أحمد الرمعي -
المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الأمين العام قامة وطنية سامقة لا يختلف اثنان على الدور الوطني والنضالي الذي قام به هذا الرجل الذي يشهد له القاصي والداني حتى ممن يخالفونه الرأي بنزاهته وشجاعته. لقدكان للفريق عبدربه منصور هادي أدوار بطولية في الحرب على المعتمد البريطاني منذ اندلعت ثورة الـ14 من اكتوبر المباركة ومروراً بحياته العملية قدم للوطن خدمات جليلة الى أن جاءت حرب الدفاع عن الوحدة التي تجلت فيها عبقريته العسكرية حيث كان من القيادات العسكرية البارزة التي قادت الحرب ضد الانفصال. وإضافة الى ذلك فمن يعرف نائب الرئيس عن قرب يعلم علم اليقين دماثة أخلاق هذا الرجل الذي نراه مبتسماً على الدوام رغم المسؤوليات التي يتقلدها. ورغم هذا فما فتئت بعض الأبواق المحاولة من النيل منه واتهامه بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان متناسين ما قدمه لهذا الوطن من خدمات جليلة وآخرها جهوده التي يبذلها الآن لمحاولة التوفيق بين كافة الاطراف السياسية والتي شكره عليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه الذي وجهه الى الشعب اليمني من العاصمة السعودية الرياض. وليعلم من يحاول النيل من الفريق عبدربه منصور هادي انه لن يستطيع النيل من منجزاته ووطنيته ووحدويته وحرصه على أمن واستقرار الوطن اليمني. فكفوا عن مثل هذه الافتراءات على النائب الذي كنتم تطالبون بنقل صلاحيات الرئيس أثناء علاجه اليه والتي يمارسها الآن بالفعل حتى عودة فخامة الرئيس معافاً بإذن الله ليعود بممارسة عمله كنائب للرئيس كما كان. فتحية منا للأخ النائب وشكر الشعب اليمني وتقديره لما بذله ويبذله من جهود في خدمة الوطن وإن صاح الصائحون ونعق الناعقون. ولمثل هؤلاء نقول: لايضير الشجرة المثمرة أن ترمى بحجر فعودوا الى رشدكم وأعطوا كل ذي حق حقه، فالكذب والافتراء لا يجوز لا ديناً ولا قانوناً واعلموا أن افتراءاتكم لن تثني النائب عن القيام بواجبه لأنه يعرف مسؤوليته تماماً كما لا تعرفون أنتم إلا كيل الاتهامات والكيد للآخرين، فهادي أكبر من كل الترهات.