موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الثلاثاء, 26-يوليو-2011
الميثاق نت - د. علي مطهر العثربي د. علي مطهر العثربي -
إن قيم الوفاء والإخلاص والعرفان التي يتمتع بها الشعب اليمني قد فرضت عليه الالتزام بالشرعية الدستورية، لأنه يرى في ذلك وفاءً وإخلاصاً وعرفاناً لمن استجاب للإرادة الشعبية الكلية في 2006م، عندما تحركت جموع المواطنين من كل تراب الوطن الواحد من سقطرى وحتى رأس المعوج ومن كمران حتى صحراء الربع الخالي مطالبة المواطن علي عبدالله صالح بالترشح للانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2006م. إن القيم الدينية والاجتماعية والإنسانية التي تربى عليها أبناء الشعب اليمني جعلته يرفض المحاولات الانقلابية التي مارستها أحزاب اللقاء المشترك من أجل الوصول الى السلطة، وتأكد لدى الشعب الإيمان المطلق بأن أية محاولة للوصول الى السلطة عبر الوسائل غير المشروعة أمر بات مرفوضاً جملة وتفصيلاً، وأن زمن الانقلابات والتآمرات قد ولى وإلى غير رجعة- بإذن الله، وأن الشعب يرفض رفضاً قاطعاً كل من يحاول الوصول الى السلطة بالإرهاب والقهر والجبروت، بل أثبت الشعب اليمني الحر صموداً لا مثيل له خلال الأزمة السياسية الراهنة ودافع عن حقه ورأيه بأسلوب حضاري وانساني متميز، رغم الفجور الذي اتصفت به قوى الجهل والظلام والقهر والاستعباد والإجرام والارهاب التي سعت للانقلاب على الشرعية الدستورية بكل الوسائل الاجرامية والشيطانية التي لم تحترم مبادئ الدين والقيم الاجتماعية والانسانية مطلقاً. إن إصرار الشعب على التمسك بالشرعية الدستورية وعدم القبول بمحاولات الانقلاب عليها أمر حضاري وانساني جعل العالم يقف أمام هذا الإصرار باحترام بالغ، لأن الإرادة الكلية للشعب قالت كلمتها في سبتمبر 2006م في انتخابات حرة ونزيهة، تنافس فيها المرشحون الحزبيون والمستقلون وشهد العالم بأسره ذلك التنافس غير المسبوق الذي أسفر عن منح الثقة للرئيس علي عبدالله صالح ، وكانت تلك الثقة هي الإرادة الشعبية المطلقة التي ينبغي الالتزام بها وعدم الانقلاب عليها. إن إصرار الشعب على الشرعية الدستورية وثباته في الدفاع عن إرادته وحريته جعل العالم يدرك أن القوى الانقلابية فاشلة في الحياة السياسية وغير قادرة على التخاطب مع الإرادة الجماهيرية ولا تحترم الإرادة الكلية للشعب، ولم ولن تقبل بالمشاركة في صنع الحياة السياسية وأنها تريد أن تقيد الشعب وتكمم الافواه وتحتكر السلطة، وتفرض الارهاب والقمع والتسلط والاستعباد وتسلب الحرية وترفض التعايش السلمي مع الغير وتعشق الاجرام والارهاب. إن أساليب القمع والارهاب والتدمير والتخريب التي مارستها قوى الظلام والجهل والارهاب قد برهنت عملياً على المشروع الارهابي الذي يحمله الانقلابيون، والذين يريدون فرضه على الشعب بقوة الارهاب، ففضح الله مشروعهم ورد كيدهم في نحورهم ومكن الشعب من الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)