موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\احزاب المشترك المعارض في اليمن- الميثاق نت

الخميس, 05-مايو-2011
فيصل سلطان -
أحزاب اللقاء المشترك كانت تقول في البداية إن الشارع سبقها، وقال الشيخ الزنداني للشباب المرابطين قرب جامعة صنعاء: لقد احرجتونا.. بمعنى سبقتموننا أيضاً.. وبعد " شويه" قالوا نحن ننظم إلى " ثورة الشباب".. وهكذا حاولوا أن يقدموا أنفسهم مجرد ملتحقين ومتعلقين بالعربة الأخيرة. لكن الوقائع على الأرض كانت ولا تزال تؤكد أن اللاعبين في كل الميادين هم أعضاء في نادي واحد، وهذا بات معروفاً لدى اليمنيين وغير اليمنيين الذين يتابعون الأزمة اليمنية ويدققون في تفاصيلها. أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها في لجنة الشيخ حميد الأحمر حاولت في الأيام الأخيرة العودة إلى البداية الأولى. تقول مثلاً نحن نوافق على المبادرة الخليجية وسوف يوقع عليها محمد سالم باسندوة كممثل لأحزاب المشترك.. بينما باسندوة ليس عضواً ولا قيادياً في اللقاء المشترك ولا في أي حزب من أحزاب اللقاء، وفي ذات الوقت ترفض بلسان حالها المبادرة نفسها، ولسان الحال هذه هي عناصر أحزاب المشترك التي بيدها مقاليد كل الأمور المتعلقة بالاعتصامات والمسيرات التي تعلن بصوت جهوري رفضها للمبادرة الخليجية.
صحيح أن كثيرين من المشاركين في الاعتصامات والمسيرات المعارضة ليسوا أعضاء في المشترك ولا تأثير كبير له عليهم، وأحزاب المشترك لا تدخلهم في حساباتها، لكن هناك أكثرية للمشترك وحميد الأحمر وعلي محسن الأحمر وحلفاء آخرين، كما أن الراية والقرار كلاهما بيد المشترك، وما يصدر من هذه الساحات والشوارع يعبر عن أحزاب اللقاء المشترك وشركائها والمتحالفين معهم.
قيادات أحزاب المشترك وشركاؤها وحلفاؤهم قدموا ما يكفي من الدلائل التي تؤكد أن اللاعبين في الملاعب المتعددة منظمون إلى نادي واحد.. فعلى سبيل المثال لم يعطوا أي تمثيل للمعتصمين في الهيئة التي حاورت بشأن المبادرة الخليجية والتي سيوقع " رئيسها عليها، ذلك لأن المشترك قد ناب عن أعضائه من جهة، ومن جهة ثانية أكدت قيادات المشترك أنها بمجرد توليها الحكومة القادمة سوف تنهي مظاهر الاعتصام ما يعني أنها وشركاءها وحلفاءها وشبابها شيء واحد. يضاف إلى ذلك حقيقة معروفة وهي أن ما يسمى بالتحالفات والائتلافات الكثيرة التي يتم تكوينها باسم الشباب في ساحات الاعتصامات هي تابعة لأحزاب المشترك ونصيب حزب الإصلاح هو الأوفر، والمديرين لها هم قيادات في المشترك.. الأنسي.. القانص.. كرمان.. مسعود.. السامعي.. وغيرهم، وهم كثر، ولو رجع المرء يدقق في انتماءاتهم السياسية لظهر له أنهم جميعاً أعضاء حزبيون في تكتل المشترك وأكثريتهم أعضاء في حزب الإصلاح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)