موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 05-فبراير-2007
الميثاق نت -  لايختلف اثنان- أحدهما في الحزب الحاكم والآخر في الجهة المقابلة في المعارضة- على مفهوم دولة النظام والقانون والسيادة الكاملة.. وكلاهما يجسدان شرعية الانتماء إلى الشرعية الوطنية الواحدة.. لايمثلان شرعيتين أو نقيضين وطنيين متضادين.. ولايملك، كما‮ ‬لايستطيع‮ ‬أحدهما‮ ‬نقض‮ ‬مفهوم‮ ‬السيادة‮ ‬الموفورة‮ ‬التي‮ ‬تتمتع‮ ‬بها‮ ‬الدولة‮..‬
لابد‮ ‬من‮ ‬ذلك‮.. ‬إذا‮ ‬كنا‮ ‬نتحدث‮ ‬بالفعل‮ ‬عن‮ ‬شراكة‮ ‬وطنية‮ ‬حقيقية‮ ‬هدفها‮ ‬النهائى‮ ‬تعزيز‮ ‬سلطة‮ ‬القانون‮ ‬ونبذ‮ ‬ما‮ ‬عداها‮ ‬من‮ ‬أشكال‮ ‬السلطات‮ ‬الشائهة‮ ‬التي‮ ‬تعمل‮ ‬ضد‮ ‬القوانين‮ ‬وضد‮ ‬مفهوم‮ ‬وسلطة‮ ‬دولة‮ ‬القانون‮.‬
امين الوائلي -
لايختلف اثنان- أحدهما في الحزب الحاكم والآخر في الجهة المقابلة في المعارضة- على مفهوم دولة النظام والقانون والسيادة الكاملة.. وكلاهما يجسدان شرعية الانتماء إلى الشرعية الوطنية الواحدة.. لايمثلان شرعيتين أو نقيضين وطنيين متضادين.. ولايملك، كما‮ ‬لايستطيع‮ ‬أحدهما‮ ‬نقض‮ ‬مفهوم‮ ‬السيادة‮ ‬الموفورة‮ ‬التي‮ ‬تتمتع‮ ‬بها‮ ‬الدولة‮..‬
لابد‮ ‬من‮ ‬ذلك‮.. ‬إذا‮ ‬كنا‮ ‬نتحدث‮ ‬بالفعل‮ ‬عن‮ ‬شراكة‮ ‬وطنية‮ ‬حقيقية‮ ‬هدفها‮ ‬النهائى‮ ‬تعزيز‮ ‬سلطة‮ ‬القانون‮ ‬ونبذ‮ ‬ما‮ ‬عداها‮ ‬من‮ ‬أشكال‮ ‬السلطات‮ ‬الشائهة‮ ‬التي‮ ‬تعمل‮ ‬ضد‮ ‬القوانين‮ ‬وضد‮ ‬مفهوم‮ ‬وسلطة‮ ‬دولة‮ ‬القانون‮.‬
> الانتماء إلى الواحد الوطني يغفر- بل ويضمن تماماً حرية مزاولة الاختلاف الإيجابي.. في الآراء والأفكار والآليات الأخرى الملازمة للعمل والإنتاج والإدارة.. ويبقى أن الجميع في حالة دائمة من الاتفاق الناجز والتوافق النهائى حول قواعد أصلية وأساسيات مفروغ منها وهي‮: ‬الدولة،‮ ‬الشرعية،‮ ‬السيادة،‮ ‬سلطة‮ ‬القانون،‮ ‬نبذ‮ ‬العنف‮ ‬والإرهاب‮ ‬وسواها‮ ‬من‮ ‬الأمور‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬تعد‮ ‬محل‮ ‬نقاش‮ ‬أو‮ ‬مادة‮ ‬للتفسيرات‮ ‬الخاصة‮ ‬والتأويلات‮ ‬الخارجة‮ ‬عن‮ ‬حدود‮ ‬المعنى‮ ‬المتعارف‮ ‬والمحفوظ‮.‬
> السؤال المترتب على ذلك، الآن، هو: هل ما تقوم به مجموعة أو عصابة مسلحة، سواءً في بعض قرى محافظة صعدة أو في أي منطقة ومحافظة كانت، من أعمال عدائية صريحة وجرائم قتل غادرة بحق أفراد القوات المسلحة والأمن وتنكيل وترويع وتهجير للأهالي والسكان عن قراهم ومنازلهم.. وبغض النظر عن الدعاوى والتبريرات التي تسوقها وتتذرع بها تلك العصابة، وهي بالمناسبة جميعها تبريرات تدين أصحابها أكثر مما تشرع للعدوان والعصيان والإضرار بأمن ومصلحة البلاد والعباد.. هل جميع ما تقترفه عصابة كهذه، مما ذكرناه ولم نذكره لمعرفة الجميع به، يستحق الإدانة والرفض والاستهجان وأن تقوم الدولة بوظيفتها وواجباتها لإلجام المجرمين وإلزامهم سلطة القانون ومقاضاة المتسببين ومحاسبتهم بالقضاء والقانون؟.. أم أن يتهرب البعض ليبحث عن تخريجات وسفسطة سياسية ربما تهادن أو تواطئ تلك التي يتذرع بها ويسوقها الجناة في مجادلتهم‮ ‬عن‮ ‬جرائم‮ ‬وجنايات‮ ‬صريحة‮ ‬اقترفوها‮ ‬ومايزالون؟‮!‬
> الأمر لايحتاج إلى كثير مناكفة وتصنُّع للعقلانية الناقصة حتماً.. هناك دولة في مواجهة عصابة تمرد مسلح.. قتلت وجرحت ونكلت ورفضت كف السلاح والعنف، وضربت عرض الحائط بجميع مبادرات وجهود ومعالجات الدولة ودعواتها المتكررة للتمرد إلى الاستفادة من العفو العام واحترام‮ ‬القانون‮ ‬وسلطة‮ ‬الدولة‮ ‬والشرعية‮ ‬الوطنية‮.‬
‮> ‬ماذا‮ ‬نحتاج‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬ذلك‮ ‬لاستبانة‮ ‬الهدى‮ ‬واتخاذ‮ ‬موقف‮ ‬صريح‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬حدث‮ ‬ويحدث؟
> إما أننا بالفعل شركاء في الوطن ودعاة حرية وقانون وتعدد مدني سلمي.. أو أن البعض مايزال يفصّل هذه المفاهيم والعناوين بمقاسات خاصة وبحسب أولويات خصوصية ليست هي تلك التي يتضمنها مشروع الجماعة وعقل المجتمع.
> .. دون تردد أو تلعثم: ما نحتاج إليه هو الدولة القوية القادرة على حماية مواطنيها وسيادتها وقوانينها.. وليس في وارد المصلحة إضعاف الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية وتعطيل لغة ومنطق القانون والسلوك المدني لحساب هذه أو تلك من الجماعات والمواقف الرمادية.
شكراً‮ ‬لأنكم‮ ‬تبتسمون‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)