موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 09-أغسطس-2006
الميثاق نت – امين الوائلي: -
لم يكن أحمد الكينعي يعلم أن ثمة أسماء لاتعني ذاتها، وانما تعني العكس أو الضد تماماً.
بدأت حكاية أحمد الكينعي في العقد الماضي، وفي القرن الماضي أيضاً.. ولا تزال الحكاية قائمة في عقد وقرن جديدين.
لم يخطر بباله يوماً أن يسأل: لماذا نسمي الأعمى"بصيراً" ؟ فالاسم لا يطابق المسمى ! ولا أن يسأل أن كان "الإصلاح" سيعني ضده ؟!
أسئلة كثيرة لم يعمل لها حساب.. وربما كان الأهم والأبرز منها جميعاً، بالنسبة لحالته وحكايته.. الاستفسار عن المدلول الحقيقي الذي يعطيه أسم "المنقذ" ّ الكينعي رجل يتفاءل بالسماء.. وكان اسم "المنقذ" يدعو إلى التفاءل .. ولم يدر بخلده يوماً أن الاسم ذاته يعني"المهلك".
قطاعات شعبية واسعة لم ولن تنسى قصة شركة"المنقذ".. تلك الشركة "الاستثمارية" التي دوت فضائحها سريعاً بعد وقت قصير من إشهارها علناً.
كانت"المنقذ" أقصر الطرق وأسرعها لإهلاك البسطاء والمساهمين وأموالهم.. فلم تكد تجمع اموال "المساهمين" الداخلين في الاكتتاب وتجتمع لديها ثروة ضخمة.. حتى صارت "المنقذ" مهلكة.. والاتقاد هلاك والاستثمار كذبة كبرى أحرقت أحلام وآمال الكثير من الأسر والتجار والموظفين .
كانت "المنقذ" شركة مساهمة.. صاغ فكرتها ومشروعها جماعة من أخواننا في "الإصلاح".. ولأن الأمر تداخل فيه الدين والتجارة بدا للوهلة الأولى مشروعاً ناجحاً ومضموناً في نضر الكثيرين، خصوصاً مع أساليب الدعاية والترويج وتحسين الفكرة وأسماع الناس ، وما هي إلا أيام حتى اجتمعت أموال كثيرة لمساهمين كثر.. باعوا أشياء مختلفة ليدخلوا الاكتتاب.. منهم من باع الأرض،أو"الحول"أو المزرعة، أو الدكان أو المطعم..وصاحبنا أحمد الكينعي باع "الفرن" أو "المخبز".
الوثائق التي عرضها على الميثاق نت.. تقول بأن شركة"المنقذ" اشترت من أحمد الكينعي المخبز الأوتوماتيكي الذي يملكه في منطقة الحوبان تعز.
وتفيد الوثائق أن الشركة لم تدفع للرجل ثمن مخبزه ـ كان سيدخل به مساهماً.. ولكن، حدث أن أكتشف الكينعي ومئات سواه من الناس أن هناك أسماء لاتعني ذاتها، وأن "المنقذ" تعني المهلك .. وأن أموال الناس أهلكها "المنقذ".. وأن الشركة أعلنت الإفلاس، وأخيرأ.. أن أحمد الكينعي"خيم على قشر" و"ضاع ضمارك ياصابر"!!
عشرات القضايا رفعت الى المحاكم وبعد أجراءات طويلة في التقاضي، أصدر القضاء أحكاماً مختلفة بالتعويضات المستحقة للمساهمين بقدر ما دفع أو باع ولديه وثائق أقنعت المحاكم.. ولدى الكينعي حكماً يلزم الشركة إعادة أو دفع قيمة المخبز لصاحبه " سبعة ملايين و226الف ريال".
يومها.. كان رئيس الجمهورية تدخل لحل كل المشاكل المترتبة على إفلاس الشركة واصحابها.. ويتذكر أحمد.. أن لجنة شكلت بموجب توجيهات رئيس الجمهورية وسميت لجنة التعويضات وهي مشكلة من حزب الاصلاح كاملة، وكانت برئاسة شخصية إصلاحية بارزة!
وكان يفترض أن يذهب الكينعي باوراقه وحكم القضاء ليحصل من اللجنة إياها على قيمة المخبز بالثمن الذي ذكرناه سابقاً، ولأن الأسماء مرة اخرى لا تعني ذاتها غالبأ كانت لجنة التعويضات حريصة على عدم التعويض!
لا يذكر أحمد الكينعي كم من الأعوام والالام والمعاناة والقهر مرت عليه .. كل ما يذكره أن قرناً مضى وآخر جاء وهو لم يحصل على حقه من التعويض، ولا وصل مع اللجنة إلى المنسية إلى نتيجة.
الأحكام معطلة لم تنفذ.. والتعويضات لم تسلم .. واللجنة لم تفعل شيئاً .. والإصلاح لايخاف الله في حقوق الناس وتعويضات المساهميين. فمن ينقذ أحمد من المنقذ ؟!
أحمد الكبينعي .. واحد من هؤلاء المنكوبين .. لا يملك مالاً ولا حزباً .. ولا "مشارعاً كمحمد قحطان، ولا مرشحاً ك" بن شملان"، ولا حلفاء كالمشترك..لايملك"وعاظاً ـ خطباء وفقهاء ودعاة كالذين يملكهم الإصلاح.. كل مايملكه الكينعي أحمد .. حزنه المعتق ، ومعاناته المصلوبة ، والماً يعتصر قلبه إلى ما لانهاية ,يملك دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب.
ويملك إلى جانب ذلك كله ملفاً كبيرأ جمع الوثائق والاوراق والأحكام وخلافه فهل لدى قيادات الأصلاح والمناضلين سلمياً في الإصلاح.. ما يقولونه للكينعي؟!ليس هذا فساد.. وينبغي محاربته وفضحه وفضح المتسببين فيه ومن منكم يتذكر "قحطان" وخطبه الحنانة عن الفساد والفقراء والمعدمين؟!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)