موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
حوارات
الثلاثاء, 26-يوليو-2011
الميثاق نت - موسى المعافى لقاء: فيصل الحزمي -
لقاء : فيصل الحزمي

قال الشيخ موسى المعافى: إن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة التي تعيشها بلادنا هي العودة إلى الله والجلوس إلى طاولة الحوار وتقديم التنازلات من جميع الأطراف.. من أجل الوطن ما لم فإن النهاية ستكون وخيمة.. مؤكداً أنه لايوجد نص قرآني أو حديث صحيح يجيز ما يفعله البعض اليوم.. وحمل فضيلة الشيخ الداعية موسى المعافى الذين حرضوا الشباب المعتصمين مسؤولية ما يحدث وقال لهم إنهم يستحقون براءة اختراع مسئولية الدماء التي سفكت خلال الأحداث والتي تشهدها بلادنا منذ بداية الأزمة.. جاء ذلك في اللقاء الذي أجرته معه «الميثاق»..فإلى التفاصيل:

۹ ما موقف الشرع من الأحداث التي تشهدها بلادنا وكثير من الأقطار العربية والإسلامية.. وهل يعد ذلك خروجاً على ولي الأمر؟

- الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين محمد بن عبدالله الصادق الأمين القائل:«تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي».. والذي انزل عليه سبحانه وتعالى قوله العظيم الذي سيظل خالداً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا، وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها» أي حفرة من نار الافتراق والشقاق والتمزق والتباغظ والتحاسد وكل ذلك نهى عنه الإسلام لعلم الله أن هذه الأشياء التي نهى عنها هي الماحقة التي ستفرق الصفوف وستحول الأمة الواحدة إلى فرق متعددة منقسمة وبالتالي تكون معول هدم كبيراً من الجهل والضلال والابتعاد عن الله فنجدها تهدم كل ما اعطاها الله من نعم ومنجزات ومدخرات الأمة ومقدراتها، لذلك الأولى بالمسلمين أن يعودوا إلى كتاب ربهم وإلى سنة نبيهم- صلى الله عليه وآله وسلم- ففيهما الخلاص..

لايجوز

وللرد على سؤالك هل يعد ذلك خروجاً على ولي الأمر فقد جرم الإسلام الخروج على ولي الأمر وهناك نص قرآني واضح في هذا قال تعالى: «وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم» وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة في هذا الأمر نذكر منها حديث عبادة بن الصامت عندما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيكون بعده أثرة وسيكون بعده ولاة يأخذون ولا يعطون إلى آخر الحديث قال عبادة فسألت رسول الله إن ادركني ذلك الزمن ماذا افعل فقال رسول الله: «تسمع وتطع للأمير وإن أخذ مالك وضرب ظهرك» وما يحدث اليوم هو خروج على ولي الأمر الذي لا يجوز الخروج عنه إلاّ بكفر بواح كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم وما علمنا أن علي عبدالله صالح كفر حتى يحق الخروج عنه.

شرط العالم

۹ يراهن الناس على دور العلماء للخروج من الأزمة بسلام ولكن- للأسف الشديد- وجدنا بعضهم بعيدين عن هذه الأحداث وكأنهم في كوكب آخر وآخرين زادوا الأمر سوءاً بمواقفهم السلبية وساهموا في تأجيج المشكلة.. كيف تفسرون هذه المواقف المتخاذلة والمتناقضة مع الدور المناط بهم كعلماء وخاصة في هذه الظروف الحرجة؟

