الميثاق نت/ ذمار -
نفى مصدر رسمي بمحافظة ذمار صحة المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة التابعة لأحزاب اللقاء المشترك ومناصريهم حول سقوط جرحى في مسيرة للقاء المشترك أمس الأحد بمدينة ذمار خلال لقاء مسيرة معارضة بأخرى مؤيدة للشرعية الدستورية.

وأكد المصدر أن ما تم تناقله عن سقوط جرحى يفتقد للصحة والمصداقية ويعد نوع من التلفيقات والفبركات التي اعتاد عليها إعلام اللقاء المشترك ومناصريه ممن يسعون إلى تضليل الرأي العام والمحلي والدولي، واستعطافه من خلال نشر صور لمشاهد تمثيلية تفتقد لأخلاقيات العمل الصحفي.

وقال المصدر إن ما يكشف الزيف والتضليل الذي تنتهجه تلك الوسائل الإعلامية تخبطها في أعداد من يطلقون عليهم جرحى وهو ما يكشف مستوى الزيف والتضليل التي تنتهجه تلك الوسائل الإعلامية.

وأوضح المصدر أن قوت مكافحة الشغب منعت حدوث أية مواجهات بين مسيرة مؤيدة وأخرى معارضة ولم تسجل أية إصابات سوى إصابة بائع متجول تعرض لهراوات المعارضين في احد الشوارع بمدينة ذمار كان يقوم ببيع صور لرئيس الجمهورية تعلق على الصدر ، الى جانب إصابة احد أفراد الأمن أثناء قيام الأمن بمنع التقاء المعارضين بالمؤيدين.

واستغرب المصدر من محاولات أحزاب اللقاء المشترك الاستعداء برجال الأمن من خلال وسائل إعلامه المختلفة،على الرغم مما يقومون به من جهود في حمايته اعتصاماتهم، بالرغم من الاستفزازات المتكررة والمضايقات التي يتعرض لها رجال الأمن من عناصر المشترك التي تحاول جر رجال الأمن إلى مربع العنف والفوضى التي تسعى إليها أحزاب اللقاء المشترك لتحقيق مكاسب سياسية.

وسخر المصدر من مبالغة أحزاب اللقاء المشترك في حجم مسيراته والتي تطلق عليها مئات الآلاف بينما لا يتجاوز حجم مسيراته لا ألفين شخص جمعوا من مختلف مديريات المحافظة وكذا من بعض مديريات محافظة الضالع ومديرية يريم محافظة اب، حيث يقوم حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن " بعمليات نقل منظم لأنصارها من محافظة لأخرى بطرق باتت معروفة في محاولة لإيهام الرأي العام بحجمهم.

واستنكر المصدر الزج بالأطفال إلى المظاهرات والاعتصامات في طريقة تتنافى مع القيم والأخلاق والمواثيق الدولية التي تجرم الزج بالأطفال في الصراعات السياسية.

وبين المصدر أن هناك مساعي حثيثة من قبل أحزاب اللقاء المشترك للاتجاه نحو العنف وإثارة الفوضى سعيا لكسب مزيدا من الدماء للمتاجرة بها واستغلالها إعلاميا وذلك من خلال تحريض الشباب والأطفال للقيام بأعمال تخريبية وأعمال شغب وهو ما يعد مخالفا للدستور والقانون وخروجا عن سلمية المسيرات والإعتصامات التي يدعون لها.