موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الثلاثاء, 19-أبريل-2011
الميثاق نت - د. علي مطهر العثربي د. علي مطهر العثربي -
أظهر اليمنيون الأحرار وفاءهم العظيم ليمن الثاني والعشرين من مايو 1990م، وقالوا كلمة الوفاء في ميداني السبعين والتحرير وكافة ميادين الوفاء والعرفان في عموم محافظات الجمهورية وأثبتوا أن الوفاء والنخوة والشهامة هي جزء أساس من الشخصية اليمنية وأن التنكر والغدر ليس من طباع اليمنيين الأحرار، وقال اليمنيون في جمعة الحوار إن التخريب والتدمير والفتنة مرفوضة في أرض الإيمان والحكمة ولا يقبل بها أحفاد الأنصار وأصحاب الحكمة والإيمان.

إن المشهد السياسي لساحة الفعل الوطني يؤكد أن الذين يصرون على الفتنة والفرقة والشتات قد رهنوا أنفسهم للشيطان وباعوا ضمائرهم ولم يعد أحد منهم يمتلك قرار نفسه، بمعنى أكثر تحديداً أنهم مسيرون ولم يعد أحد منهم مخيراً على الاطلاق، وقد أظهرت الأحداث حجم الخطر الذي يجلبونه لليمن الأرض والإنسان والدولة، بل إن الاحداث على الساحة الوطنية قد برهنت أن حالة العنت التي مورست منذ وقت مبكر لم تكن بإرادة ذاتية من الذين يمارسون الصلف بقدر ما هي حالة من الإذعان لتنفيذ أجندة تستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره.

إن الاحداث السياسية عبر تاريخ اليمن القديم والحديث قد أعطت نماذج للصراع السياسي الذي كانت تمر به اليمن، ويمكن العودة الى كل الاحداث عبر التاريخ القديم لمعرفة كل ذلك وسنجد أن اليمن يشهد أحداثاً مشابهة لأحداث اليوم، ويمكن أن يقف أمام حالة المشهد السياسي الراهن كل الباحثين المنصفين ليقدموا قراءة موضوعية ليس الهدف منها المزايدة والمكايدة ولكن تبصير الرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي، ليعرف الناس كافة أن اليمنيين لا يمكن أن يقبلوا بمن يحاول تفريق صفوفهم وتمزيق جموعهم واستغلال طيبتهم وعاطفتهم الدينية والاجتماعية على الاطلاق، لأن إيمانهم بوحدتهم مرتبط بإيمانهم بالله سبحانه وتعالى، ولذلك فهم عبر التاريخ يرفضون دعاة الفتنة والتمزيق.

إن المشهد السياسي الراهن يعطي مؤشراً بالغ الاهمية ويؤكد على أهمية احترام الإرادة الكلية للشعب وأن من يحاول تجاوز هذه الإرادة المستمدة من الإرادة الإلهية كان مصيره الخسران المبين، وأن من يقف مع إرادة الشعب هو الرابح الأكبر لأنه وضع يده مع الجماعة التي لا تلتقي على ضلال ولا تقبل الاستغلال وترفض الابتزاز والانتهازية وتحرس مجدها وعزها الذي لا يكون الا في وحدتها وسلامة قدسية ترابها الوطني.

إن الانتصار للإرادة الشعبية المستمدة من إرادة الخالق جل وعلا بات اليوم هو القول الفصل الذي لا يقبل الهزل ولا يقبل التردد على الإطلاق، ولذلك كان الملايين اليوم هم حراس الشرعية الدستورية والإرادة الكلية وصناع المجد اليماني الذي عرف به اليمن منذ فجر التاريخ الرافض للتآمر والانقلاب على الشرعية الدستورية المعتصم بحبل الله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)