موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الإثنين, 18-يوليو-2011
الميثاق نت -  أحمد عبدالعزيز -
عندما تولى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام مقاليد الحكم في 17 يوليو 1978م، كان جل همه وفي مقدمة أولوياته القضاء على كافة اشكال الاقتتال والتصفيات والعنف بين الأخوة اليمنيين، وكان محقاً في ذلك وحقق النجاحات المشهودة والمقدرة، لكن وقبل أن يلفظ انفاسه من تلك المعارك وجد نفسه في معركة جديدة أشد ضراوة وشراسة من سابقتها وتمثلت في بروز الجماعات الإرهابية المتطرفة، حيث كان له قصب السبق في إدراك كنهها وسبر اغوارها قبل غيره. ويسجل للزعيم الرمز أنه أول من أعلن قبول التحدي في مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة داعياً في ذلك إلى تعاون دولي وأممي لا يستثني دولة أو مجتمعاً كون الخطر يهدد الجميع دون استثناء، فقوبلت دعواته وتحذيراته تلك بالايجاب وعلى استحياء من بعض الدول، وبتهميش ولا مبالاة من دول كثيرة أخرى. لقد جاءت تحذيرات وتنبيهات الزعيم الرمز للأسرة الدولية بخطر الإرهاب والتطرف الذي يتهدد الجميع في أواخر تسعينيات القرن الماضي وتحديداً في العام 1998م، عندما قامت جماعات إرهابية باختطاف سياح أجانب في اليمن، حتى جاء العام 2000م وفي أكتوبر منه تحديداً ليحمل معه حادثاً إرهابياً جديداً والمتمثل في الاعتدء على المدمرة الأمريكية «كول» في ميناء عدن ليفتح عيون عدد قليل من دول العالم على خطر هذه الآفة التي حذرت منها اليمن، قبل أن يأتي الحادث الجلل في سبتمبر 2001م الذي زلزل أركان العالم ووضع الجميع في خانة واحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف. وبعد سنوات قليلة تالية- لم تتوقف حتى اليوم- توالت العمليات الإرهابية المتطرفة وطالت معاقل الدول الكبرى في أمريكا وأوروبا، واثبتت جماعات الإرهاب والتطرف، وفي مقدمتها «تنظيم القاعدة» الإرهابي أن أياديهم يمكن أن تصل إلى أي مكان في العالم.. اليوم.. حاضراً وراهناً تعلنها الدول الكبرى والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد سبق الجميع بالتحذير والتنبيه بخطر الإرهاب، وجميعهم يؤكدون أن اليمن بات لاعباًأساسياً في التصدي للإرهاب والتطرف، وأن علي عبدالله صالح قائدٌ في هذه المهمة الدولية لايمكن الاستغناء عنه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)