موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
تحقيقات
الإثنين, 07-مارس-2011
استطلاع/عبدالكريم المدي -
< أكد عدد من المعتصمين وقادة منظمات المجتمع المدني المتواجدين في مخيم ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء أنهم ينشدون السلام ويدعون للحوار وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح، كما جددوا تمسكهم وتأييدهم المطلق للمبادرتين اللتين تقدم بهما فخامة الاخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.. ودعوا أحزاب اللقاء المشترك إلى الاستجابة للمبادرتين والكف عن تحريض الشارع ومحاولة توظيف الاحداث في المنطقة العربية وممارسة الابتزاز.
مشيرين في أحاديث لـ«الميثاق» إلى أن رسالتهم للمشترك هي لا للتخريب.. لا للفوضى.. لا للمغالطات.. نعم للحوار والأمن والاستقرار.. نعم للتسامح والمحبة .. فإلى الحصيلة:
< بدايةً تحدث الاخ علي ناصر العومري قائلاً: نأمل من جميع الاطراف الجلوس إلى طاولة الحوار وعدم تصعيد الاحداث من خلال الخطاب السياسي والإعلامي المتشنج الذي لن يخدم في الاخير أحداً سواء في السلطة أو في المعارضة.
مشيراً الى أن المعتصمين في ميدان التحرير ينشدون السلام والاستقرار ويرفضون كل أشكال الفوضى والتخريب والصراعات السياسية التي تقود الى تدمير الشعوب ومقدراتها ومنجزاتها.
معرض كتاب
وقال: ليس أدل على أن المعتصمين هنا دعاة سلام ومحبة ووئام وجود معرض للكتاب وآخر للمشغولات اليدوية، وآخر للحرف وثالث للتحف وغيرها، وهذا بحد ذاته يؤكد أننا ندعو للتنوير والتفاهم والحوار بين مختلف القوى السياسية، بعيداً عن التعجيز واختلاق العوائق والعقبات، لأن هذا لا يخدم الحوار ولا العملية الديمقراطية، فالشعب اليوم ينتظر بوادر انفراج وتوافق على مجمل الخلافات كي يعود الناس الى أعمالهم ويمارسوا حياتهم العملية، ومعها يتدفق الاستثمار بشكل طبيعي يخدم التنمية والاستقرار.
جمعية بن الهيثم
< وفي السياق ذاته قالت الاخت نبيلة اللوية -أمين عام جمعية ابن الهيثم: لقد جئت إلى المعتصمين في التحرير كما ذهبت لزيارة الاخوة المعتصمين أمام بوابة الجامعة، ومن خلال ذلك تكوَّن لديّ سؤال أوجهه للجميع وهو: هل نحن يمنيون أم لا؟ أمام الجامعة يقولون نريد التغيير، أي تغيير.. نحن في نظام ديمقراطي مشهود له من العالم.. وأضافت: نحن هنا ومن ساحة التحرير نريد إصلاح الاوضاع وتعديل الاخطاء ونريد حواراً وثقة بين المؤتمر والمتحالفين معه من جهة والمشترك وشركائه من جهة ثانية.. نحن حقيقة نفكر الآن في تشكيل القوة الثالثة للمطالبة باحترام إرادة الملايين ومطالبهم في جلوس الاحزاب على طاولة الحوار أولاً وتصحيح مجمل الأوضاع ثانياً لتجنيب البلد الوقوع في أتون الصراعات والفوضى.
وفيما يخص رؤيتهم كمنظمات مجتمع مدني حول مبادرة الاخ الرئيس قالت: لقد أبدى فخامته حرصاً وتسامحاً كبيرين -وهذه ليست مجاملة ولكنها كلمة حق وشهادة أنا مسؤولة عنها أمام الله- لقد قدم الكثير من التنازلات وأبدى استعداده لتلبية مطالب الاخوة في المشترك، ومع هذا نجدهم مماطلين ولا ندري ماذا يريدون تحديداً، هل الفوضى من أجل الوصول للسلطة، وهذا صعب لأن الفوضى ليس لها معنى غير الفوضى التي تقود الى عدم الاستقرار.
بلاطجة المشترك
وانتقدت أمين عام جمعية ابن الهيثم الطريقة التي تتعامل بها العناصر المعتصمة أمام بوابة جامعة صنعاء وما يسببونه من مضايقات للنساء وجميع المارة، حيث يخضعونهم للتفتيش بأسلوب استعلائي وطريقة غير قانونية.. مؤكدة أن الجميع مع تصحيح الاوضاع ومحاربة الفاسدين ولكن ليس بطريقة الفوضى والتخريب وتهييج الشارع والإساءة للدستور والرموز الوطنية.
