الميثاق نت -
شهدت محافظة عدن اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين من عدة مديريات ومناطق مختلفة من المحافظة جابت شوارعها تأييدا للشرعية الدستورية ودعما للحوار والتفافا حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية .
وجدد المشاركون في المسيرة الدعوة لأحزاب المشترك إلى تجنيب الوطن مخاطر الفتنة والحروب والتوجه الفوري إلى الحوار الذي يحقن دماء اليمنيين ويحفظ للوطن والشعب كل منجزاته ويحافظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
معبرين عن استنكارهم لما يجري في اليمن وخاصة في محافظة عدن من أعمال تخريب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات وان مثل تلك الأعمال نابعة من إفلاس بعض القوى السياسية بغرض إدخال اليمن في أزمات خانقة ولا يقوم بها إلا ضعاف النفوس وأعداء الوطن.
وصدر بيان عن المشاركين في المسيرة شددوا فيه على رفضهم لكل الأعمال الخارجة عن القانون وذلك من خلال قيام البعض بقطع الطرقات بالأحجار وقلع أعمدة الكهرباء وتخريب أرصفة الشوارع وتشويه جمال المدينة.
لافتين إلى أن هذه السلوكيات تقف وراءها بعض الأحزاب التي تدفع الشباب وصغار السن للقيام بها لتشويه صورة المدينة والإساءة لسكانها الطيبين المخلصين للوطن.
وأكدوا أن ما تحقق من انجازات في عدن في مختلف المجالات ومنها البنية التحتية هو ملك لكل المواطنين وليس ملكا لحزب بعينه , ودعوا من يقوم بتلك الأعمال إلى الكف عنها والعودة إلى جادة الصواب.

نص البيان :

إننا اليوم في هذا التجمع نعبر عن موقفنا الثابت الداعم للشرعية الدستورية التي تجسدت من خلال العملية السياسية والديمقراطية التي شهد لها المجتمع الدولي كله ، وإننا نؤكد من خلال هذا التجمع الكبير أن أي تجاوز للثوابت الوطنية وفي الأساس الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات التي أتت بكفاح ونضال الشعب اليمني تحت قيادة باني اليمن الحديث فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأن ما يجري اليوم في بلادنا من محاولة البعض الالتفاف والانقلاب على هذه الشرعية, إنما يقود بلادنا وشعبنا إلى الفوضى، وأنه لايمكن بأي حال من الأحوال الوصول إلى السلطة عبر الدماء والدمار كون ذلك لا يبني وطناً آمناً أو مستقبلاً حميداً لشعبنا ولأطفالنا.

إننا من خلال هذا التجميع اليوم نرفع أصواتنا مع الملايين التي احتشدت في ميدان السبعين وفي محافظة تعز والحديدة وحضرموت وذمار والمحويت وكل محافظات اليمن لنطالب معاً بالحوار الوطني المسئول والاعتراف بشرعية الآخرين ، ولكل بحسب وجوده ومكانته في المجتمع بعيداً عن المكايدة والمكابرة التي تهدد الوطن وتعصف بمقدراته وأبنائه إلى المجهول لأن الحوار هو سمة الأقوياء والحكماء وإننا نؤكد على إنجاح الحوار الذي دعا إليه إخواننا في مجلس التعاون الخليجي وانطلاقاً من المبادرات المتكررة من الرئيس علي عبدالله صالح.

إننا نتوجه من هذا المكان بجزيل الشكر والاحترام للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وشعباً ولكل إخواننا قادة وشعوب مجلس التعاون الخليجي لرعايتهم ومبادرتهم للحوار الوطني لرأب الصدع بين الأخوة الأشقاء في بلادنا.

إننا نرفض كل الأعمال الخارجة عن القانون والبعيدة عن التعبير السلمي الذي كفله الدستور, وذلك من خلال قيام البعض بقطع الطرقات بالأحجار وقلع أعمدة الكهرباء وتخريب أرصفة الشوارع وتشويه جمال المدينة من خلال الكتابات على الجدران بكلمات غير سوية ، إن هذه السلوكيات التي تقف وراءها بعض الأحزاب تدفع الشباب صغار السن للقيام بهذه الأعمال وإنهم بذلك يسيئون إلى هذه المدينة الجميلة والى سكانها الطيبين المخلصين, وأن ما تحقق من إنجازات في مدينة عدن الحبيبة في كل المجالات ومنها البنية التحتية هو ملك لكل المواطنين وليس ملكا لحزب بعينه وندعوهم للكف عن هذه الأعمال والعودة إلى جادة الصواب ، وإن شعار تغيير النظام لا يتم بالتخريب أو بالفوضى وإنما بالوسائل السلمية والحضارية المتمثلة بالانتخابات عبر صناديق الاقتراع.