الميثاق نت -
أدانت جمعيات المهمشين بمحافظة تعز واستنكرت بشدة حادث اختطاف وحجز وتعذيب المواطنين أحمد عبده علي عوض وحميد سعيد عامر ومحمد عبده محمد الذين تم اختطافهم وتقييد حريتهم وتعذيبهم لمدة ثلاثة أيام في سجن خاص داخل ساحة الاعتصام بمنطقة صافر بتعز .

وأكدت جمعيات المهمشين في بيان –تلقى الميثاق نت نسخة منه- أن هذه الأفعال تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وكل القوانين والمواثيق الدولية, مطالبا النائب العام والأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق في هذه القضية وتقديم الجناة إلى العدالة .

وأشار البيان إلى أن المهمشين لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال تجاهلت الجهات المعنية لقضيتهم وسيدافعون عن أنفسهم إزاء هذه الممارسات غير القانونية .. معتبرا هذا السلوك توجها خطيرا ومخيفا من قبل من يدعون أنهم دعاة للحرية والمساواة وهو مؤشر للتوجه نحو التصفية العرقية .

ونبه البيان بعض القنوات الفضائية والصحف من الاستمرار في تماديها والإساءة البالغة لسكان الصفيح بوصفهم (أخدام) وترويجها لإتهامات باطلة وافتراءات كاذبة بأنهم يتقاضون مبالغ مالية مقابل دفعهم للاعتداء على المعتصمين وهي إدعاءات مغرضة لا أساس له من الصحة.

وأكد البيان أن المعتصمين هم من ذهبوا إلى المحوى الخاص بالمهمشين خلف مستشفى الثورة بتعز للاعتداء عليهم, رافضا الزج بالمهمشين في أي صراع سياسي بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة .

الجدير بالذكر أن المختطفين لم يتم الإفراج عنهم إلا بعد وساطة قام بها عقال المهمشين لدى النائب في حزب الاصلاح "الاخوان المسلمين في اليمن" صادق البعداني والتواصل تلفونياً مع محمد قحطان الناطق الرسمي للقاء المشترك .