الكف عن العبث
< الى ذلك قالت الاخت أمة الرزاق جحاف - رئيس مؤسسة بيتنا للتراث والتنمية: أقمنا هذه المعارض في ميدان التحرير لأنه يتوسط العاصمة التاريخية لبلادنا، ولكون هذا التجمع السكاني الكثيف يكاد لا يعرف شيئاً عن الجمعيات ودورها وعن العملية التنموية التي نقدمها للمجتمع.
وأضافت: رسالتنا هي لابد من الالتزام بالحوار وتجنيب الشعب اليمني حماقات البعض الذين لا يعون العواقب الوخيمة للفوضى والصراعات والارتداد عن الديمقراطية.. رسالتنا هي رسالة سلام ومحبة، ودورنا هو تشكيل قوة وسط تمارس الضغط على الفرقاء السياسيين كي يعدلوا عن مماحكاتهم التي تضر بالبلد.
مؤكدة أن دعوتهم للسلطة هي اصلاحات سريعة لصالح الوطن والمواطن، داعية المشترك إلى الكف عن العبث وسرعة الاستجابة للمبادرة التي أبداها فخامة رئيس الجمهورية.
وأضافت: يتوجب على الطرفين سلطة ومعارضة الجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض الجاد من أجل التوصل الى حلول حقيقية بناءة تخدم الوطن وأبناءه وتحافظ على وحدة اليمن واستقراره.. مؤكدة نحن ضد التقليد لما يحدث في بعض الأقطار العربية، لأن لنا خصوصيتنا وظروفنا ونظامنا الديمقراطي وثقافتنا ومشاكلنا التي تختلف عن مشاكل وأوضاع وأنظمة الشعوب العربية الاخرى.. نحن ضد الفساد والفوضى.
مبادرة الرئيس
< من جانبه قال محمد عبدالوهاب احمد: خيَّمنا في ميدان التحرير من أجل تحقيق مطالبنا الوطنية المشروعة والمتمثلة في الاحتكام للدستور والشعب اللذين ليس من حق أحد القفز عليهما.. نحن ضد الفوضى والتخريب وتحريض الناس وضد الابتزاز.
مشيراً الى أنهم دعاة سلام ينشدون الأمن والاستقرار ويرفضون كل أشكال الصراع والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والحفاظ على الحقوق الدستورية التي يريد البعض مصادرتها من المواطن اليمني الذي استفتى عليها وانتقل من خلالها الى رحاب الديمقراطية وحكم الشعب نفسه بنفسه.
نعم للحوار
< وفي السياق ذاته أكد الاخ خالد أحمد النجحي أنهم في ميدان التحرير من مناطق مختلفة وسيبقون فيه حتى تحقق مطالبهم المتمثلة بعدول أحزاب المشترك عن استغفال البسطاء والمقامرة باليمن وبأمنه والعودة الى طاولة الحوار.. مؤيداً مبادرتي فخامة الاخ الرئيس ووقوفه معهما ومع مكتسبات الوطن وأمنه واستقراره.
وقال: نخيم هنا منذ أكثر من شهر من أجل الوطن.. وحفاظاً على وحدته ومنجزاته العظيمة.. ونحن ضد دعاة التخريب والفوضى وكل من يسيئ لفخامة الاخ الرئيس وما قدمه لهذا البلد من منجزات.. كما أننا ضد ما يسمى بـ«الحراك» وسنقف مع الوطن ومع الوحدة والحوار ومع الأمن والاستقرار والديمقراطية، وأقول للأخوة في أحزاب اللقاء المشترك: تعالوا إلى كلمة سواء، فالوطن يتسع لكل أبنائه الشرفاء.
تحكيم العقل
< أما الأخ عبده محمد حنيش فقد قال: جئنا الى هنا ونقول للجميع نحن مع المبادرة الحكيمة لفخامة الاخ الرئيس، وضد الارهاب أياً كان شكله أو لونه، سواء كان سياسياً أو مسلحاً، نحن هنا دعاة سلام ودعاة خير وأمن وأمان ننشده لكل مواطن من المهرة وحتى صعدة..
موضحاً أنهم ضد مصادرة حقوق الأغلبية وضد المبالغات في تصوير المشهد اليمني وضد أي قوى سياسية لا تحكم العقل والمنطق ومصالح الوطن العليا.
لا للعبث
< من جانبه قال غيثان التام: أتينا الى هنا لنؤكد تمسكنا بثوابتنا الوطنية ووقوفنا مع الوطن وأمنه ومع الحوار والحكمة والسلام والوحدة ومبادرتي فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح .. جئنا لنقول: نعم للأمن والاستقرار.. نعم للحوار.. لا للعبث.. لا للتخريب والفوضى.
كما ننصح الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك بالجلوس مع المؤتمر على طاولة الحوار والاستفادة من مبادرة الاخ الرئيس.. هذا إذا كانوا يؤمنون بالحوار وبالثوابت وبصوت العقل وبحق أكثر من 23 مليون مواطن ينشدون الأمن والاستقرار ويرفضون الفوضى والتخريب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)