موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إطلاق 369 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال - 48264 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - البرلمان يشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف والصمود الوطني - تدشين مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية بأمانة العاصمة - عامر يلتقي مدير منظمة "طفل الحرب" - الأمين العام يعزي عبدالملك مزارق بوفاة شقيقه - الرهوي: الوطن بحاجة إلى التكاتف - الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير - في ذكراها الـ58 حصار الجمهوريه.. وسنمضي رافضين - 5 عادات غذائية تسهم الحصول على نوم جيد ليلا -
مقالات
الأربعاء, 08-يونيو-2011
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
رافعو شعار “ الثورة الشبابية الشعبية السلمية” استبشروا بالهجوم الإرهابي على جامع النهدين الذي كاد يزهق أرواح مئات الأشخاص ـ أولهم رئيس الجمهورية- وإدخال البلاد في حرب أهلية حقيقية.. هللوا وكبروا لذلك من على منبر الجمعة في شارع الستين.. ومساء اليوم التالي عندما علموا أن رئيس الجمهورية سافر إلى الرياض لاستكمال العلاج ملتحقاً بكبار قيادات الدولة الذين أصيبوا في الهجوم أقاموا الأفراح في ميادينهم تلذذاً بمأساة إنسانية.. أي أخلاق هذه ؟

ثم قالوا : لقد رحل .. وإذا عاد سوف نمنع عودته..!

بالله عليكم .. أهذا منطق معارضين سياسيين، ومنطق مقاومة سلمية ، أم منطق قطاع طرق ومجرمين؟ ثم كيف ستمنعون عودته .. هل بالانقلاب العسكري أيها الأدعياء الذين ملأتم البلاد ضجيجاً عن السلمية والديمقراطية .. أم بالاستيلاء على الجو والبر والبحر ..؟ .

* تمنون أنفسكم أماني لا أمل فيها.. رئيس الجمهورية لم يرحل .. بل ذهب لاستكمال العلاج في الرياض وسيعود فور تماثله للشفاء.. سيعود ليمارس منصبه كرئيس جمهورية منتخب وقائد أعلى للقوات المسلحة.. ومكركم في مغازلة نائب رئيس الجمهورية مكر تحيق عاقبته بكم.. فالمناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس ومفوض من قبل الرئيس ليقوم بمهامه في غيابه المؤقت .. ومنصور يقوم بذلك فعلاً وهو يدرك مسؤولياته المحددة في الدستور.. وها هو يثبت لكم ذلك ويخيب آمال المرضى عقلياً و نفسياً.

طريقة واحدة لا ثاني لها لكي تمنعوا الرئيس من العودة إلى منصبه .. وهي الانقلاب العسكري، وفي التاريخ اليمني سابقة بهذا الشأن عندما تآمرت مجموعة 5 نوفمبر 1967م على الرئيس عبدالله السلال حيث انقلبت عليه وسيطرت على السلطة أثناء قيامه بزيارة خارجية.. لكن ليس بوسعكم ذلك اليوم .. فالزمن قد تغير وموازين القوى والأساليب تغيرت .. يعني .. ابيسوا!

* احتفلوا بالمآسي الإنسانية .. ابتهجوا برحيل لا وجود له إلا في أذهانكم السيئة وأوهامكم التعسة ..ارقصوا على الجثث .. وسايروا أهواءكم في أنكم وحدكم موجودون على هذه الأرض.. أشبعوا غروركم قدر ما شئتم..

الرئيس والقيادات الأخرى التي استهدفت في الهجوم الإرهابي .. سوف تعود إلى مواقعها .. سوف يعودون .. وسوف يستقبلون استقبال الأبطال .. ففي البلد شعب ومؤتمر شعبي وأنصار ودولة ذات شرعية.. كل هيئاتها الدستورية لا تزال تتمتع بالشرعية.

ويا قوم اعقلوا .. عودوا إلى رشدكم إذا بقي لديكم شيء من عقل ورشد.. والسلام.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لماذا تجاهلت مختلف الفعاليات الوطنية ذكرى حصار صنعاء وملاحمها النضالية؟!
يحيى نوري

ربيع النكبات !!
توفيق الشرعبي

الجالية المخدوعة… الحقيقة التي نحاول الهروب منها!
ابراهيم ابو حاتم

فبراير.. إذا ابتُـلِـيتُم فاستتروا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

ترامب والجسد العربي المسجى
أحمد الزبيري

حكايات وتحديات دموع "صقر " تكشف معاناة الطفولة في اليمن
منى المحاقري

الأحوال المدنية والدوشان المرعب
د/محمد علي بركات

رُباعيات
عبدالرحمن بجاش

قطر.. دبلوماسية النجاح في وجه العدوان على غزة
عبدالسلام الدباء *

عبدالعزيز المقالح.. والمسكوت عنه في حكايته
قادري أحمد حيدر

نكبة كذبة الربيع العربي
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)