موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الإثنين, 15-أغسطس-2011
الميثاق نت -  صلاح أحمد العجيلي -
< كثيرون يسعون الى «الزعامة» وهي تكبر وتبعد عنهم، وفي أحايين كثيرة يشعر هؤلاء بأنها قد دنت منهم أو نزلت على مقربة منهم، وكثيرون جداً يسعون الى الاقتران بها قسراً - وإذا غاب الوعي في بعض الاحيان ماذا تتوقعون!! والحقيقة أن الزعامة الحقة تأتي هي إليك ولا يؤتى اليها ولا تقبل من يسعى ويلهث وراءها!! < أما علي عبدالله صالح فهو زعيم استثنائي - كان في يوم 17 يوليو 1978م على موعد تاريخي - نادر الحدوث في الزمان - مع الزعامة وهي كانت لحظة بالغة الاستثناء في مجرى التاريخ.. غير أنه كان في مستواها وتعاظمت فأخذ بتلابيبها من كل أطرافها، بهيبتها من جهة، وبخطورتها وفداحتها من جهة أخرى.. فقد كانت تلك الزعامة هي التي انقادت اليه- يوم ذاك - سلاحاً ذا حدين، بكل ما في هذا الوصف من معنى.. ولم يكتفِ علي عبدالله صالح باجتراح هذه اللحظة التاريخية التي كان لابد له من اجتراحها بقدر كبير من الشجاعة.. بل راح يحقق المنجزات التي طالت تخوم المعجزات واحدة تلو الأخرى، وقد أدرك أن استقرار البلاد واستثمار خيراتها لن يتأتى من دون بث روح الطمأنينة، وشد عصب السكينة في الجسد السياسي اليمني، فحقق المصالحة مع المعارضة، واوقف عوامل التوتر والاحتراب مع الشطر الآخر.. وابرم اتفاق الكويت في الشأن الوحدوي ونحا بالبلاد منحى التنمية الشاملة وحقق فيها مآثر جمة ولاسيما في قطاعي الزراعة والنفط. < كان علي عبدالله صالح الزعيم اليمني الوحدوي الذي شطب مفردة الانقلاب من قاموس «العسكرتاريا»، وكتب بدلاً منها وعنها مفردة العفو والتسامح في القاموس السياسي ومايزال!.. هذا هو الزعيم الاستثنائي علي عبدالله صالح وليس مجرد رئيس جمهورية فحسب، فهل يفقه الباحثون قسراً عن «الزعامة» اليوم ما نقول، وهل يدركون- أصلاً- هم معاني ومفردات ما يقولونه وكأني بهم يهذون وهم يحلمون بهذه «الحسناء» التي جاءت متصاغرة لـ علي عبدالله صالح وعزّت عليهم وعزفت عن مجرد الالتفات اليهم. < أعجبني كثيراً ما قاله الكاتب أحمد الشرعبي الاسبوع الماضي في عموده «من خارج النفق» عندماوصف ما قاله صادق الأحمر في اجتماع قبلي وقسمه على رئيس الدولةوهو في ضيافة «خادم الحرمين».. حيث قال ما معناه إن كلام الشيخ الأحمر جرح مشاعر وضمائر المعارضين والشباب المحتجين بساحات التغيير قبل أن يجرح مناصري الرئيس وابدع الشرعبي حينما استدعى تجربة والد صادق الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وصراعه الضارب مع الرئيس المرحوم ابراهيم الحمدي وقال: إن الشيخ عبدالله لم يجرح خصمه اللدود بكلمة واحدة آنذاك لا أثناء حكمه وحياته ولا بعد مماته..!1 ولا تعليق؟!
٭ مدير تحرير صحيفة «المسيلة»
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*

الأعراس.. سلاح وصواريخ وقنابل ارتجاجية وبَذَخ مالي
مطهر تقي

دولة الدب
عبدالرحمن بجاش

المشروع الوطني الجامع.. أمل يمني تتوارثه الأجيال
مبارك حزام العسالي

(الطبول) الجوفاء لا تحدث سوى (الضجيج)
طه العامري

ماذا تريد الرياض من السلطنة والمهرة؟
محمد اللوزي

مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
حسن نافعة*

لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)