موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الإثنين, 11-يوليو-2011
الميثاق نت -   المحرر السياسي -
زعيم وطني وقائد تاريخي لليمن المعاصر بكل ماتحمله هذه العبارة من معاني.. هذا هو مايستخلصه أي متابع حصيف منصف محايد من حديث فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام رغم ماتعرض له ولما به نتيجة للاعتداء الاجرامي الارهابي مع اخوانه كبار مسئولي الدولة وهم بين يدي ربهم يؤدون صلاة أول جمعة من شهر رجب في مسجد النهدين في الثالث من يونيو الماضي من قبل مجرمين ليس لهم دين ولا وطن ومجردون من كل القيم والمبادئ الإنسانية وهم بفعلتهم الشنعاء لن ينجوا من عقاب الدنيا والآخرة وستطاردهم لعنات الله والوطن والتاريخ الى أبد الآبدين. لقد ظهر الاخ الرئيس على شاشة الفضائية اليمنية مبدداً القلق والمخاوف معيداً الطمأنينة الى الوطن وأبنائه من أقصى اليمن التي أقصاه والأهم كلامه الموجه اليهم بلغة بسيطة صادقة لكنها كما اعتادوا دوماً منذ تحمله مسئولية قيادة الوطن اليمني في 17يوليو 1978م كانت عميقة المعنى قوية المضمون بالغة الدلالة تجلى في كل حرف من حروفها قلبه الكبير وما يحمل في حناياه من حب لوطنه وشعبه الذي كان هاجسه حتى في ظل الظرف والوضع الصحي الذي يمر به بسبب ذلك الاعتداء الهمجي.. هكذا كان علي عبدالله صالح المناضل والزعيم والقائد الانسان مخلصاً وفياً حريصاً على اليمن والوطن والشعب في كل المراحل والمنعطفات التاريخية التي مر بها متحملاً ما تنوء به الجبال من أجل أمنه واستقراره ووحدته وعزته وازدهاره مواجهاً بروحه اليمنية الاصيلة التحديات والاخطار بشجاعة واقدام وعزم لايلين يرتكز على الحكمة مغلباً دائماً الحوار على ما عداه من الخيارات الاخرى مرسخاً هذا النهج كقيمة اخلاقية في الحياة السياسية والاجتماعية، ظلت دعوته للحوار حتى وهو في هذه الظروف المرضية الناجمة عن جريمة لايمكن ان يرتكبها إلا من كان عدواً لله والوطن والانسانية ومع ذلك فان الاخ الرئيس جدد دعوته الى الحوار الوطني بين ابناء اليمن منطلقاً من قناعاته ان التلاقي والتفاهم على طاولة الحوار هي الطريق الاسلم الى معالجة وحل كل القضايا وخلق شراكة حقيقية بين قواهم السياسية التي عليها ان تقدم مصلحة الوطن العليا على مصالحها الانانية والشخصية الضيقة لان الحوار هو أقصر الطرق لاخراج الوطن من أزمته وتحقيق شراكة صحيحة تبني ولاتهدم تجمع ولاتفرق ولو استجابت احزاب اللقاء المشترك لدعوات الحوار التي لم تتوقف في يوم من الايام حتى بعد كل ما حدث ووصلت الأمور الى ماوصلت اليه.. فهل تستوعب قيادات المشترك وشركائها عظمة ونبل قائد هذه الدعوة الاخ ام ستظل سادرة في أوهامها تصر على التحدي متمسكة بمنطق تنكرها السياسي الانقلابي التآمري الذي نتائجه واضحة في الخراب والدمار والفرقة والتمزق والفوضى الذي بات غير مسموح به وسوف يتصدى له ابناء الوطن الشرفاء المخلصون لينتصروا لحاضر ومستقبل اليمن ليبقى آمناً مستقراً موحداً ديمقراطياً. ان الاخ الرئيس في هذه الكلمة التي وجهها لأبناء شعبنا في الداخل والخارج قد جسدت استشعار المسئولية في أرقى معانيها ولم تثنه الآلام والمعاناة من ان يتابع أوضاع اليمن وابنائه وكأنه يعيش معهم وهم يتعرضون لأذى اولئك الذين لاهم لهم سوى الافساد في الارض بقطع الطرقات ومنع الخدمات الاساسية من الوصول الى المواطنين من كهرباء ومياه ومشتقات نفطية.. حتى هذه لم ينس الاخ الرئيس الحديث عنها في تلك الكلمة المقتضبة متناسياً اوجاعه وليتمثل اوجاع شعبه ووطنه وهذا هو شأن القادة العظام في تاريخ الامم والشعوب.. فهل يتمثل هذا السلوك من حادوا عن الطريق السوي ليعودوا الى جادة الصواب.. أم سيظلون في غيهم سادرين أم سوف يقلعون عن عنادهم واصرارهم الاهوج على مشاريع مخططاتهم التآمرية الانقلابية التخريبية التدميرية مدركين ان الحوار هو الاقدر على حل كل القضايا وتفكيك كل عقد المعضلات والتجاوز بالوطن المحنة التي طال أمدها وآن لها ان تنتهي ليتفرغ أبناؤه الى المتطلبات والاستحقاقات الحقيقية للمضي قدماً في مواصلة مسيرة بنائه ونهوضه الاقتصادي والسياسي والديمقراطي والتنموي.. خلاصة القول ان الاخ الرئيس في كلمته هذه كان كبيراً وعظيماً بكبر وعظمة الوطن وشعبه الحضاري العريق انه القائد والزعيم الذي لامكان في قلبه الكبير إلا للخير.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)