الميثاق نت -
طالبت سيدة يمنية معارِضَة لجنة حقوق الإنسان وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتحقيق في اختفاء فتاة ووفاة معتصمين اثنين حينما حُقِنا إبرتين يعتقد أنهما مسمومتان وذلك بمخيم اعتصام شباب أحزاب اللقاء المشترك ( تحالف معارض في اليمن ) بساحة الجامعة بالعاصمة صنعاء.

وكشفت بلقيس السلامي – موجهة تربوية ومشاركة في الاعتصام منذ 6 أشهر – تعرضها للاعتقال والتحقيق وشتى وسائل الإرهاب والتهديد من قبل ما تسمى اللجنة الأمنية التابعة لتجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين) في اليمن.

وتعرضت بلقيس للتهديد بحقنها بإبرة سامة وصعق كهربائي والضرب والتعذيب الجسدي على خلفية اتهامها بخطف فتاة تدعى/ أسماء النهمي وحقن شخصين إبرتين أودت بحياتهما وكذا الاجتماع مع شخصيات من النظام.

ونقلت صحيفة "المستقلة" في عددها رقم (142) قصة بلقيس التي كانت تنوي إقامة معرض فنون تشكيلية بلسانها قائلة: " جاءت إلى جميلة الوجرة ناشطة مع اللقاء المشترك وتعمل مع اللجان النظامية قالت لي إن اللجنة النظامية تريد أن تعرف مني تفاصيل عن المعرض، وقلت لها -التفاصيل - ليست معي وإنما عند المركز المنسق لهذه الأمور، وأصرت أن تصطحبني إليهم فإذا بي محاصرة بسياج أمني من بينهم: أمل الريمي التي تعمل في اللجنة النظامية ومسئولة أمنية على الخيمة النسائية ، وكونوا حولي حزاماً أمنياً بقيادة نبيل الجرباني واللجنة النظامية واقتادوني إلى المستشفى الميداني ومنه إلى مخزن الأدوية الخاص بالمستشفى.

وأوضحت بلقيس أن الجرباني رفض وجود عنصر نسائي وبقاء الأخت أمل الريمي معها أثناء التحقيق كما قابل طلبها بوجود محام إلى جانبها أثناء التحقيق بالسخرية.

وطالبت بلقيس بمعاقبة جميع من مارسوا هذه الاعمال الارهابية مطالبة كذلك بالتعويض المناسب والاعتذار لجميع من انتهكت حقوقهم داخل الساحة وخارجها.