موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشريف يعزي بوفاة الشيخ محسن ذعرور - تحذير أممي من غزو قادم للجراد في اليمن - الرهوي: استمرار الحظر على مطار صنعاء انتهاك سافر - النواب يُعيد مشروع قانون الوزراء إلى الحكومة - مقررة أممية: ما يحدث بغزة جرائم حرب و"دمار شامل" - الثوابتة: اليمن يقف معنا بكل ما أوتي من قوة - 44580 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونس - الأونروا: عائلات غزة تواجه "ظروفاً مزرية" - تحذير دولي: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة -
مقالات
الأربعاء, 13-أبريل-2011
الميثاق نت - عبدالله الصعفاني عبدالله الصعفاني -
من حسنات الذي يحدث هذه الأيام في اليمن أنه قد يدفعنا الى البحث عن تعريفات لكثير من العناوين والشعارات السياسية والحقوقية التي لم نكن نهتم بها.
ولقد بحثت وفقاً لما هو متاح أمامي عن حق العصيان المدني فوجدت أن العصيان المدني هو مخالفة قوانين وطلبات أوامر محددة لحكومة أو قوة احتلال بغير اللجوء الى العنف وهو أحد الأساليب الأساسية للمقاومة السلمية في أكثر أشكال المسالمة مثل حملات المهاتما غاندي من أجل العدالة الاجتماعية وحملاته من أجل استقلال الهند أو في مقاومة الفصل العنصري في جنوب افريقيا.. ومع اننا لسنا في هند غاندي والاستعمار البريطاني ولسنا في زمن الفصل العنصري ومانديلا جنوب افريقيا فإنه لابد من التفكير في تعريف العصيان المدني بأنه شكل من أشكال المقاومة بدون تهديد ودون اعتداء ولو حتى بغرض الدفاع عن النفس.
۹ ولأن العصيان المدني مصطلح جديد عندي فاسمحوا لي بأن أ فتح قوسين لا بأس إن استطالا أو تطاولا، فلقد وضع غاندي هذه القواعد للعصيان المدني.
«المقاوم المدني لن يداخله أي غضب.. سيتحمل الخصم ولن يرد عليه مطلقاً، لكنه يخضع خوفاً من العقاب الى آمر يوجه إليه في غضب.. عندما يعمد أي شخص في السلطة الى اعتقال المقاوم المدني فإنه سيخضع طوعاً للاعتقال، كما أنه لن يقاوم مصادرة متاعه.. وإن كان أي متاع من متاع المقاوم السلمي أمانة مودعة عنده فإنه سيرفض تسليمها حتى لو فقد حياته.. ورد الهجوم يشمل السباب واللعن لأن المقاوم المدني لا يجب أن يعمد الى إهانة خصمه مطلقاً، لذا فهو لن يشارك في أي من الصيحات التي تخالف روح فلسفة العصيان المدني.
ويرى غاندي أن العصيان المدني هو وسيلة مناهضة للاستعمار وهو حق أصيل للمواطن في أن يكون متمدناً وهو ينطوي على ضبط النفس والعقل والاهتمام والتضحية».
۹ وهنا أغلق بالهلالين.. هل ما يجري من إجبار صاحب محل على إغلاق محله في إطار أي من تعريفات العصيان المدني.. نفس السؤال يتكرر عند الحديث حول الاعتصام إذا هو صادر على الناس هدوءهم وعطل مصالحهم؟! وذات السؤال يتكرر عندما تنتقل مظاهرة الى مستوى احتلال شركة خاصة أو الاستيلاء على مبنى محافظة أو أي موقع سيادي أهم.
۹ نحن فعلاً بأمس الحاجة الى مراجعة كثير مما نفعله دون أن نسقط حقنا الشبابي والشعبي في التغيير والتطوير واسقاط كل ما هو متخلف في حياتنا اليمنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)