موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر يعزي بوفاة القاضي عبدالرحمن الارياني - دراسة تحليلية جديدة للدكتورعلي العثربي عن طوفان الاقصى - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة اللواء محمد العلفي - رئيس المؤتمر يعزي البركاني بوفاة نجله - الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\خطيب جمعة الشرعية الدستورية في صنعاء- الميثاق نت

الجمعة, 29-أبريل-2011
الميثاق نت -
دعا خطيب الجمعة (جمعة الشرعية الدستورية) الى الاصطفاف الوطني والاحتكام لكتاب الله وسنة نبيه لمعالجة الفتنة والازمة التي يعاني منها اليمن حاليا .

وقال الخطيب في خطبتي الجمعة اليوم التي القاها في ميدان التحرير بأمانة العاصمة الذي اكتظ بالمصلين :"عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة، فإن تفرق الأمة وتنازعها واختلافها مع بعضها سبب في دمار الشعوب وزعزعة أمنها واستقرارها وسلمها الاجتماعي "، معتبراً تفرق الأمة وعدم إتحادها ولم شعثها وجمع كلمتها، خلق مذموم وظاهرة سيئة ما وجدت في أمة أو جماعة إلا أصابها الضعف والوهن وفشلت في جميع مجالات الحياة .

وناشد خطيب الجمعة العلماء أن يتقوا الله فيما كتبوه وسطروه أو قيدوه في كتب الفقه وعلوم الدين ليحتكم الناس إليها .. متسائلاً هل تغيرت الشرعية أم تغيرت الافكار، فما فشى التفرق في أمة الا مُنيت بالهزائم في كل معركة تخوضها مع أعدائها .

وتابع بقوله :" اذا كان الاضطراب في الحياة من آثار التمزق، فنظرة عابرة إلى المجتمع الجاهلي قبل الاسلام، لتكون كافية وواضحة، فهل يريدوا العودة الى ما قبل الاسلام، بما فيه من أثار سيئة للتفرق وتفكك القبائل وإلتهاب نار الحقد والعداوة والبغضاء بين أسر القبيلة وافرادها ".

واردف :" لما جاء الله تعالى بالاسلام أخمدت تلك النار المتأججة، وتم القضاء على الاحقاد والضغائن والثآرات والغارات والاطماع الشخصية والرايات العنصرية التي كانت تثار ، فجمعت القلوب المتناثرة تحت لواء الأخوة في الله وصار الناس متحابين ومتآلفين فهل يريدون اليوم إذكائها من جديد والله تعالى يقول " وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ".

ومضى قائلاً :" لما كان التفرق ينشأ من الاختلاف في الدين فهل في أمتنا يهود أو نصارى اليوم حتى نختلف، ولما كان التفرق ينشأ من الاختلاف في الدين حين تعددت جهات القيادة ووجد الهوى والمطامع، الذي يوجه الأراء والافكار، فإننا نجد الاسلام يدعوا إلى تجميع القلوب حول الدين والقيادة الواحدة ونبذ الهوى وحب الخير للآخرين ".

وذهب الى القول :" نبذ الهوى الذي يجعل صاحبه يصر على ما فيه من ضلال ، فيبين ما يتبين له وجه الحق فلا يتبعه ومن ثم كان ذلك التعليم بطاعة الله تعالى ورسوله حتى في المعارك.. قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "، وطاعة الله ورسوله عند التنازع في السلم قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا".

وأكد أن المقصود بالآية الكريمة المذكورة الالتزام والإلزام بالطلب الإلهي من البشر لإطاعة الله ثم إطاعة رسوله الكريم ثم ولي أمر المسلمين .. معتبراً الطاعة واجبة وملزمة على المسلم لتحقيق أهداف الإسلام العظيم والنهوض بأوضاع الأمة .

وتساءل الخطيب من هو ولي الامر ياترى، قال العلماء إن ولي الامر هم الحكام والولاة وقد أمر الله بطاعتهم لتستقيم أمور الحياة وتعتدل الاحوال ، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال " من أطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع اميري فقد أطاعني ومن عصى اميري فقد عصاني ".

