موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -  يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، اليوم  الجمعة ، حفل وضع حجر الأساس لمشروع التوسعة الجديدة للمسجد الحرام على مساحة تقدر بـ400 ألف متر مربع وبعمق 380 متر بطاقة استيعابية بعد اكتماله بأكثر من مليون ومئتي ألف مصل تقريبا , حيث تقدر القيمة المالية للعقارات المنزوعة لصالح المشروع بأكثر من أربعين مليار ريال.

الجمعة, 19-أغسطس-2011
الميثاق نت- متابعات -
 
منشأة الجمرات الحديثة

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، اليوم  الجمعة ، حفل وضع حجر الأساس لمشروع التوسعة الجديدة للمسجد الحرام على مساحة تقدر بـ400 ألف متر مربع وبعمق 380 متر بطاقة استيعابية بعد اكتماله بأكثر من مليون ومئتي ألف مصل تقريبا , حيث تقدر القيمة المالية للعقارات المنزوعة لصالح المشروع بأكثر من أربعين مليار ريال.

وجاءت التوسعة لتواكب الازدياد المضطرد في أعداد الحجاج والمعتمرين والمصلين في جنبات المسجد الحرام في أوقات الذروة من العام وخصوصاً في رمضان والأعياد وموسم الحج حيث ستسهم هذه التوسعة في زيادة الطاقة الاستيعابية للساحات المحيطة بالحرم وتذويب التكدس العمراني الموجود حول منطقة المسجد الحرام المتمركز في الجهات الشمالية والغربية وفي الجهة الشمالية الشرقية.

وستؤدي التوسعة إلى تفريغ المناطق المحيطة بالمسجد الحرام لتسهيل حركة المصلين وآمّين بيت الله الحرام وإعطاء مزيد من الراحة والطمأنينة للمصلين إضافة إلى تحسين وتجميل البيئة العمرانية بالشكل الذي يواكب التطور العمراني في هذا العصر مع الأخذ في الاعتبار روحانية وقدسية المكان.

وسيضم المشروع هيكلة إنشاء شبكة طرق حديثة مخصصة لمركبات النقل منفصلة تماماً عن ممرات المشاة وأنفاق داخلية مخصصة للمشاة مزودة بسلالم كهربائية تتوفر فيها جميع معايير الأمن والسلامة وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تساعد على سهولة الحركة والانتقال من وإلى الساحات الشمالية والغربية بعيداً عن الحركة المرورية ، بما يوفر مصليات جديدة واسعة .

وتلبي التوسعة جميع الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية , إلى جانب تظليل الساحات الشمالية .

وترتبط التوسعة الحالية بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خـلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود.

وستؤمن منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية بحيث تم اعتماد أفضل أنظمـة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك.

ومن مشاريع  الإنشائية، بناء برج ساعة مكة، والذي يبلغ ارتفاعه الإجمالي 601 متر، في حين يصل ارتفاع الساعة من قاعدتها إلى أعلى نقطة في قمة الهلال 251 مترًا.

ويتكون من "4" واجهات، تشكل الواجهتان الأمامية والخلفية 43 في 43 مترًا، بينما تشكل الواجهتان الجانبيتان نحو 39 في 39 مترًا، ويصل طول حرف الألف في كلمة لفظ الجلالة -الله- إلى أكثر من 23 مترًا، ويمكن رؤية كلمة الشهادتين - لا إله إلا الله محمد رسول الله - فوق الواجهتين الجانبيتين للساعة من بعد ، وهي مصممة على الطراز الإسلامي طبقا لأدق معايير السلامة، ويبلغ الوزن الإجمالي لساعة مكة "36.000" طنا.

