موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الإثنين, 18-يوليو-2011
الميثاق نت -  نجيب شجاع الدين -
تشكل عودة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أرض الوطن بعد غياب قصير.. أبرز أوجه الانتصار لإرادة الشعب اليمني الذي اختاره ومنحه الثقة في تولي إدارة شئون البلاد وقيادة دفتها نحو تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم الواضحة والمتفق عليها.. كان فخامة الرئيس قد قضى قرابة أكثر من شهر في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في الجناح الملكي للمستشفى العسكري بالرياض لتلقي العلاج ولإجراء 8 عمليات جراحية ناجحة نتيجة إصابته في الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف حياته وكبار مسؤولي الدولة داخل جامع النهدين بدار الرئاسة اثناء تأدية صلاة الجمعة في أولى أيام «رجب». لا داعي هنا لذكر الذين باتوا ينظرون لكل ما يحدث من زاوية سياسية بحتة دفعتهم لدرجة تسليم إرادتهم للغير واتخذوا من مواقفهم الإنسانية والوطنية لعبة بيد الشيطان تحركهم وفق ما تريد وفي الاتجاه الذي لايمكن حتى لحزب (أكاديما) المعادي للإسلام والمسلمين التعبير عنه. على إثر ردود الفعل المصاحبة للخبر حبس اليمنيون انفاسهم خوفاً على حياة رئيس الجمهورية من ناحية وخوفاً على مستقبل اليمن من هؤلاء من ناحية أخرى.. ولأن الأعمار بيد الخالق عز وجل ولكل نفسٍ أجلها.. كتب الله السلامة والنجاة للرئيس واطمأن الشعب عليه في موقف ذرف البعض لأجله الدموع فرحاً إلى جانب قلة قليلة فعلت ذلك كخيبة أمل. الثابت حتى هذه اللحظة أن محاولات الانقلاب على الديمقراطية وتجاوز إرادة الشعب والاستيلاء على السلطة- رغم كثرتها- قد حققت فشلاً ذريعاً أمام صمود أبناء اليمن ووفائهم بقضية الحق والوطن.. وبمساندتهم لرجال الأمن اثبتوا لمن تم تدريبهم على الزحف والقفز على الاشواك في امتار ترابية ضيقة أن ذلك لا يعني قدرتهم على تخطي ما يتجاوز 500 كيلو متر مربع من تراب الوطن بكل بساطة.
لحظات يوليو
ثمة من يتساءل: هل ا ختار فخامة الأخ علي عبدالله صالح هذا التوقيت بالذات للرجوع، ولماذا..؟! أم أنها مجرد مصادفة؟ ربما يثار الجدل حول ذلك وستتصاعد تحليلاته لأبعد مما نتصور ولكن في أقل اللحظات توقعاً علينا أن نتذكر أن شهر يوليو يصادف في أيامه مناسبة ذكرى انتخاب الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية لأول مرة عام 1978م. وبإلحاح شديد سيذكرك أحدهم أي واحد من المواطنين أن فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح التي يصفها البعض الآن بالطويلة نوعاً ما لم تمر هباءً على اليمنيين وعلى الرئيس نفسه حيث تمكن خلالها من تحقيق انجازات تاريخية اكسبته حب الناس ومنحته عن جدارة صفة الزعامة الوطنية.. وأقرب الأسباب لذلك قيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م إضافة إلى تأسيس النهج الديمقراطي وحكم الشعب نفسه بنفسه وكذا اتباع أسلوب الحوار في احتواء المشاكل التي تواجه اليمن والشعب أياً كانت. في الظهور الأول لرئىس الجمهورية يظهر ذلك جلياً حيث بدأ كلمته الموجهة لأبناء الشعب بتحيتهم والتأكيد بحزم على بقائهم صامدين لكل أنواع التحديات التي تستهدف أمنهم واستقرارهم وتستهدف الحرية والديمقراطية.. وأشار إلى أنه يخطئ كل من يعتقد أن الديمقراطية أداة غير مرتبطة بالممارسات السلمية والسليمة لتحقيق الأهداف في ظل الدستور والقانون كما أن الحوار عنصر للفهم والتفاهم وليس لفرض أي طرف رأيه على الآخرين.. وقال فخامة الرئيس: لقد فهم الكثير الديمقراطية فهماً خاطئاً من خلال الممارسات الخاطئة وقطع الطرقات وطريق البترول والديزل والغاز وإقلاق الحالة الأمنية.. ورحب بالشراكة في إطار الدستور والقانون وعلى اسس ديمقراطية ودستور الجمهورية اليمنية الذي قام على التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر وقال: «ولكن هذا هو الرأي الآخر الذي ي...... به لقطع الطرقات واخافة السبيل واقلاق الناس فلابد من إعادة النظر من قبل كل القوى السياسية وبشكل مسئول ودون تعاطف أو مجاملة».. وتابع فخامته: «أين رجال الوعي وأين الرجال الصادقون المؤمنون الذين يخافون الله لماذا لم يقفوا مع الحوار للوصول إلى حلول مرضية للجميع»..
معيار جميع الأمور
على ذات الصعد اثبتت أحداث الفترة الماضية أن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لايزال يمثل معيار جميع الأمور بالنسبة للشأن اليمني باعتباره الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطياً ولاعتبارات أخرى معترف بها من قبل الجميع حول قدرته على إدارة الأزمات بحكمة ورعاية عملية الحوار والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وحتى ترتيب عملية الانتقال السلمي للسلطة وفق الدستور والقانون وإلزام الجميع بالمسار الديمقراطي واحتكامهم لصناديق الاقتراع.. عاجلاً أم آجلاً.. يسانده في قراراته التفاف الشعب من حوله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)