موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الإثنين, 14-مارس-2011
الميثاق نت -   الميثاق نت -
صحيح (اللي اختشوا ماتوا) .. وطفت على السطح فقاعات وغثاء السيول ، وارتفعت أصوات نشاز ، وتطاول الأقزام على العمالقة بجهل وعنجهية ، وشوهت الحقائق وروج لها البعض لقاء ثمن بخس ، وضاعت المقاييس والمعايير في زمن البلطجة (والهوشلية) ، وكأننا بمسيلمة يعود من جديد ولكنه بلبس وفكر جديد .. فلم يعد البعض يميز ما معنى الوطن ولا قيمة النضال والمواقف الوطنية ورجالها الحكماء ، وإلاّ لما تجرأ شخص مثل حميد الأحمر أن يتطاول على قامة وطنية ومناضل بارز من الطراز الأول بمقام المناضل الجسور والوطني الغيور عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام، ولكنه الجهل السياسي ، وعمى القلوب ، والحقد الأسود على الوطن وكل من هو وطني ، والغرور والغطرسة التي تقود أصحابها إلى تجاوز الحدود والخطوط الحمراء ولو كان ذلك هو الوطن أو أحد رموزه العظام.
فلو أدرك حميد أو ذاق حلاوة النضال الوطني والتضحية من أجل الوطن، وتمرس على العمل السياسي، لما حاول أن يناطح جبال وما تجرأ أن يتطاول على مناضلين ومجربين وهامات وطنية، ولكنه يسير بأقدام غيره، ويتكأ على أكتاف آخرين، ليصل إلى أهدافه التي يخفيها وراء ظهره المكشوف، ويستخدم الأموال الطائلة التي جمعها بطرق مشبوهة لتسويق بضاعته البايرة، وتحقيق أحلامه الشيطانية التي يرى فيها حماية لأفعاله غير القانونية وتصرفاته الهوجاء والصبيانية، وزيادة أرصدته التي كونها بطرق ملتوية وغير مشروعة.. ولأنه يجهل الكثير من الأمور عن الوطن ومصلحة الشعب والسياسة وقوانينها نجده يتخبط ويهرج معتقداً أنه قد وصل إلى مستوى يؤهله لأن يصبح قائداً، ومصدقاً نفسه أنه على حق وغيره قد حادوا عن الصواب.. فالأيام ستعرف كل متطاول بحجمه وقدره، وستعلمه كيف يتخاطب مع معلميه وقادته الذين يحاول التمرد عليهم ومجازاتهم (جزاء سنمار) ، وإن غداً لناظره قريب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)