موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


2024م.. ضرب أكثر من (٢٠٠) سفينة ومدمرة تابعة ومتعاونة مع الكيان الصهيوني - رائدات يمنيات .. الدكتورة وهيبة فارع .. أول وزيرة في اليمن - لبوزة يعزي بوفاة العقيد صالح القصاد - حصيلة جديدة.. 46 شهيداً وجريحاً في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء - المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني الثلاثي على اليمن - هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\الكاتب السعودي محمد الشدي- الميثاق نت

الخميس, 21-أبريل-2011
محمد بن أحمد الشدي -
في أيام الركض الصحفي أثناء عملي رئيساً لتحرير مجلة اليمامة.. قمت بزيارة ماتعة لبلد كل عربي.. اليمن الذي كان سعيداً.. لقد التقيت الرئيس علي صالح قبل أن يصبح رئيساً وكان رجلاً عاقلاً.. ثم زرت الكثير من أقاليمه ونجوعه الخضراء.. جباله ووهاده.. مثل اللواء الأخضر (إب) الساحر البهيج.. استقبلنا حاكمه في مقره العالي المطل على الرياض الخضراء والجمال الآخذ.. لقد زرت كل مكان نصحني الإخوه بزيارته..

وقد رافقني في تلك الجولة أخي محمد الدمياطي الإعلامي.. لقد ذهبت إلى مدينة تعز وإلى الحديدة ثم ذهبت إلى كل أديب وعالم في أي مكان وجد على أرض اليمن.. وألقيت نظرة عابرة على باب المندب الممر المائي الهام والمطمع لكل الدول.. شرقها وغربها..!

ولليمن الشقيق وهو العمق الإستراتيجي للجزيرة العربية كلها مخزون من المحبة وما بيننا من أخوة صادقة يجب أن تدوم وأن تستمر في جلاء ما علق بها من غبار السنين والأحداث، واليمن بلاد عربية صادقة في تعاملها مع العرب أجمعين.. وهي منبع منابع العرب والخير والقوة من يقرأ تاريخ العرب والمسلمين منذ فجر الإسلام الخالد، يعرف مدى أهمية هذه البلاد، وأنا كعربي مسلم لايمر يوم لي مع الأحداث في هذا العالم، المتلاطم عامة ومع أحداث بلادي وأتذكر اليمن الشقيق والجار وما يناله من تآمر.. منهم من يتستر بالدين مثل إيران ومن يندس في الوسط بحجة الوساطة مثل تلك الدويلات الصغيرة جداً بين اليمن ومن يحاول التآمر عليه من الداخل والخارج.. كل ذلك أتابعه بقلق وحرقة.. إن الصورة واضحة طمع في الإستيلاء على هذا العمق العربي الأصيل واللعب به وبقدراته والتآمر على جيرانه الشرفاء الذين أبوا أن يسمحوا أن يدخل بينهم غريب طامع، ليفسد عليهم حياتهم الوادعة وبلدهم السعيد.

لقد دارت الأحداث والزمن دورات عاتية.. وأصبحت الأمور والمعارك تدار من محطات التلفزة بسلاحها الرهيب الذي يبث السموم وينفخ في الرماد.. وبدأ المخطط بأبواقه ومفتيه الأعظم وكل بحسب ضميره ورغباته وعلاقاته مع القوى المشبوهة وغير المشبوهة.. وانطلقت الفتن من عقالها وبدأ كل يدافع عن نفسه وشرعيته وبلده بما يراه صحيحاً.. وواجه رئيس اليمن الحرابة والأطماع بنفس الأسلوب.. ماذا ننتظر من شخص أتى إلى هذا الكرسي بموجب انتخاب معلن ومدة معلومة.. ثم فجأة وهو في خضم حروب طاحنة مع القاعدة ووكلاء إيران بالوكالة ينقلب عليه بعض من حوله تقليداً لتونس ومصر.. إرحل.. هكذا دون مراعاة لأي تقدير لما سيحدث من أخطار ليس على اليمن فقط وإنما على الجزيرة العربية كلها بخليجها وأرضها وأهلها.. ثم تأتي لغة الوساطات بين الرئاسة الشرعية لليمن بين الطامعين في كرسي الحكم يحيط بهم بعض الدفع الأهوج الذي لا يعلم ماذا يحاك له بليل..

