الميثاق نت- ذمار -
اكد الشيخ حسن محمد عبدالرزاق رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار (وسط اليمن ) تلقى أحزاب المشترك (تحالف معارض في اليمن ) دعما ماليا ومعنويا من دول خارجية لاختلاق الأزمات ونشر الفوضى في اليمن لتحقيق أهداف غير وطنية بغية الوصول إلى السلطة بطريقة غير دستورية.

واستعرض القيادي المؤتمري في -امسية رمضانية بقرية النجاف الكميم مديرية الحدأ - مميزات الدستور اليمني كونه يعد من أقوى الدساتير في العالم ولا يمكن تجاوزه وأجمعت عليه كافة الشرائح في اليمن ، مشيرا الى ضمان الدستور لاحزاب المشترك الوصول الى السلطة عبر صناديق الاقتراع،

وفي الامسية المقامة تحت شعار (كلنا مع الشرعية الدستورية) مساء الخميس ، اشار رئيس مؤتمر ذمار الى أن أحزاب المشترك وحينما عجزت عن كسب ثقة الشعب لجأت إلى الأساليب غير الشرعية للوصول إلى السلطة. ساعية بذلك بكل الوسائل إلى جر الوطن إلى الحالة التي نعيشها اليوم من زعزعة الأمن والاستقرار والاعتداء على المصالح العامة والخاصة وتعطيل البنية التحتية وقتل النفس التي حرمها الله وأكبرها الاعتداء على بيوت الله وقتل النفس في جامع النهدين في أول جمعة رجب.

وفي الأمسية استطرد مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي في كلمته ما يدور على الساحة من أحداث، موضحاً الأسباب المباشرة للأزمة في البلاد والتي افتعلتها أحزاب المشترك؛ حيث حث الحاضرين على التعاون لمواجهة دعاة الفتنة والتخريب.

وتناول الشيخ علي أحمد الزيادي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة (200) الدور الرائد للرئيس علي عبدالله صالح منذ توليه مقاليد الحكم. داعياً الجميع على مواصلة الجهود في دعم الشرعية الدستورية بكل الوسائل والوقف بحزم وقوة ضد المخربين للوطن.

الشيخ عبدالحميد القوسي تطرق في كلمته عن الشخصيات الاجتماعية إلى العراقيل ونقض العهود من قبل المشترك في كل الاتفاقيات وقيامهم رغم تلبية الحكومة جميع المطالب وإنزال الوظائف والإصلاحات. مشيراً إلى أن المشترك يسعى إلى تفجير الوضع والتخريب بدعم مادي خارجي بغرض إجبار السلطة على الرضوخ لمطالبه غير المشروعة.

وقدم الشيخ ناجي القوسي عضو مجلس النواب في كلمته شرحاً مفصلاً عن الاختلالات في الوظائف وتفشي الفساد المالي والإداري في الوزارات والمؤسسات الحكومية، والتي كان اللقاء المشترك هو السبب الرئيسي لها من خلال عملية الدمج بعد الوحدة، وكذلك دمج المعاهد مع وزارة التربية والتعليم. متناولاً وضع المديرية قبل العام 1997 وكيف أصبحت الآن. وكذا المشاريع التي أقيمت والمعتمدة لمديرية الحدأ وحصول المديرية على نصيب الأسد من المشاريع المعمدة.
.
من جانبه شرح الشاب حسين سعد علي هادي في كلمته التي ألقاها عن شباب الحدأ دور شباب المديرية في مواصلة دعم الشرعية الدستورية. مستعرضاً الممارسات اللامسئولة التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك في زعزعة الأمن والاستقرار والتحريض على تخريب المصالح العامة لغرض الوصول إلى السلطة.