ومن المتوقع أن تضيء ساعة مكة المكرمة في بعض المناسبات الإسلامية كدخول الأشهر الهجرية والأعياد من خلال " 16 " حزمة ضوئية عمودية خاصة تصل إلى ما يزيد عن " 10 " كيلومترات نحو السماء وتبلغ قوة كل حزمة ضوئية "10" كيلو واط. ويمكن مشاهدة الساعة ومعرفة التوقيت من مسافة 17 كيلومترا من البرج في الليل عندما تكون إضاءة الساعة بيضاء وخضراء، فيما يمكن مشاهدة الساعة من مسافة "11" إلى "12" كيلو مترا خلال النهار عندما يكون لون الساعة أبيضا. ويبلغ طول العقرب الطويل للساعة 22 مترًا والقصير 17مترًا وصممت الساعة حتى تكون الساعة مرئية حتى في الليل من مسافات بعيدة وفي مختلف الأحوال الجوية أيضا ً إضاءة ليلية وفسفورية وهي الأفضل في العالم حتى الآن وتحتوي على غرفة للتحكم تقوم بنشر التوقيت العالمي للصلوات بدقة للقنوات والأقمار الفضائية وهي مرتبطة مع التوقيت العالمي.

ومن المشروعات العملاقة التي نفذت في المشاعر المقدسة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وتمت الاستفادة منها بالكامل مشروع جسر الجمرات الذي يعد من أبرز المشروعات في مشعر منى بتكلفة بلغت أكثر من 4 مليار و 200 مليون ريال وتبلغ طاقته الاستيعابية 300 ألف حاج في الساعة ويبلغ طول الجسر 950 مترا وعرضه 80 مترا وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك و يتكون من 5 طوابق تتوفر بها جميع الخدمات المساندة لراحة ضيوف الرحمن بما في ذلك نفق أرضي لنقل الحجاج بحيث يفصل حركة المركبات عن المشاة , يبلغ ارتفاع الدور الواحد "12"مترا .

ويشتمل المشروع ثلاثة أنفاق وأعمال إنشائية مع إمكانية التطوير المستقبلي , كما يشتمل 11 مدخلا للجمرات و12 مخرجا في الاتجاهات الأربعة، إضافة إلى تزويده بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارئ وأنفاق أرضية ونظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعا من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يسهم في خفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة، .

ويعد المشروع من أبرز المشروعات التي حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على تنفيذها لتوفير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام , كما قضى المشروع على المخاطر التي كانت تحدث بمنطقة الجمرات وتجنب جميع المشكلات الناجمة عن الزحام الشديد الذي كان يحدث عند رمي الجمرات.

ويشتمل مشروع منطقة الجمرات إضافة إلى الجسر تنفيذ مشروعات جديدة في المنطقة تمثلت في إعادة تنظيم المنطقة وتسهيل عملية الدخول إلى الجسر عبر توزيعها على 6 اتجاهات ؛ ثلاثا منها من الناحية الجنوبية وثلاثا من الناحية الشمالية وتنظيم الساحات المحيطة بجسر الجمرات لتفادي التجمعات بها والسيطرة على ظاهرة الافتراش حول الجسر إلى جانب مسارات الحجاج.

ويحتوى المشروع على أنفاق لحركة المركبات تحت الأرض لإعطاء مساحة أكبر للمشاة في منطقة الجسر ومخارج للإخلاء عن طريق 6 أبراج للطوارئ مرتبطة بالدور الأرضي والأنفاق ومهابط الطائرات , فيما أسهم تصميم أحواض الجمرات والشواخص بطول (40) مترا بالشكل البيضاوي في تحسن الإنسيابية وزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر، مما ساعد في الحد من أحداث التدافع والازدحام بين الحجاج أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات.

ومن المشروعات الجاري تنفيذها بالمشاعر المقدسة التي أمر تنفيذها الملك المفدى ـ أيده الله ـ مشروع قطار المشاعر المقدسة الذي تقوم بتنفيذه وزارة الشؤون البلدية والقروية بتكلفة أكثر من ستة مليارات ريال .

وتمت الاستفادة من مرحلة المشروع الأولى خلال موسم حج العام الماضي بنسبة 35 % من طاقته الاستيعابية , فيما سيتم خلال موسم حج هذا العام بمشيئة الله الاستفادة من كامل طاقته الاستيعابية في نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة .

