موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 09-مايو-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< أنصار أحزاب اللقاء المشترك وكذلك قيادات هذه الاحزاب، لا يزالون يصرون على أنها سلمية.. قتل وضرب وقطع أعضاء وفقء عيون وتدمير مادي ونفسي في كل مكان وُجدوا فيه أو ساروا إليه.. ويقولون: سلمية سلمية!!
قطعوا لسان الشاعر وليد الرميشي وهو شاعر يقول قصائد ولا يقذف فمه منجنيقاً.. عاقبوه بقطع لسانه، والجرم أنه يقول شعراً يمتدح فيه الرئيس ويمجد الوطن والوطنية.. شعر لا يروق لهم.
في 19 ديسمبر 2002م استوقف جنود اسرائيليون منفلتون شاباً فلسطينياً عند أحد الحواجز الامنية بالخليل وأجبروه على اختيار نوعية العقوبة بالقرعة، أربع قصاصات كتبوا على الأولى «رصاص بالرجل» والثانية «كسر اليد» والثالثة «كسر الأنف» والرابعة «تحطيم السيارة» ثم لفوها ورموها أرضاً وقالوا اختر واحدة من أوراق القرعة الأربع، فاختار وطلعت «كسر اليد» وفعلاً نفذوا العقوبة وكسروا يده، والشاهد هنا أنهم لم يجعلوا «قطع اللسان» أحد الخيارات، ثم أنهم جنود محتلون، والفلسطيني وأي إنسان غير يهودي هو بنظرهم بهيمة أو «غويم»، كما أنهم عوقبوا على جريمتهم، هذا فضلاً عن أن ذلك الفلسطيني كان ملاحقاً من قبل الجيش الاسرائيلي كعدو لدولة إسرائيل..
أما أصحاب المشترك فقد اختاروا لسان صاحبنا ولم يتركوا له فرصة اختيار ولم يجروا «قرعة» وهو أخ لهم في الدين والخلق والوطن، ولم يطلق صواريخ «القسام» بل كلمات يعبر بها عن رأيه.. ويقولون: سلمية سلمية!! وكأن المطلوب منا أن نغمض أعيننا ونصم آذاننا ونعطل كل حواسنا لنصدق أنها سلمية.
من أين جاء هؤلاء بكل هذه الوحشية في هذه المرحلة التي سوف تنتهي قريباً لا محالة؟ وماذا ستكون عليه العلاقة بين الجلاد والضحية بعدها؟
إن ما يفعله يمنيون بيمنيين هذه الأيام شيء قاسٍ للغاية، لم يفعلوه ذات يوم بعدو خارجي.. والعجيب أن الاخوة في المشترك يشجعون على مزيد من القسوة عن طريق الدفاع عن هذه الافعال بأسلوب التبرير والإنكار، وإذا اعترفوا ببشاعتها ودانوها فليس قبل أن ينسبوها لغيرهم، ففي واقعة قطع لسان الشاعر وليد الرميشي قالوا هذا شيء بشع ندينه ونتبرأ منه وهو من فعل السلطة.. سلطة تفعل ذلك كما يزعمون بشاعر السلطة!! ما هذا السخف؟.
يجب التوقف فوراً عن هذه الوحشية.. فهذه الأزمة سوف تنتهي، فماذا سنقول لبعضنا عندما نتقابل بعدها؟ وعلينا أن نفكر تفكيراً جاداً بإيجاد دواء سنحتاج اليه لمحو الصور الأليمة التي دخلت الذاكرة.. دواء يشطب من ذاكراتنا أحقاد هذه المرحلة.. ونحتاج الآن ايضاً تسجيل كل ما يلزم عن المجرمين حتى لا يفلتوا من العقاب وحتى لا تضيع دماء ضحاياهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)