- العالم مهمته أن يجمع ويقوي لا أن يفرق ويضعف وأن يعمل على نشر الحب والوئام بين صفوف المسلمين ولذلك عندما تتأمل النصوص الشرعية تجدها واضحة وضوح الشمس في كبد السماء تأمر المسلمين بعدم الخروج على ولي الأمر لأن النبي صلى الله عليه وسلم يرى أن في الخروج على ولي الأمر ستخرج بواطن البشر أي ما بداخلهم من حب الاستئثار بالأشياء وحب السيطرة وتصبح الدنيا اشبه بغابة يأكل القوي فيها الضعيف ويستهين بحقه لذلك فإن العالم الذي يبتعد عن هذه القيم وهذه المبادئ ويسخر علمه لخدمة حزب من الأحزاب أو مذهب من المذاهب ليس بحجة، إن شرط العالم في كتاب الله سبحانه وتعالى أن يخاف الله فقد أخذ الله ميثاقه على الذين أودع صدورهم العلم والفقه والبلاغة وحديث النبي الأمين وأخذ منهم ميثاقاً بأن يبينوه دونما تحيز وأن يكونوا حزباً لله لا تحكمه دولة ولا فكرة ولا مجموعة ولا منظمة ولا جمعية، يقول الحق ولا يخشى إلاّ رب العالمين ويوجه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأي شخص في هذا المجتمع حاكماً أو محكوماً.. فشرط العالم أن يخشى الله، قال تعالى: «إنما يخشى الله من عباده العلماء» فإذا لم يتحقق هذا الشرط في العالم فقد اهان نفسه وخرج عن دائرة كان فيها عالماً مبجلاً ومعظماً وشريفاً عزيزاً.. عظيماً عند الله وعظيماً عند الناس.. إلا أنه قلل من قدره عند الله وعند الناس.. الله قال لا تفرقوا فدعوا إلى التفرق، أمرهم أن يعتصموا بحبله فاعتصموا ودعوا إلى الاعتصام بحبل الشارع وحبل البغضاء والاطماع واتباع الأهواء ورأينا النتيجة.. قال لهم الله اجتمعوا ولكنهم تشتتوا وها نحن نرى النتيجة في عموم هذا الوطن الجميل الذي كاد أن يتحول إلى غابة يأكل القوي فيها الضعيف.. لا حول ولا قوة إلاّ بالله.

حكموا الله

۹ ما رأيكم بتحزب العالم والداعية؟

- أتريد الدليل على أن هذا العالم الذي ألمحت إليه قبل قليل مضغوط عليه، أنا احترم جميع العلماء وأجلهم وأقبل رؤوسهم وكل من احترم علمه وخاف ربه فلم يتحزب ولم يتمسك بدعوى شرقية ولا غربية ولم يتخذ من علمه وسيلة للوصول إلى غاية قذرة.. إرض الله الذي رفعك بهذا العلم.. لماذا تجعل منه وسيلة للوصول إلى كرسي وزارة أو كرسي رئاسة، كل هذا زائل، اسمع جلياً قول الله سبحانه وتعالى: «كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام».. علي عبدالله صالح لن يدوم والذي سيأتي بعده كذلك لن يدوم ولو أنها دامت لمن سبقهم لما وصلت إليهم، حكموا الله وإذا ما حكم العلماء كتاب الله سيعودون إلى جادة الصواب، فلا ينبغي أن يتخذ الإنسان من العلم وسيلة لينجذب الناس إليه ويلتفوا حوله وبالتالي ينفذون ما يريده..

الفئة الباغية

۹ حرض أحد العلماء المعتصمين ووصف ما يقومون به من قطع للطريق وإيذاء للسكان وتعطيل للحياة بأنه جهاد في سبيل الله وأنهم يستحقون على عملهم هذا براءة اختراع.. ما تعليقكم؟

