الميثاق نت -
عبر مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" عن أسفه للخطاب المأزوم والسلوك المتهور لأحزاب اللقاء المشترك"المعارض في اليمن" والذي يزيد من تفاقم الأزمة التي قاموا بافتعالها وأضرت بمصالح الوطن والمواطنين.

وقال المصدر: لقد ارتكز ذلك الخطاب على الترويج للكراهية والبغضاء والنزعات القبلية والمناطقية والجهوية والعصبيات المقيتة والمتخلفة التي دفنها شعبنا مع قيام ثورته المباركة بالإضافة إلى تلك التصرفات والأعمال المتهورة والطائشة والاستفزازية.

وأضاف المصدر: إن النظام قد تعامل مع تلك التصرفات وتداعيات تلك الأزمة بحكمه ومسؤولية وتجنب الرد على كل الأعمال الاستفزازية متحلياً بالصبر والتأني وأدار تلك الأزمة باقتدار سياسي مسؤول هدفه تجنيب الوطن الفتنة وإراقة الدماء ورفض الخضوع لأي ابتزاز من شأنه المساس بسلامة الوطن والمواطنين وانطلاقاً من ذلك ظل فخامة رئيس الجمهورية يدعو كافة الأطراف في المنظومة السياسية الجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة كافة القضايا التي تهم الوطن وتخرجه من أزمته بعيداً عن الانفعالات والشطط والمقامرة التي تقود البلاد إلى مصير مجهول.

وأضاف المصدر لقد برهنت مبادرات أحزاب اللقاء المشترك على انعدام الرؤية لديها وانسداد الأفق السياسي بإصرارها على التمترس في مواقفها الرافضة الاستجابة لأي دعوة حوار لإنقاذ الوطن مما هو فيه والكف عن تلك الممارسات الصبيانية التي أضرت بمصالح المواطنين وتسببت في خلق المعاناة لهم وحيث تؤكد الوقائع بان تلك الأحزاب وقياداتها المقامرة افتقدت المسؤولية والرؤية الصائبة وفاقد الشيء لا يعطيه.