الميثاق نت -
أكد الشيخ محمد بن ناجي الشائف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ان الحوار هو المخرج الوحيد والأمثل للازمة اليمنية , وقال ان المرحلة تفرض على جميع الأطراف اليمنية الالتقاء على مائدة الحوار ولا بديل عن هذا الخيار سوى البندقية.

ودعا كافة الأطراف السياسية إلى الاستجابة للمساعي والجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي لمعالجة الأزمة القائمة في اليمن , والذين اجمعوا على ضرورة الحوار للخروج من هذه الأزمة .

وأشار الشيخ الشائف إلى ان التعصب الأعمى والقفز الهستيري على الواقع من قبل بعض المأزومين والذين لا يهمهم المصلحة العليا للوطن لا يدركون العواقب الوخيمة لما يمارسونه من أعمال ودعوات متطرفة , مشددا على ضرورة ان يستوعب الجميع عواقب التهرب من الحوار .

واستنكر الشيخ الشائف الأصوات النشاز التي ترفض الإجماع الدولي على مبدأ الحوار في اليمن وقال بأن تلك الأصوات تهدف للانقلاب على الشرعية والنهج الديمقراطي والاستيلاء على السلطة بطرق ملتوية بعد أن عجزوا عن الوصول إليها عبر صناديق الاقتراع .

وأوضح الشيخ الشائف إن الدعوات إلى تشكيل ما يسمى بمجالس انتقالية من قبل تلك الأصوات الشاذة واهمة وغير مدركة لمعطيات الواقع اليمني وأنها تلعب بالنار التي ستحرق أصحاب تلك الدعوات قبل غيرهم من الناس.

وجدد الشيخ محمد بن ناجي الشائف دعوته لجميع الأطراف للعودة إلى جادة الصواب وتحكيم العقل والبدء بحوار جدي وبناء لمعالجة كافة القضايا والإشكاليات وتجاوز هذه المرحلة بسلام.