الميثاق نت -
في تطور جديد للخلافات المتصاعدة في ساحة الاعتصام بصنعاء وعلى اثر تداعيات اعتداءات أمس على الناشطات المدنيات من قبل عناصر لجنة النظام وأفراد عسكريين من الفرقة الأولى مدرع ،فقد أصدرت الكتلة المدنية بيانا صحفيا تدين فيه الفبركات اللااخلاقية التي حاولت تبرير واقعة الاعتداء على الناشطات المحسوبات على الكتلة التي أكدت ايضا أنها سوف تستمر في التصعيد بمختلف الوسائل حتى يتم تحديد الأطراف المسئولة ومحاسبتها كحد أدنى _ بحسب البيان.
ويأتي هذا البيان ردة فعل على تصريحات لمصدر لما يسمى بلجنة النظام والذي حاول أن يقلل من أهميته والاستهتار من الاعتداء ونقل صورة أخرى لماحدث حيث نقل موقع )نيوز يمن( الإخباري عن المصدر:أن ما حدث ليس إلا خلاف بسيط بين جنود الفرقة وناشطة أرادت التقاط صورة تذكارية مع احد الجنود.!!.
وبما يدل على تعمد مايسمى بلجنة النظام"التي يسيطر عليها أعضاء من الإخوان المسلمين في اليمن"حزب الإصلاح" التقليل من واقعة الاعتداء والفبركة الإعلامية للتغطية على الحادثة والتي ذكرها بيان الكتلة المدنية فقد تناقضت تصريحات مسئول أخر في لجنة النظام والذي قال لنيوز يمن ايضا: (أن الاعتداء تم خلال محاولة البعض الاختلاط مع مسيرة رجالية حيث تم منعهن).
بيان الكتلة المدنية فند كل ماجاء في هذه التصريحات واستعرض تفاصيل واقعة الاعتداء وكشف عن استخدام المليشيات الاخوانية الرصاص الحي و احتجاز عددا من الصحفيين والنشطاء اضافة الى ضرب الناشطات بالعصيي واعقاب البنادق وكيل الاتهامات والشتائم والقذف لهن.

(الميثاق نت) ينشر نص بيان الكتلة المدنية للرد على تصريحات مايسمى بلجنة النظام في ساحة الاعتصام.
نص البيان:
تابعت الكتلة المدنية ردود الفعل التي صدرت بخصوص الاعتداء على عدد من الصحفيات والناشطات و النشطاء المعتصمين والمشاركين في مسيرة مساء أمس، المنددة بموضوع الاختلاط من قبل عناصر لجنة النظام وأفراد عسكريين من الفرقة الأولى مدرع، وخصوصاً ما بدر من تصريح منسوب لمصدر من لجنة النظام لموقع "نيوز يمن" أفاد بكون الأمر لا يتعدى خلاف فقط بين الناشطات وأعضاء اللجنة الأمنية متجاهلة الحقائق التالية:
 الاعتداء بالضرب من قبل عناصر لجنة النظام على الناشطات والصحفيات والقذف والسب بكلمات نابية ومقذعة واتهامهن بالانتماء للأمن القومي.
 تحريض لجنة النظام لعناصر الفرقة الأولى مدرع الذين باشروا الاعتداء بأعقاب البنادق وإطلاق الرصاص الحي ودفع الناشطات والصحفيات: أروى عبده عثمان، وهدى العطاس، وسارة جمال، ووداد البدوي إلى الأرض وركلهن.

 احتجاز عدد من الصحفيين والنشطاء: حمدي ردمان محمد، وعلي المشولي، وبسام أمين أحمد مغرم، ووليد عبدوالي حزام القدسي، وعبدالرحمن أمين القباطي، وعبدالرحمن القمادي، ومحسن الأغبري.. ومصادرة تلفوناتهن من قبل عناصر الفرقة الأولى مدرع والقيام بتكسير كاميرات الناشطات.

وتدين الكتلة المدنية الفبركات اللا أخلاقية التي تحاول تبرير واقعة الاعتداء وتؤكد على استمرارها في التصعيد بمختلف الوسائل حتى يتم تحديد الأطراف المسئولة عن الاعتداء ومحاسبتها كحد أدنى.
صادر عن الكتلة المدنية