موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الأربعاء, 30-مارس-2011
الميثاق نت - يحيى علي نوري.jpg يحيى علي نوري.jpg -
اليمن الجديد الديمقراطي الموحد وما يشهده اليوم من تطورات وتحولات متسارعة مثلت جميعها مبررات موضوعية ومنطقية دفعت بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الى توجيه دعوته للشباب اليمني، شباب الـ22 من مايو الى تشكيل حزب سياسي يكون إطاراً فاعلاً في الحياة السياسية اليمنية يعبر بعمق وعظمة عن آمالهم وتطلعاتهم ويسطر لهم من الرؤى والأفكار ما يضمن لهم القيام بمشاركة فاعلة في الحياة السياسية اليمنية.
< دعوة لا ريب جسدت بوضوح القراءة الموضوعية والمنطقية لفخامة رئيس الجمهورية للواقع اليمني الراهن وحددت بدقة متناهية أبرز المتطلبات الملحة التي يحتاجها اليمن اليوم وخاصة على صعيد الشباب والطلاب أمل الحاضر وكل المستقبل.
وللأسف الشديد أن هذه الدعوة وما تحمله في طياتها من أهمية بالغة لم تجد التفاعل الايجابي والفاعل من قبل العديد من الشباب أصحاب المصلحة الأولى والحقيقية من وراء هذه الدعوة بالرغم من أنها تمثل بكل أهدافها ومضامينها ومنطلقاتها الوطنية أعظم قراءة متفحصة لاحتياجات الشباب اليمني اليوم.
وهو ما يعني بصراحة أن مرد هذا الجانب اللاتفاعلي من قبل الشباب مع هذه الدعوة يعود في الأساس الى حالة الارتهان الرهيبة التي يعيشها قطاع غير بسيط منهم للحزبية التقليدية والتي مازالت تؤثر كثيراً على فكرهم وتتحكم في إرادتهم وتجعلهم أسرى لأجندتها التقليدية المحبوسة ايضاً للعقليات الشمولية ورؤاها القاصرة لكل التفاعلات التي تشهدها البلاد اليوم.. ولكون هذه الدعوة لم تجد بعد التفاعل الايجابي والفاعل معها نتيجة لذلك فإن فخامة الرئيس -حفظه الله - وانطلاقاً من مسؤوليته الوطنية ومن خبرته السياسية وعمق فهمه واستيعابه لكل ما يعتمل على الساحة اليمنية قد حرص وفي هذا الظرف الصعب والدقيق الذي تشهده اليمن على أن يوجه هذه الدعوة الى الشباب، وهو يعلم أنها تمثل المخرج المناسب بل والوحيد لحالة الاحتقان التي يعيشها شباب اليمن جراء ممارسات الالتفاف عليهم من قبل الاحزاب التقليدية والتي طالما تخاف وترتجف من أية صحوة شبابية من شأنها أن تقاوم أساليبها وأدواتها العقيمة وتحل محلها في تسيير شؤون الاحزاب التي شكلتها ولا إنتاج لها سوى المزيد من السوداوية للمشهد اليمني والتأثير على كل مجرياته وتحولاته باتجاه المستقبل الافضل.
إذاً دعوة فخامة الرئيس وفي هذا الظرف قد أزعجت القيادات الشمولية الحزبية فسارعت الى عدم التفاعل معها من خلال كل أبواقها الإعلامية والى حد عدم الإشارة اليها من قريب أو بعيد.
وهو ما بقي أن هذه القيادات التقليدية قد سخرت كل وقتها وجهدها في سبيل ألا تجد هذه الدعوة لفخامة الرئيس أي صدى، ذلك أن وجود مثل هذا الاصرار يمثل حقيقة كره هذه الأحزاب رؤيتها والمتمثلة في أن شباب اليمن الجديد الديمقراطي الموحد قد وجد في هذه الدعوة ضالته ودليله الامثل نحو طريق المستقبل الخالي من إرث الماضي البغيض.
وهو ما يعني ايضاً أن الشباب سيسلك الطريق الانسب له ولوطنه والذي يجد المخرج الوحيد من حالة الاحتقان التي يعاني منها كشباب مهمش ومعطل بطاقاته وإمكاناته ومنجزاته جراء الاساليب التقليدية العقيمة وإفرازات العقليات الشمولية المدمرة ونزعاتها الشيطانية، بل وسيجد نفسه من خلال حزبه الجديد أمام مرحلة جديدة تعبر بصدق عن اليمن الجديد المتحرر بإرادته عن كافة أساليب الاحتواء والانزواء والاصطفاف وراء منغصات الماضي البغيض.
< إذاً فخامة الرئيس فهم الحدث الراهن الذي أحدثه شباب اليمن وتفاعل بإيجابية وفاعلية معهم وحرص على تنويرهم بأهم الطرق والمسالك التي تمكنهم من القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الوطنية بدرجة متحررة من كافة الاساليب التقليدية والشمولية والمعتمدة على أساليب العصر الراهن المنفتحة على كل جديد يطرأ في الحياة السياسية اليمنية.
وان الرئيس الذي التقط هذه المبادرة الرائعة بدعوته الشباب إلى تشكيل حزب شبابي، جاء في الوقت الذي تحاول فيه الاحزاب التقليدية عبثاً امتصاص ثورة الشباب واستغلالها الاستغلال الرخيص باتجاه خدمة اجندتها القديمة التي تمثل امتداداً لأمراض الامس بكل ما تمثله من بؤر ومستنقعات عفى عليها الزمن وأجندتها التدميرية للحاضر والمستقبل وهي أجندة ندرك تماماً أنها إذا ما التزمت هذه القيادات بفهم متطلبات الشباب وآمنت بها فإنها من يوم لآخر ويحل محلها أجندة الشباب.. أجندة اليوم .. أجندة الغد.. أجندة اليمن الجديد الديمقراطي الموحد.
خلاصةً.. إن فخامة الاخ علي عبدالله صالح سوف يسجل له التاريخ ان السبق في دعوة شباب اليمن الى تشكيل حزب جديد وهو أمر سوف تؤكده الايام القادمة التي لم ولن تقبل أي تقليد لحياة اليمن جراء التشبث بالماضي وعقلياته الشمولية وسيسطر الشباب في المستقبل القريب بأحرف من نور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كان صاحب الدعوة الأولى لهم الى الطريق الأمثل طريق المستقبل الافضل.. طريق النجاح.. طريق الخير والبر .. طريق الديمقراطية والتنمية وترسخ وتجذر الوحدة الوطنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)