة في نشر شائعات عن انضمام ضابط أو جندي إلى المعتصمين قرب جامعة صنعاء، وأقول شائعات لأن هذه الصحف تتعمد إخفاء العنصر الأساسي في الخبر، وهو أن الذي انضم مثلاً إلى الاعتصام السياسي قرب الجامعة هو ضابط سابق ولم يعد في الخدمة، وحتى لو كان لايزال في الخدمة فالأولى عدم القبول به من قبل أي تجمع مؤيد أو معارض.
تصوروا لو تقاسم المعارضون والمؤيدون الجيش والأمن في تونس أو مصر ما الذي كان سيحدث؟ والحالة الليبية خير شاهد.. فليبيا الآن تدمر، وهي في سبيلها إلى حرب أهلية ربما من ذلك النوع الذي عرفته دول مثل رواندا وتشاد وغيرهما.
إبان الأحداث والاعتصامات التي وقعت في تونس ثم مصر، أطلق المعارضون شائعات كثيرة ومتواصلة عن انضمام قيادات وجنود بل كتائب عسكرية وأمنية إلى المعتصمين و«الثوار»، وكان الهدف من الشائعات تقوية إرادة المعتصمين وإضعاف النظام، وكانت شائعات غبية، لكن لم تفعل فعلها ولم تؤدِ غرضها بدليل أن الجيش والأمن كان لهما موقف آخر.. ولو حققت تلك الشائعات هدفها وحدث تصدُّع داخل المؤسستين وتقاسمهما المؤيدون والمعارضون لكانت الحالة في تونس أو مصر مختلفة عما هي عليها اليوم..
إن تقليد الإعلام اليمني المعارض للأسلوب الغبي الذي اتبعه بعض المصريين والتونسيين المغامرين، ينبغي تجنبه والحذر منه، فاستهداف الجيش والأمن بالشائعات لايخدم مصلحة لأي أحد، ولا يمكن أن يكون في مصلحة المعارضة في أي حال من الأحوال.. لذلك ننصح بضرورة تجنب صناعة شائعات من هذا النوع، وعدم استحباب أية حالة شاذة حتى لو حدثت فعلاً، بل يجب مقاومتها.. يتعين على الجميع أن يتباروا في الساحة السياسية مباريات سياسية خالصة، وأن ينأوا بهذه الساحة عن العنف، وأن يبقوا متحدين إلى أقصى حد في عقيدة واحدة وهي أن في قوة وحيادية مؤسستي الأمن والدفاع ضمانة لسلامة الجميع في كل الأوقات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)