- أولاً أحب أن أوضح أن ما قاله علماء السنة عن القاتل والمقتول هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ورد في الصحيح حيث قال: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار» لكن هناك حديث مماثل يجيز للجندي الذي وضعته الدولة ليحمي هذه الجهة ويحمي الوطن وأمنه أن يدافع عن ما كلف بحمايته، واتحدى من افتاهم بالخروج للاعتصام أن يأتي بآية واحدة من كتاب الله أجازت لهم الخروج على الحاكم.. لايوجد نص قرآني أو حديث شرعي صحيح يبرر لما يفعله البعض اليوم.. أما أن يقف الإنسان مدافعاً عن داره فذلك أمر قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاء إليه أحدهم وسأله «أرأيت إن جاء أحدهم يريد أخذ مالي قال قاتله قال مسلماً قال قاتله قال: أرأيت إن قتلني قال فأنت شهيد.. قال: أرأيت إن قتلته قال: فهو في النار» وهنا اختلفت المسألة أن يلتقي المسلمان باغيان كلاهما ويقتل بعضهما بعضاً فالقاتل والمقتول في النار، أما بهذا الشكل فيأمر الله سبحانه وتعالى أن تقاتل الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله.. جسمك إذا ما كان به جزء مريض مصاب- والعياذ بالله- بمرض خبيث فلابد أن تبتره رغم أنه عزيز عليك..

له في أعناقكم بيعة

۹ نسمع بعض أئمة المساجد والخطباء يدعون على ولي الأمر وأعوانه وعلى كل من يخالفهم الرأي.. فهل يجوز ذلك لمجرد أنه اختلف معه في الرأي أو حتى بلغ الأمر بينهما حد الاقتتال؟

- أخي العزيز لو راجعت تاريخهم الماضي لوجدت أنهم يحرمون على الاطلاق أن يدعى على ولي الأمر اقتداءً بالإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه والإمام مسلم وابن حزم وابن تيمية والإمام البخاري رحمهم الله جميعاً قال جميعهم «لا تدعوا على السلطان لأنكم إذا دعوتم على السلطان تسببتم في هلاك أمة» والإمام أحمد بن حنبل رحمه الله قال: لو علمت أن لي دعوة مستجابة لجعلتها لولي الأمر، قال لأنه إذا صلح صلحت الأمة وإذا فسد فسدت الأمة.. وذكر المؤرخون أنه عندما دنا أجل السلطان التف الناس حول قصر السلطان الذي عذب إمامهم وجلده وأهان قدسيته فخرج عليهم ابن حنبل وأطل من شرفة داره وقال لهم: إن له في عنقي بيعة وإن له في أعناقكم بيعة فعودوا إلى بيوتكم لترضوا ربكم.

اصبروا

۹ بأكثر من وسيلة عبر أهالي حي الجامعة والدائري والزراعة بالعاصمة صنعاء عن تضررهم من وجود المعتصمين المخيمين في أبواب منازلهم ومحلاتهم التجارية منذ أكثر من خمسة أشهر وما صاحبها من أعمال أفسدت عليهم سكينة منازلهم وأمانها، الأمر الذي دفع كثيراً منهم إلى النزوح من تلك الأحياء على أمل أن ينتهي ذلك خلال اسابيع أو حتى شهر غير أن الأمر طال واثقل الحمل حماله.. ما الذي يتوجب عليهم لدرء مفسدة المعتصمين واستفزازاتهم المستمرة لاسيما بعد أن طرقوا كافة الأبواب التي يلجأ إليها المواطن عند تعرضه للظلم ولكن دون جدوى؟

- في هذه المرحلة بالذات عليهم أن يصبروا ومن وجهة نظري اعتقد أن الله امتحن الكل وصدق الله القائل: «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة».. وهي ستعود على رؤوسهم، أما رأي الشرع في هذا فإنه يتوجب على ولي الأمر أن يضرب بيد من حديد.. ماذا تنتظر الدولة حتى تقوم بذلك ظهر قضاء الله فأبى إلاّ أن يكشفهم، ضربوا الناس ولم يحكموا بعد، قطعوا الألسن أهانوا حق الجوار وأهانوا الحرمات اعتدوا على خطباء المساجد وعلى العلماء بل واعتدوا على فخامة الأخ رئيس الجمهورية ولي الأمر الذي قال رسول الله «من اهان سلطانه اهانه الله ومن اكرمه اكرمه الله».. كل هذا حدث ولم يحكموا بعد، نعم اعتدوا على رئيس الجمهورية في يوم جمعة وفي شهر رجب الحرام وفي بقعة عظيمة من بقاع الإسلام ويوم اعتقدوا أنه مات ذبحوا الذبائح ورقصوا وأعلنوا احتفالهم وهذا ليس من أخلاق الإسلام.

