الميثاق نت -
جددت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الجوف والمشاركون بالأمسية الرمضانية التي عقدت بالمحافظة مواقفها الثابتة والراسخة وغير القابلة للمساومة أو المزايدة أو التشكيك فيها وذلك بتمسكهم بالشرعية الدستورية ووقوفهم إلى جانب القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفض أبناء المحافظة القاطع لجميع أشكال محاولات الادعاء أو الوصاية على المحافظة وأبنائها.

كما أدان الاجتماع ورفض ما تروج له قوى الانقلاب والفوضى من تنصيب محافظ المحافظة باعتبارها أحلام مريضة تفضح ما وصلت إليه هذه القوى من المأزومة من حالة الإفلاس والتخبط.

مؤكدين بأن محافظة الجوف وأبنائها سيضلون على العهد وبأنهم باقون أوفياء لقيادتهم السياسية لا تهزهم أراجيف المرجفين أو أباطيل المزايدين.

كماعبر المشاركون بالأمسية الرمضانية التي عقدت يوم الاثنين بحضور عدد من أعضاء قيادات السلطة المحلية بالمحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي بمركز المحافظة، وعدد من مدراء عموم مديريات المحافظة وأعضاء قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمديرية المحافظة وعدد من قيادات المؤسسة الأمنية بالمحافظة إلى جانب عدد كبير من مشائخ وأعيان وعقال وقيادات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والعلماء وجمع غفير من أبناء المحافظة عن أحر تهانيهم وأسمى تبريكاتهم للقيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة شهر رمضان الكريم وشفائه وكبار قيادات الدولة جراء ما تعرضوا له من إصابات في الاعتداء الغادر على جامع النهدين بدار الرئاسة.

وعبروا عن شكرهم لحكومة المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على كل ما قامت به تجاه اليمن والشعب اليمني وخاصة ما حضيت به القيادة السياسية في ضوء الحادث الإرهابي الجبان عليهم بجامع النهدين.

كما دعا المشاركون الدولة إلى إعطاء المحافظة المزيد من الاهتمام والرعاية وكذا تفعيل دور السلطة المحلية ومنحها الصلاحية الكاملة ممثلة بالأمين العام من أجل تفعيل الحياة العامة بالمحافظة.

وأشاد أبناء المحافظة المشاركون بالأمسية بجهود الدولة والحكومة ممثلة بالفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام من جهود حثيثة وحقيقية لاحتواء التداعيات السلبية والمؤلمة لهذه الأزمة التي طال أمدها ،كما ثمن المشاركون ما تبذله المؤسستين العسكرية والأمنية من جهود جبارة من أجل فرض هيبة الدولة وسيادة النظام والقانون ورفض الانقلاب على الشرعية الدستورية.

ودعا المشاركون فرقاء العمل السياسي وبشكل خاص قيادات أحزاب اللقاء المشترك ومن تحالف معهم إلى العودة الى جادة الصواب والاحتكام إلى لغة الحوار وتغليب مصلحة الوطن العليا على ما دونها من الحسابات الضيقة للخروج بالبلاد إلى بر الأمان من أتون الأزمة السياسية ، باعتبار الحوار هو الوسيلة الوحيدة والمقبولة للخروج بالبلاد من هذا المأزق.

وأثنى البيان على قيادات ومنتسبي المكاتب التنفيذية والمشاريع التنموية التي استمرت في تنفيذ مهامها طيلة الأعوام الماضية منذ بداية الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد ولا تزال على ذلك النهج.

وأشاد المشاركون بالجهود التي بذلها ولا يزال يبذلها الأخوة الشباب الذي قاموا بحراسة المنشات الحكومية بالمجمع الحكومي بالمحافظة، وجهود الشباب الذين وقفوا إلى جوار الشرعية الدستورية من خلال المرابطة في اعتصامهم بمدينة الثورة الرياضية وميدان التحرير بأمانة العاصمة صنعاء.