موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-يونيو-2011
فيصل الصوفي -
محاولة الاغتيال السياسي التي استهدفت رئيس الجمهورية وقيادات الدولة وعدداً كبيراً من المستشارين والبرلمانيين والعسكريين والقيادات الحزبية، أحدثت زلزلة كبرى في الحياة السياسية والحياة العامة في المجتمع اليمني، فما بعدها صار شيئاً مختلفاً عما قبلها، وهذا أمر طبيعي، فالمواقف تغيرت والمزاج العام أيضاً، وكذلك فيما يتعلق بالمبادرات والساحات والرأي العام، وإضافة الى ذلك المواقف الإقليمية والدولية تجاه الأزمة السياسية في اليمن.
إن تلك المحاولة الغادرة لم تكن حالة عنف قاسية لاستهداف الانسانية وهي في أنقى حالاتها فحسب، بل ايضاً محاولة للغدر بالديمقراطية والسلم الاهلي والقوة التي تحافظ على التوازن والرشد في المجتمع اليمني.. محاولة غدر كان اصحابها يهدفون من خلالها الى فتح باب جهنم لليمن واليمنيين.. ومن هنا من الطبيعي أن تكون نقطة فاصلة بين ما قبلها وما بعدها.
ومن الواجب على الجميع التضامن لمقاومة فتح أبواب جهنم، وعدم مداهنة الفاتحين.. قوى التغيير من أجل الافضل في السلطة والمعارضة يجب أن تتضامن وأن تتحاور وأن لا تدع مجالاً للفوضويين والارهابيين أن يجعلوها فتناً وحروباً في سبيل مشاريع خاصة غير قابلة للحياة على هذه الارض.
لقد استبقوا تلك المحاولة بعملية إساءة مقصودة لرئيس الجمهورية بلغت حد التكفير والتحريض على القتل، من قبل ومن بعد اعلانات صريحة برفض الشرعية وعدم الاعتراف بكيان أسمه دولة، الى جانب استخدام أبشع حالات العنف، وأكثر حالات التمرد فجاجةً وقسوة.

استخدموا الدين في سبيل ما تشتهيه نفوسهم وطموحاتهم السياسية.. غدروا وعلَّموا بعض الاطفال الغدر.. كل من وقع تحت تأثيرهم حولوهم الى ذئاب وحيات.. حتى القتل جعلوه شيئاً هيناً..

هدموا مؤسسات الدولة ونهبوها وأفسدوا كل شيء يقع تحت أيديهم في مثال لا سابق له باستثناء مثال هولاكو والتتار.

إن باب التغيير الى الأفضل يجب أن يبقى مفتوحاً.. وبالمقابل فإن قوى التغيير الى الأفضل يجب عليها التضامن ضد قوى التخلف التي تريد بل وأرادت فتح أبواب جهنم.. وحسب الجميع حجةً أن قوى التخلف أثبتت لها بما يكفي في هذه المرحلة أنها قوة تدمير وإيذاء.. قوة دمار شامل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)