الميثاق نت -
كشف نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي عن اجتماع واسع ومرتقب لمنظمات المجتمع المدني في اليمن عقب إجازة عيد الفطر المبارك لإبداء موقفها من الأوضاع الحالية التي تشهدها اليمن.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم في العاصمة صنعاء – أكد الجندي أن التحقيقات في حادثة الاعتداء على مسجد النهدين في دار الرئاسة التي استهدفت رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة تشير إلى أن حميد الأحمر هو المتهم الأول والرئيسي وراء بتلك العملية بالتنسيق مع اللواء علي محسن الأحمر، مستدلا على ذلك بتنفيذ عملية الاغتيال باستخدام شرائح تابعة لشركة سبأفون للهاتف النقال التي يملكها حميد الأحمر.
وبخصوص ما سمي بالمجلس الوطني الذي أعلنته أحزاب المشترك اكد الجندي أن الحكومة اليمنية ليست قلقة من ما يسمى بالمجلس الوطني الذي أعلنته المعارضة طالما وهو بعيد عن مؤسسات الدولة الشرعية، وقال: كنا نخشى من أن يتم تشكيل دولة داخل الدولة باعتباره سيكون إعلان حرب.

وتساءل المسئول الحكومي : كيف يتم إدراج الكثير ممن قطعوا الطريق وقتلوا النفس ونهبوا الممتلكات والأراضي وسلبوا كل شيء في قائمة ما سمي بالمجلس الوطني.

مشيرا إلى أن الذين استولوا على منطقة الحصبة ونهبوا مؤسسات الدولة وغيرها، عليهم قضايا فساد واختلاسات وجرائم متعددة، وكانوا محالين للقضاء، هم اليوم لديهم خيام في الساحات، ويطالبون بمكافحة الفساد وغيرها من المطالب. وبين أن الثورة لازم أن تكون من خيار الناس وليس من أسوأها.

وخاطب الجندي من تبقى من الشباب في الساحات بأن ينتبهوا من الإرهابيين والمخربين والفاسدين الذين تمكنوا من الدخول في أوساطهم.

وتابع الجندي: إن تأريخ اليمن الحديث كان في زمن فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي تحققت في عهده ولا زالت الكثيرة من الإنجازات على رأسها الوحدة اليمنية المباركة. لافتا إلى أن عودة فخامة الرئيس إلى اليمن باتت وشيكة بعد أن أجريت له 10 عمليات جراحية .

مبديا كل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والشعب السعودي على الاستقبال والحفاوة التي أولوها لفخامة الرئيس وكبار رجال الدولة.

وقال: نحن في اليمن لا نستغني عن المملكة العربية السعودية كما أن الملكة أيضا لا تستغني عن اليمن لما يربط البلدين من صلة قرابة وطيدة.

وأكد أن الحوار هو الوسيلة الأمثل والوحيدة لخروج اليمن من الأزمة الراهنة.