وقال :" إن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أوصى بالسمع والطاعة مهما كان نسب الوالي، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اسمعوا وأطيعوا وان استعمل عليكم عبد حبشي كان راسه زبيبة" ، لكن السمع والطاعة مشروطا بان لا يكونا في معصية الله وإن كان حتى الوالدين قال تعالى " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا"، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"على المرء المسلم السمع والطاعة في ما أحب أو كره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".

واستشهد خطيب الجمعة بالسمع والطاعة لولي الأمر بخطبة أبو بكر رضي الله عنه عندما قال " اطيعوني ما أطعت الله فيكم وان عصيته فلا طاعة لي عليكم ، وكذا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب عندما قال في أول خطبة "ان رأيتموني على حق فأعينوني وأن رأيتموني على باطل فقوموني ، فقد أفاد المصطفى صلى الله عليه وسلم " إنه ستكون فتن وأمور منكرة ".

وأضاف :" إن المخرج من هذه الفتن ما يقوله العلماء وهو تأدية الحق الذي على الانسان لولاة الامور ، فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إنها ستكون بعدي أثرة تنكرونها قالوا يارسول الله فكيف تأمرنا إن أدركنا أم أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الحق الذي لكم".

وحذر خطيب جمعة الشرعية الدستورية من الخروج على طاعة ولي الأمر ما لم يامروا بمعصية لما يترتب على ذلك الخروج من مفاسد ومضار لا تحمد عقباها ، مؤكدا "أن على المرء المسلم الصبر على أميره وإن رأى شيئا يكره, قال عليه الصلاة والسلام " من رأى من أميره شيئا يكره فليصبر عليه، فإن من فارق الجماعة شبرا فمات ميتته جاهلية ".

واشار الى :" إن الفتن كثرت فى عصرنا، وعصفت بالأمة من كل جانب، فتموج بهم كموج البحر حتى أنها لتدع الحليم حيراناً"، لافتا إلى حادثة القتل الذي تعرض لها شيخ مسن يوم الديمقراطية عندما اجتمع الناس عليه كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، فأي أنسانية وضمير لهؤلاء عندما يعتدون على رجل كبير كان من المفترض بهم الشفقة عليه وعدم إراقة دمه قال عليه الصلاة والسلام " إن الله يستحي من كل ذي شيبة"، ويقول أيضا " ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه".

كما حذر من الانجرار وراء العصبية التي تؤدي إلى الأعمال التخريبية والفوضى، مدللا على ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام " من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية ويدعو الى عصبية وينصر لعصبية، فقتل، قتلته جاهلية "، وقال ايضا " كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ".

وخاطب جموع المصلين :" يا أهل اليمن وشباب الوطن، يا اهل الايمان والحكمة والقلوب الرقيقة، يا من إمتدحكم الله في كتابة بقوله" يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه"، فإذا اردتم ان يحبكم الله وتكونوا في ظل عرشه يوم القيامة، اجتنبوا الباطل وابتعدوا عن الفرق الضآله الهدامة واسلكوا منهج كتاب الله وسنة رسوله وتمسكوا بوحدتكم وأمتكم وتوحيد صفكم ولاتسمحوا لمن يفرق جمعنا ويشتت شملنا ويقتل رجالنا ونسائنا، فإن الجميع مسؤول أمام الله ".

وأكد :" إن أهل اليمن أمة واحدة ، لا يرضون بالتفريق والعصيان والتمرد ، لا يرضون بالتخريب للممتلكات العامة ومقدرات الشعب فلا يجوز قتل الشيوخ وشتم الاعراض، فليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذي ".

وكان ملايين اليمنيين قد أدوا اليوم صلاة الجمعة (جمعة الشرعية الدستورية) في الساحات العامة بأمانة العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية.

* المصدر: سبا
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)