بدأت الأمور تأخذ منحى يخدم من يريد شراً بأهل هذا البلد وجيرانه الأقربين - وكيف تدار دبلوماسية الوساطة بهذا الشكل والتخطيط الرهيب والإعلام الباطني المتجذر إنه ينشب مخالبه في هذا البلد الذي كان سعيداً.. ويبدأ الشغل في ظهره على المكشوف (وهذه عارضة) أرأيت لو أن واحداً مثل صاحب تلك البلدة التي تتشبث بلعب بعض الأدوار انفرط أمرها وثاروا عليه أهله وطالبوه بالرحيل إلى حيث تعلم ودرس.. بماذا سيواجههم.. هل بالورود.. في اليمن بدأت المشكلة وطلبت الوساطة وبكل تجرد من كل شيء اسمه كياسة أو احترام.. طلبوا من رئيس اليمن أن يقبل التنحي ثم يأتي ليوقع.. ما هذا أين العدل بين الخصماء.. هذا ظلم وإجحاف واضح تفرضه صاحبة ذلك البوق الذي خطط الكثير من الفتن.. سعياً منه للبحث عن دور أكبر لذلك البلد المحدود في كل شيء من المقومات التي تصنع البلدان.

إن الأمور بتآمرية واضحة على البلد اليمن.. وفي غفلة من عقلاء الأمة العربية وحكمائها.. على الجميع التحرك لإيقاف هذه المهزلة التي يتعرض لها اليمن الشقيق حتى ولو اقتضى الأمر عقد مؤتمر عربي عاجل دون أن يكون للجامعة العربية التي ضحى بها عمرو موسى على مذبح الرئاسة في مصر - مع المسارعة إلى ملء الفراغ بمنصب الأمين العام للجامعة بشخص من جنسية المقر الحالي للجامعة.

لقد طمع الصغار في السيطرة على هذه الأمة في غفلة من الكبار ولاحول ولاقوة إلا بالله.

- ولكن يجب أن نحسب حساباً واقعياً.. ولو أن علي صالح ترك منصبه الآن ماذا سيحل باليمن من فتن واقتتال ويجب ألا نصدق تلك الدعايات (الجزيرية) بأن الرئيس علي صالح ليس معه أحد.. فهناك من يقدر جهوده في وحدة اليمن وفي إنجازات كثيرة وعلينا إخوة اليمن أن نمنح الرجل مهلته القانونية التي أعطاها له الدستور في بلاده ولانسمح لإرجاف أهل القنوات المتحيزة إلى هدم كل قائم وتدمير البلدان العربية لتبقى هي وأسيادها بعد قبض الثمن الذي هو إذلال لشرفاء هذه الأمة المنكوبة بمثل هذه الحقنة من العملاء وأصحاب الأطماع التي ستحرقهم ومن يسير في ركابهم..!! إلى خراب كل قائم.

وأنا أكتب هذه الكلمة شاهدت إحدى المذيعات وهي (عربية) تحقق بشكل ملفت مع أحد الإخوة من اليمن وهي تسأله بحدة هل هي زلة لسان من الرئيس عندما قال إنهم قطاع طرق فرد عليها ألم يقطعوا الطرقات ويعطلوا حياتنا..!

 عن الجزيرة السعودية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
فلسطين لا ولن تصبح تاريخاً
علي ناصر محمد

تداعيات زلزال سوريا لم تبدأ بعد
أحمد الزبيري

سوريا علي مُفترق طُرق..!
عبدالرحمن الشيباني

بين صنعاء ودمشق..حتى لا تقعوا في الفخ ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوطن ؟!
عبد الرحمن بجاش

سوريا.. أوجاع "الصوت والصورة"
عبدالله الصعفاني

الحقد المجاني
أحمد سود هفج

قضية توجع القلب
فتحي بن لزرق

الفريق السامعي ودعوة المصالحة الوطنية
عارف الشرجبي

أمريكا مجرمة وإسرائيل أكثر إجراما
مطهر تقي

اليمن: أسطورة الصمود في مواجهة قوى الاستعمار السعودي الصهيوني الأمريكي البريطاني
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)