علماء الفتنة

۹ تعرضتم الفترة الماضية لاعتداء آثم قامت به أيادٍ حاقدة من الذين آلمهم قول الحق.. هل عرفتم من هم وماذا تردون عليهم؟

- رددت عليهم بعد خروجي من المستشفى مباشرة في خطبة جمعة النظام والقانون كرهوا أن نقول الحق وقلت الحق مرة اخرى ووجهتها إلى رؤوس الفتنة الذين قالوا إنهم سحبوا المليارات من حساباتهم البنكية وانفقوها في سبيل الله، وتساءلت: أقتل الأبرياء أصبح جهاداً في سبيل الله وازهاق الأنفس البريئة اصبح سبيلاً لرب العالمين، ترويع الآمنين وهدم البيوت وتشريد أهلها وقطع السبيل اصبح جهاداً في سبيل الله وهل إثارة النزعات والنعرات بين صفوف الأمة اصبح سبيلاً لرب العالمين؟! دعوتهم ودعوت علماء الفتنة أن يعودوا إلى جادة الصواب وأن يتقوا الله وسأظل أرددها إلى أن يفتح الله بيننا وبينهم بالحق وهو خير الفاتحين.

سيلتقي جيشان وامتان

۹ ما الحل للخروج من هذه الأزمة؟

- ليس لها من دون الله كاشف، لن تحل إلاّ بالعودة إلى رب العالمين والجلوس إلى طاولة الحوار وتقديم التنازلات من جميع الأطراف من أجل هذا الوطن وإلاّ فإن نهايتها ستكون وخيمة.. هؤلاء يريدون أن يلغوا أمة تحب قائدها فإذا ما اصروا على هذا الموقف سيلتقي جيشان وستسيل الدماء وتزهق الأنفس وتحصل كارثة، نسأل الله تعالى أن يجنبنا إياها..

ذمة براءة الاختراع

۹ الأنفس التي زهقت في ما يسمى بجمعة الكرامة وغيرها من الأيام منذ أن بدأت الأحداث.. من الذي يتحمل إثمها؟

- أنا جلست مع بعضهم ويقسم بالله العظيم أيماناً مغلظة أن الذي سفك الدماء هو الرئيس علي عبدالله صالح هكذا تم تعبئتهم تعبئة خاطئة ولا استبعد أن يكون من قتل هؤلاء الناس هم من داخل الساحة.. لماذا؟ هم يفرحون كلما سقط شهيد يأتون بالقتلى من مختلف الشوارع هذا يموت بحادث سيارة وغيره في شجار ويأتون بهم إلى الساحات ويقولون شهداء الثورة قتلهم النظام والأجهزة الأمنية هؤلاء أراهم في ذمة من وقف على تلك المنصة وقال لهم إنها براءة اختراع، وهي ليست من الدين لأن هذا الدين ليس فيه مجال للاختراع والابتداع، أتدري لماذا؟ لأن الله انزل على نبيه صلى الله عليه وسلم: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا».. إذاً لا مجال للاختراع في دين الله ديننا دين اتباع لا دين ابتداع خاصة في مسائل أصولية كهذه ولا ننسى القاعدة الفقهية التي لا يذكرونها نهائياً «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح» فما بالك وان هذه المصالح التي يدعون أنها ستكون بعد سقوط النظام هي مصالح ظنية ودرء هذه المفاسد أولى من جلب هذه المصالح التي هي في علم الغيب قد تأتي وقد لا تأتي إضافة إلى أن طريقتهم في تغيير المنكر هي نفسها منكر.. هم الآن يعتمدون على الأسباب بينما الاعتماد عليها كفر، لذا يجب الاعتماد على الله والأخذ بالأسباب لكي يلبي لنا المطالب، قال لمريم وهي بعد الولادة مريضة وضعيفة أن تهز النخلة التي بجوارها ليجعل من هزها لها سبباً في تساقط الرطب..

