الميثاق نت/ تعز - أحمد النويهي -
عقد أمس بمقر فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز اجتماع تنظيمي موسع برئاسة الشيخ جابر عبدالله غالب الحاج عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة بحضور محمد أحمد العنسي عضو مجلس الشورى عضو اللجنة الدائمة وضم قيادة فرع المحافظة ورؤساء وقيادات فروع المؤتمر بالدوائر وتم فيه مناقشة العديد من القضايا الوطنية والتنظيمية وفي مقدمتها الأزمة السياسية الراهنة.
وفي بداية الاجتماع ألقى الشيخ جابر عبدالله غالب كلمة استهلها بالتهنئة باسم الحضور إلى كافة أبناء اليمن عموماً وأبناء محافظة تعز خاصة بمناسبة خروج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ودولة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء من المستشفى العسكري بالرياض بعد تماثلهما للشفاء إثر الإصابات التي تعرضوا لها وقيادات الدولة في الهجوم الإرهابي على مسجد النهدين بدار الرئاسة مطلع شهر رجب الماضي.. متمنياً لباقي المصابين في الحادث الشفاء العاجل والعودة إلى أرض الوطن.



وقال جابر: هناك من قيادات أحزاب اللقاء المشترك وخصوصاً حزب التجمع اليمني للإصلاح «الإخوان المسلمين» من يصر على إدخال الوطن وتعز خاصة في أتون حرب أهلية حتى في هذا الشهر الكريم الذي تصفد فيه الشياطين ويتجه الناس إلى العبادة والإكثار من تلاوة القرآن والتراحم فيما بينهم ونبذ الفرقة والخلاف والدليل على ذلك ما حصل من اعتداء على بعض الدوريات والنقاط الأمنية في أنحاء متفرقة من مدينة تعز في أول أيام شهر الصوم الفضيل وقتل وإصابة العديد من أفراد القوات المسلحة والأمن أثناء قيامهم بواجبهم الوطني للحفاظ على أمن واستقرار وسكينة المجتمع.. وكذا قتل وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء.
داعياً قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وكافة أبناء شعبنا الشرفاء إلى التصدي بحزم للأعمال الإرهابية والتخريبية التي تمارسها قيادات وعناصر تحالف الشر «المشترك» ومن لف لفهم.. منوهاً بأن هناك عناصر تخريبية قدمت إلى تعز بتكليف من اللواء المنشق علي محسن صالح لإشاعة الفوضى فيها وقتل أفراد القوات المسلحة والأمن ونهب وسلب الممتلكات العامة والخاصة وجعل هذه المدينة الجميلة بطبيعتها وبأهلها «بنغازي» اليمن انتقاماً من أبنائها لرفضهم المشاريع الصغيرة والمساهمة في المؤامرة القذرة على الوطن ونظامه.
من جانبه أشار محمد أحمد العنسي عضو مجلس الشورى عضو اللجنة الدائمة إلى ما يشهده الوطن من اختلالات إثر الفتنة التي أشعلتها قيادات أحزاب اللقاء المشترك ضمن مؤامرة على معظم الدول العربية وما ينبغي على كوادر المؤتمر وقياداته من واجب للوقوف أمام ما تثيره عناصر المشترك والإصلاح من أراجيف وإشاعات في إطار حربهم النفسية التي يشنونها على أبناء الوطن.

لافتاً إلى أن هناك استهدافاً لتعز خاصة لتشويه سمعتها السلمية ونضال أبنائها في خندق الوطن ومصالحه العليا كما هو الحال في هذه الأزمة والموقف الوطني الشجاع للغالبية العظمى لأبناء تعز إلى جانب الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.

بعد ذلك فتح باب النقاش حيث تحدث عدد من الحاضرين حول عدد من القضايا الوطنية والتنظيمية والدعوة لإقامة الأمسيات الرمضانية في كافة الفروع كما كان سائداً في كل عام.

وعلى نفس الصعيد أقيم مساء أمس الأول الأحد لقاء موسع بفرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة «30» برئاسة الأخ علي محمد سرحان عضو قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة ضم قيادات فرعي المؤتمر بالدائرتين «30 ـ 31» بمديرية المظفر والشخصيات الاجتماعية تركز اللقاء لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتنظيمية وفي مقدمتها الأزمة الحالية التي يمر بها الوطن وما يجب أن يضطلع به قيادات وكوادر المؤتمر بوجه الأعمال التخريبية التي يقوم بها عناصر اللقاء المشترك.