موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\صحيفة 26 سبتمبر- الميثاق نت

الخميس, 12-مايو-2011
كلمة 26 سبتمبر -
الوضع التصعيدي الذي ترتكبه احزاب «اللقاء المشترك» وفي مقدمتها حزب الاخوان المسلمين «الإصلاح» والمجسد فيما تقترف من أعمال تخريبية ناجمة عن التحريض بالتعدي على المباني والمنشآت العامة والممتلكات الخاصة، هو استهداف للمواطن والوطن وسكينته وسلمه الأهلي ووئامه الاجتماعي.. وبات جلياً وواضحاً أنه يصب في اطار مشروعها الانقلابي على الديمقراطية التعددية والشرعية الدستورية ويكشف ما قالته قيادات تلك الأحزاب في الفترة الماضية وما تقوله اليوم وتقوم به عملياً فيما تثيره من هيجان الشباب والدفع بهم الى أعمال و ممارسات تخريبية غوغائية فوضوية على ذلك النحو الذي رايناه في دعوات الزحف على المقرات الحكومية ومؤسسات الدولة السيادية وتخريبها وتدميرها وحرقها، كما حدث يوم أمس الاول الثلاثاء في تعز ويوم أمس في صنعاء من استهداف لمجلس الوزراء.. وهوعمل تصعيدي للأزمة السياسية بغية تنفيذ اجندتها الانقلابية ومن ثم الوصول الى السلطة بثمن مدفوع من دماء الشباب المغرر بهم الذين يسقطون لتحقيق غايات ضد مصالحهم وتطلعاتهم في احداث تغيير حقيقي يستجيب لمتطلبات حاضرهم والطموحات المستقبلية لهم ولوطنهم وشعبهم.
إن هذا يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً ويبرهن على إن سلوكيات تلك الأحزاب وقيادتها مرجعه إلى ذلك الشعور بالاحباط الذي نشأ عندها منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية عام 2006م وكان من نتيجة هذا الاحباط الكفر بالديمقراطية وبالدستور.. وبالتالي العودة الى التفكير السياسي التآمري الانقلابي.. ومعه بدأوا بإشعال الفتن والحرائق، سعياً منهم الى السلطة وكان في كل مرة الفشل حليفهم، حتى جاءت الازمة الاخيرة التي استغلوا فيها الموجة التي شهدتها المنطقة وما جرى في تونس ومصر ليفتعلوا الازمة التي خططوا لها منذ و قت مبكر التي يحاولون عبثاً تصويرها بأنها غير ذلك، مع أن منطقهم تدحضه الوقائع التي اثبتت وتثبت ان هناك عملاً انقلابياً مدبراً تقف وراءه احزاب «اللقاء المشترك» وفي مقدمتهم حزب «الاخوان المسلمون».. وها هو احد ناطقيهم السياسيين في تصريحه لقناة «الجزيرة» حول ما يتم في الساحات ويجري في المظاهرات من أعمال تخريبية واعتداءات ومحاولات استيلاء على المقرات الأمنية والحكومية، يؤكد أنه من فعل محاربي «المشترك» وانصاره.. وفي هذا يتضح بما لا يدع مجالاً للبس أو الشك أن ما يحدث يأتي في سياق محاولات محمومة للانقلاب على إرادة الشعب والشرعية الدستورية المنبثقة عنها..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)