نصيحة للشباب

على الشباب المعتصمين أن يسألوا الله الخير لهذا الوطن وأن يطيعوا ولي الأمر ويساعدوه ومن ثم ينتظرون منه الخير.. بنص حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم «أدوا ما عليكم من الطاعة وأسألوا الله ما لكم».. يتحدثون أن النظام أكل خيرات اليمن ونهبها، فأين هي اليمن التي يتحدثون عنها اليوم قبل ثلاثة وثلاثين عاماً كم كان بها من المدارس والمستشفيات والطرقات؟ كم كان بها من هؤلاء الذين يطلقون ألسنتهم على الوزير والوكيل والضابط والعسكري، أين كانت ألسنتهم قبل ثلاثة وثلاثين عاماً إذ لم يكن بإمكان أحدهم أن يواجه عسكرياً، واليوم يتحدثون عن طغيان النظام وأنا لا أدري كيف يرون طغيان الحاكم وطغيان الأجهزة الأمنية ولا يرون الطغيان الذي يقومون به مع أنه طغيان عظيم ما فعله قبلهم من أحد، هؤلاء قطعوا السبيل وآذوا الجار وهي حقوق معروفة جاء بها الإسلام.. وقدس حياة المسلم للمسلم لكنهم ضيقوا على الناس حياتهم فلا يستطيعون الخروج والعودة إلى بيوتهم بأمان، كيف غيبوا عليهم حرياتهم ولم يصلوا بعد إلى منصة الحكم، هؤلاء طغاة العالم الذين طغوا وبغوا وأكثروا في الأرض الفساد أفلا يخافون أن يصب الله عليهم صوت عذاب كما فعل بالأمم التي ظلمت من قبل..

يلينوا عقولهم

۹ ما هي رسالتكم للشباب المعتصمين المغرر بهم في ساحة الجامعة وغيرها من الساحات؟

- أدعوهم أن يوقظوا الحِكَم النائمة في قلوبهم، فرسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لأهل اليمن بالإيمان والحكمة، وأننا أرق قلوباً وألين أفئدة وهي شهادة لليمنيين في كل زمان ومكان لذا على الشباب أن يلينوا عقولهم ويطيعوا ولي أمرهم طاعةً لله ولرسوله.. نسأل الله لنا ولهم الهداية..

ظلمه

۹ كلمة أخيرة تحبون إيصالها من خلال صحيفة «الميثاق»؟

- اسأل الله سبحانه وتعالى أن يرد الجميع إلى جادة الصواب وأوجهه رسالة إلى أصحاب المعالي الوزراء ووكلاء الوزارات ومديري العموم وإلى كل مسئول في هذا الوطن بما فيهم الجندي البسيط أقول لهم أنتم ينالكم نصيب مما يحدث اليوم الكل على عاتقه أمانة يمثل بها علي عبدالله صالح فليس الذين اعتدوا على فخامة الرئىس هم وحدهم الذين ظلموه فقد ظلمه الوزير الذي يحتجب عن الأمة والوكيل الذي ينام ويترك عمله ويعطل مصالح الناس، ظلمه العسكري الذي يقابل الناس مستغلاً لهم وناظر إلى جيوبهم وعلى الجميع أن يتقي الله، وأن يعمل بجد واخلاص براءة لذمته والقسم الذي أداه واخلاصاً لهذا الوطن الذي عاش تحت سمائه وترعرع على أرضه وأكل من خيراته وليتذكر الجميع قول الله: «وقفوهم إنهم مسؤولون» فوالله إننا سنفارق هذه الدنيا ولن نحمل منها شيئاً معنا.. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنب بلادنا كل مكروه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)