الميثاق نت -
فيما وصف اعلانهم بـ(المهزلة ) قال مصدر مطلع في قيادات أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن ) ان اعلان المشترك لمايسمى المجلس الوطني جاء تلبية لرغبات قوى خارجية تسعى لاستنساخ تجربة مجلس ليبيا وجر اليمن نحو حروب اهلية ، وحذر المصدر القوى الوطنية داخل توليفة المشترك والشباب من الإنجرار وراء القائمين على المجلس المزعوم باعتباره مجلس لا يمثل إلا فئات بعينها تحاول استغلال مطالب الشباب لتحقيق أغراض سياسية لا تخدم اليمن.

وكشف القيادي المعارض الذي - طلب التحفظ على هويته -عن اعتداءات واعتقالات لعدد من ممثلي تكتلات شبابية اعترضت على ورود اسماء متهمة بقضايا فساد ونهب ممتلكات عامة وخاصة في قائمة المجلس المعلن مشيرا كذلك الى نشوب خلافات حادة خلال الاجتماع التحضيري لمجلس المشترك الانقلابي بسبب هيمنة بعض الأشخاص على مناصب المجلس ،

وأوضح المصدر الذي شارك في الاجتماع امس الاربعاء أن ممثلي التكتلات الشبابية رفضوا التشكيلة التي فرضتها عليهم شخصيات تتبع حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) خصوصا بعد إيراد اسم حميد الأحمر وأخيه صادق الأحمروحمير وعدد من أقاربهم ،

منوها الى انزعاج ممثلي تكتلات شبابية ورفضهم إيراد اسماء عدد من الشخصيات والتي قال انها غير مرغوبه مثل على محسن وحمود الهتار وصالح صميع واخرين وغيرهم من الشخصيات المثخنة ملفاتهم بقضايا فساد مالي وادري وتهريب مشتقات نفطية ونهب اراضي

وبين المصدر أن شخصيات سياسية كبيرة أعلنت انسحابها من المجلس وأخرى استغربت إيراد أسمائها بدون علمهم، وهو مااعتبره اسقاط لشرعية المجلس الغير قانوني.

وأشار المصدر إلى انه تم إخراج الشباب المعترضين إلى خارج القاعة والاعتداء عليهم بالإضافة إلى تهديدهم بالأسلحة التي أخرجت من داخل القاعة بكلية الشريعة والقانون خلال رفضهم للشخصيات التي وردت أسمائها خلال انعقاد الاجتماع والذي استأثر حزب الإصلاح بمعظم أعضائه.

مبينا ان بعض ممن وردت أسمائهم ضمن تشكيلة ما يسمى بالمجلس الوطني والتي تم إعلانها بصورة غير توافقية أعلنوا انسحابهم ورفضهم لتلك المهزلة والتهميش المتعمد للكيانات الشبابية.

ولفت المصدر إلى أن الكثير ممن تم استدعائهم أصيبوا بخيبة أمل بعد استبعادهم من التشكيلة وإيراد أسماء شخصيات أخرى لم تحضر معظمها، ونقل المصدر عن قادة أحزاب المشترك في المحافظات استيائهم من الطريقة التي تم من خلالها تشكيل ما يسمى بالمجلس والذي ورد فيه أسماء لثلاثة أشخاص من أسرة واحدة إلى جانب فرض شخصيات غير مقبولة من قبل فئات الشعب اليمني.

وأكد المصدر أن تشكيل ما يسمى بالمجلس يأتي نتيجة لفرض قوى خارجية تسعى لتطبيق تجربة مجلس ليبيا لجر اليمن نحو الحرب.