الميثاق نت -
تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم اتصالا هاتفيا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة اطمأن خلاله على صحة فخامة رئيس الجمهورية، وهنأه بالسلامة والشفاء متمنيا له موفور الصحة والعافية.

وعبر خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بشفاء رئيس الجمهورية وسرعة تحسن حالته الصحية , مؤكدا موقفه الداعم لأمن واستقرار ووحدة اليمن .

من جانبه عبر فخامة رئيس الجمهورية عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره الأخوية الفياضة والصادقة وعلى الاهتمام والكرم والرعاية الصحية التي حظي بها فخامته و كبار قادة الدولة وكل المصابين في المستشفيات السعودية إثر الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرض له فخامته وعدد من كبار قادة الدولة والمسئولين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في جامع النهدين بدار الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي.

وثمن فخامة الرئيس مواقف خادم الحرمين الشريفين و المملكة العربية السعودية الشقيقة الثابتة في دعم اليمن والوقوف بجانب الشعب اليمني في ظل الأزمة الراهنة وثمن فخامته ما تبديه قيادة المملكة من حرص على أمن واستقرار اليمن ووحدته ومصلحة الشعب اليمني , وقال إن المملكة كانت السند القوي لليمن في كل الظروف والأوقات .

وهذا هو الاتصال الثاني الذي يتلقاه الرئيس من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ وصوله إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج بعد إصابته في محاولة الاغتيال التي تعرض لها وكبار قيادات الدولة في جامع النهدين بدار الرئاسة أثناء أدائهم صلاة جمعة أول رجب .

وكان العاهل السعودي اطمأن على صحة رئيس الجمهورية عقب الحادث الإرهابي الذي استهدفه وكبار قادة الدولة يوم الجمعة الثالث من يونيو الماضي في اتصال هاتفي بنائب رئيس الجمهورية .

وكان الرئيس علي عبدالله صالح في أول ظهور إعلامي له منذ الحادث الإرهابي عبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين والقيادة السعودية على الرعاية التي حظي بها وكبار قيادات الدولة منذ وصولهم إلى السعودية لتلقي العلاج .

وقال الرئيس في الكلمة التي وجهها إلى الشعب اليمني مساء الخميس من المستشفى الذي يعالج فيه في الرياض: اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر والتحية والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وقيادة المملكة على الرعاية الكريمة والاستضافة منذ أن وصلنا أراضي المملكة العربية السعودية وقد تحصلنا على عناية كاملة ورعاية رائعة وهذا ليس بغريب على دولة جارة شقيقة وهي المملكة العربية السعودية التي تربط شعبنا وقيادته روابط وثيقة وهامة وإستراتيجية وعلى مختلف الأصعدة.