موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


2024م.. ضرب أكثر من (٢٠٠) سفينة ومدمرة تابعة ومتعاونة مع الكيان الصهيوني - رائدات يمنيات .. الدكتورة وهيبة فارع .. أول وزيرة في اليمن - لبوزة يعزي بوفاة العقيد صالح القصاد - حصيلة جديدة.. 46 شهيداً وجريحاً في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء - المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني الثلاثي على اليمن - هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة -
مقالات
الإثنين, 11-يوليو-2011
الميثاق نت -  عزه السعد -
< ها قد انتهت سنوات الدراسة في مراحلها الانتقالية التي طوت في طياتها سنوات الطفولة والشقاوة واللامبالاة، فقد كنا عالة على أسرنا، أما الآن فنحن نتأهل لنكون معولين فكل شخص منا له اتجاه وله رأي ولديه أفكار وكلنا سوف ينخرط في مجاله واهتمامه وتخصصه المحدد ولكن هناك فرقاً بين المراحل الانتقالية والدراسة الأكاديمية، فالمراحل الانتقالية كانت اجبارية موحدة وكانت هي الأساس لبناء الأسس التربوية والعلمية، أما الدراسة الأكاديمية هي عبارة عن مؤشر يتم من خلاله تحديد أين سنكون وإلى متى ولماذا وكم سأكسب، ويمكن استبدالها بالمعاهد المهنية كاكتساب حرفة ما للسعي وراء عمل محترم يوفر لقمة العيش الكريم عند غياب المستوى التعليمي، ولكن قبل ذلك وذاك لدينا متسع من الوقت يقدر بسنة تقريباً بين المراحل الانتقالية وتحديداً الثانوية العامة والدراسة الأكاديمية.. فماذا سنعمل بهذا الوقت؟ سؤال دائماً ما يخطر على بال الشباب حالما يطلعون على معدلات نجاحهم فمنهم من يتجه إلى المعاهد اللغوية لاكتساب لغة معينة أو البرمجيات ومنهم من يسلم رأسه الفاضي إلى الضياع واللهو والنوم والكسل وتصبح المصيبة هنا مصيبتين لأنه في الأول كان رأساً فاضياً لكن الآن اصبح فاضياً ومتعباً فيصبح كالأنعام يشتهي أي عشبة خضراء مارة من أمامه- القات- فيبدأ بإصدار الأكاذيب والأعذار التي باتت أقبح من ذنب، فمنهم من يقول: أنا لا أستطيع أن أذاكر إلاّ بالقات والبعض الآخر: إذا لم أخزن أمرض.. والكثير.. الكثير من هؤلاء، فهم يستحقون ضرب السوط على أكتافهم ليحسوا ويشعروا بهذه الأمانة التي أودعها الله إياهم ولكنهم لايحمدون ولايشكرون ومازالوا يشكون قلة حيلتهم وكثرة حاجتهم ولكنني أعدكم أنه سوف يأتي اليوم والبلاط سيتكلم ويقول ما كُدّس تحته، فما أحلانا ونحن نزف الشكاوى والويلات والمطالب ولكن صبراً سيأتي اليوم الذي سوف تخرج دود الأرض جائعة من قلة الموتى وستمطر السماء دماً عاراً على ما تصنعونه وتدَّعونه، ولكننا سنكون نتباهى بالفقر والجوع وسنظل حارمين أنفسنا حتى لا يطمع الغير فينا.. ولكن؟! أين الغير، لا أحد يرانا، فكل واحد منا يراقب ذاته ويحسد نفسه ويخدش وجهه.. لكنني لا أريد أن أكون سوداوية النظرة تشاؤمية الموقف ولكن علينا دائماً أن نتذكر ولا ننسى أو نتناسى وضعنا، فيجب أن نكون دائماً دقيقين في اختياراتنا لنجد ما نحصده.. فزهرة اليوم تحتاج لغدٍ مشرق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
فلسطين لا ولن تصبح تاريخاً
علي ناصر محمد

تداعيات زلزال سوريا لم تبدأ بعد
أحمد الزبيري

سوريا علي مُفترق طُرق..!
عبدالرحمن الشيباني

بين صنعاء ودمشق..حتى لا تقعوا في الفخ ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوطن ؟!
عبد الرحمن بجاش

سوريا.. أوجاع "الصوت والصورة"
عبدالله الصعفاني

الحقد المجاني
أحمد سود هفج

قضية توجع القلب
فتحي بن لزرق

الفريق السامعي ودعوة المصالحة الوطنية
عارف الشرجبي

أمريكا مجرمة وإسرائيل أكثر إجراما
مطهر تقي

اليمن: أسطورة الصمود في مواجهة قوى الاستعمار السعودي الصهيوني الأمريكي البريطاني
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)