موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


لبوزة يعزي بوفاة العقيد صالح القصاد - حصيلة جديدة.. 46 شهيداً وجريحاً في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء - المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني الثلاثي على اليمن - هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\المدينة السعودية- الميثاق نت

الخميس, 28-أبريل-2011
رأي المدينةالسعودية -
عندما تقوم المملكة وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجية بالوساطة في موضوع الأزمة اليمنية، فإنها لا تقوم بهذه المهمة لمصالح أو دوافع ذاتية، أو مصلحية، وإنما لأهداف نبيلة ودوافع سامية يأتي في مقدمتها العمل على حقن الدماء، والحيلولة دون استغلال القوى الخارجية التي تتربص السوء باليمن، وتتحين فرصة الفوضى والاضطرابات التي يمر بها لتمرير مخططاتها الشريرة لزعزعة أمنه واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية والسيادية والترابية للخطر، وإلى انتهاز الجماعات الإرهابية لهذه الأجواء التي تسود فيها الفوضى للقيام بالمزيد من العمليات الإرهابية التي من الممكن أن تشكّل تهديدًا أمنيًّا يتجاوز اليمن، ودول المنطقة، مستهدفًا العديد من دول العالم، وهو ما يعني أن المملكة وشقيقاتها دول مجلس التعاون تنطلق في وساطتها لإنهاء الأزمة من خلال المبادرة الخليجية التي طرحت قبل نحو شهر من رؤية إستراتيجية وأمنية وإنسانية تضع في اعتبارها بالدرجة الأولى نظرة تلك الدول إلى اليمن الشقيق على أنه شريك استراتيجي، وجار وثيق الصلة بتلك الدول عبر الرابطة الجغرافية والتاريخية والحضارية، إلى جانب رابطة الدم، وآصرة المصاهرة التي تربط شعوب مجلس التعاون الخليجية بالشعب اليمني الشقيق، وهي روابط غير قابلة للتفريط بطبيعة الحال.
موافقة جانبي النزاع أمس على القبول بالمبادرة الخليجية دون تحفظات، حيث من المنتظر اجتماعهما في الرياض الأسبوع المقبل للتوقيع عليها إيذانًا بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح في غضون شهر من التوقيع، هذه الموافقة تعتبر بمثابة بداية النهاية لحل الأزمة، والوصول باليمن إلى بر الأمان، ليبدأ اليمن بعد ذلك مرحلة جديدة في تاريخه تتطلب اضطلاع كافة اليمنيين بمسؤولية بالغة إزاء إعادة صياغة المستقبل على أسس جديدة أكثر قدرة على تحقيق آمال الشعب اليمني.
المبادرة الخليجية لم تحقق وحدها هذا الإنجاز السياسي الكبير، إذ إن كافة القوى السياسية والوطنية اليمنية تعتبر شريكة في هذا الإنجاز عندما غلبت لغة العقل والحكمة، واختارت أن تسلك الطريق الأقصر لحل الأزمة، وحقن الدماء، وصيانة الوحدة، والاستقلال، وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد، بعد أن أكدت بتلك الموافقة أن سلامة الوطن، والحفاظ على دماء شبابه هو المكسب الحقيقي، والإنجاز الأكبر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)