الميثاق نت/ ذمار -
استنكر فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بذمار اليوم في بيان له قطع لسان الشاعر الشاب وليد الرميشي والاعتداء عليه من قبل عناصر في أحزاب اللقاء المشترك واصفاً ذلك بالعمل الجبان ويتناقض من الأخلاق والأعراف التي عرف بها الشعب اليمني.

وأشار البيان إلى أن قطع لسان الشاعر سابقة خطيرة في اليمن تعكس سياسة الإقصاء والإلغاء والتهميش الكبت للحريات وقمع للحقوق وهو ما يجسد الإفلاس الذي وصلت إليه تلك القوى السياسية.

وطالب البيان بمحاسبة من أقدموا على اقتراف تلك الجريمة الشنعاء وخرجت عن طور الفطرة وتعاليم الشرائع السمحاء و القيم والمثل التي تربينا عليها ونتنفسها يومياً،والتي تتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان وحقوق المواطنة و حرية التعبير في كل شيء .

وقال البيان : إن ما تمر به اليمن من أحداث مؤسفة دخلت شهرها الرابع و على مدى هذه الفترة تراكمت المواقف وتفاقمت الوقائع ، وظل الخاسر الوحيد فيها هو الوطن الذي تتجاذبه أذرع الفرقاء السياسيين ، ومن هذا المنطلق يدين اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ـ فرع ذمار ـ استمرار وضع الوطن في هذه الدوامة التي عطلت التنمية وتسببت في خسائر فادحة للوطن على الصعيد المؤسسي والاقتصادي والإنساني .

وأهاب أدباء ذمار بالقوى السياسية كافة سرعة إنهاء الأزمة السياسية ومظاهرها بالسبل السلمية وعبر طاولة الحوار لما لها من أثر سلبي وأثر استهان بالفكر و الرأي وحرية التعبير و حق إبداء الرأي ، و مصادرة حق الأديب و المبدع في ترجمة انطباعه ووجهة نظرة سياسياً أو ثقافياً أو اجتماعياً كحق دستوري مكفول أياً كان هذا الرأي ، وجاء جاء نص البيان كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع محافظة ذمار

إن ما تمر به اليمن من أحداث مؤسفة دخلت شهرها الرابع و على مدى هذه الفترة تراكمت المواقف وتفاقمت الوقائع ، وظل الخاسر الوحيد فيها هو الوطن الذي تتجاذبه أذرع الفرقاء السياسيين ، ومن هذا المنطلق يدين اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ـ فرع ذمار ـ استمرار وضع الوطن في هذه الدوامة التي عطلت التنمية وتسببت في خسائر فادحة للوطن على الصعيد المؤسسي والاقتصادي والإنساني .

ويهيب الاتحاد ـ فرع ذمار ـ بالقوى السياسية كافة سرعة إنهاء الأزمة السياسية ومظاهرها بالسبل السلمية وعبر طاولة الحوار لما لها من أثر سلبي وأثر استهان بالفكر و الرأي وحرية التعبير و حق إبداء الرأي ،و مصادرة حق الأديب و المبدع في ترجمة انطباعه ووجهة نظرة سياسياً أو ثقافياً أو اجتماعياً كحق دستوري مكفول أياً كان هذا الرأي .

وفي هذا السياق فإن ما تعرض له الشاعر و الأديب / وليد الرميشي يعد عملاً جباناً و مؤشراً خطيراً يناقض الأخلاق و لم يكن في يوم من الأيام من خصال المجتمع اليمني أو من عوائده، ولا يتصل بأي شكل من الأشكال بمقننات الأعراف و شرعية الدين الإسلامي الحنيف وتقاليد الشعب اليمني الأبي.

إن سابقة قطع لسان الشاعر / وليد الرميشي فعل يكرس سياسة الإقصاء والإلغاء والتهميش ، وكبت الحريات ، وقمع الحقوق ويجسد الإفلاس الذي وصلت إليه بعض أطراف المنظومة السياسية في تدهورها وكفرها بمبادئ الحوار وقبول الآخر ، والتعامل معه وفق مسلمات الاختلاف كسنة فطر الله الناس عليها ، ونطالب بشدة بمحاسبة ومعاقبة الجناة الذين أقدموا على هذا الفعل،وضرورة نيلهم الجزاء العادل نظير جريمتهم الشنعاء التي انتزعت البراءة الإنسانية وخرجت عن طور الفطرة وتعاليم الشرائع السمحاء و القيم والمثل التي تربينا عليها ونتنفسها يومياً،و أيضاً تتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان وحقوق المواطنة و حرية التعبير في كل شيء .
صادر عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع ذمار 7 / 5 / 2011م