وبانطلاق قطار المشاعر تدخل خدمات الحج مرحلة جديدة بآليات ورؤية مستقبلية متطورة حيث يربط المشاعر من عرفات ومزدلفة نزولا عند الجمرات في منى في حركة ترددية آلية بدون سائق.

و ينقل القطار ضيوف الرحمن عبر الأودية وسفوح الجبال في طبيعة جغرافية صعبة وهو يسير على سكةٍ طولها عشرين كيلو مترا تنقسم إلى مسارين مرتفعين عن الأرض بحيث تخلو الشوارع من دخول 35 ألف مركبة وحافلة إلى المشاعر ويخف الضغط على حركة المرور، مما سينعكس على حركة السير في طرقات وسيخفف من الازدحام والاختناقات المرورية والاستفادة من المنطقة الخالية لسيارات الطوارئ والخدمات.

ويقف القطار في المشاعر في (9 ) محطات تتيح للحجاج الركوب والانتقال للمشعر الآخر، حيث يوجد في كل مشعر ثلاث محطات اختياريه يبلغ طول الواحدة منها 300 متر ، يتم الوصول إليها عن طريق منحدرات للدخول والخروج منفصلة ، بالإضافة إلى سلالم متحركة ومصاعد كهربائية ، كما تضم تلك المحطات ساحات للانتظار بقدرة استيعابية تقدر بـ" 3000" حاج.

وزودت المحطات بجميع وسائل السلامة وخدمات التبريد عن طريق ملطفات الجو ، بالإضافة إلى ساحة انتظار أسفل المحطة يتم تفويج الحجاج عن طريقها تباعا.


  ويأتي ذلك استمرارا للعناية والرعاية والاهتمام والإعمار الذي يوليه قادة هذه البلاد للحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أطال الله في عمره .
وهناك العديد من المشاريع التي تنفذ حاليا بدءا بتوسعة الحرم الشريف والمتمثلة في الساحات الشمالية والمسعى والمطاف، وايضا مشروع وقف الملك عبدالعزيز وطريق الملك عبدالعزيز ومشروع قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين وتطوير المنطقة المركزية وتصريف السيول بالمشاعر المقدسة ومنشأة الجمرات الحديثة والطرق الدائرية.
وهناك مشاريع توسعة المسجد النبوي، حيث تم إضافة مساحات من الأراضي المحيطة بالحرم النبوي إلى ساحات المسجد بلغت أكثر من 180.000 متر مربع لتستوعب أكثر من 350 ألف مصلِ لمواجهة الزيادة المطردة في أعداد المصلين سنة بعد أخرى.
وهذه الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير الخدمات في المشاعر المقدسة تسعى من ورائها توفير مزيد من الراحة لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة.

مشروع وقف الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة
ومن المشاريع العملاقة التي نفذت في عهد خادم الحرمين الشريفين مشروع تطوير منطقة وجسر الجمرات بمشعر منى الذي يهدف إلى تطوير الجسر ليوفر طاقة استيعابية لحوالي 5 ملايين حاج ليقوموا بتأدية الرجم بشكل آمن ومريح.
وقطار المشاعر المقدسة والذي يربط بين مشاعر منى ومزدلفة، وتبلغ كلفة المشروع نحو 6.7 مليارات ريال، وسيعمل القطار بكافة طاقته 100 في المائة في موسم حج هذا العام، حيث تبلغ عدد القطارات التي ستنقل الحجاج 17 قطارا، وفي كل قطار 12 عربة وكل قطار طاقته ثلاثة آلاف حاج.
ايضا مشروع تطوير وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين ويتألف من خمسة عناصر رئيسية هي الأبراج السكنية: وتشتمل على 6 أبراج سكنية وبرج سابع فندق فئة 5 نجوم، يتراوح ارتفاعها ما بين 28 دورا للأبراج الأمامية، و35 دورا للأبراج الخلفية، و45 دورا للأبراج الجانبية و60 دورا لبرج الفندق ليبلغ إجمالي السكنية حوالي 11 ألف غرفة تستوعب حوالي 35 ألف ساكن.
بالاضافة الى شبكة تصريف مياه الأمطار بمشعر منى للسدود والأنفاق ويشتمل هذا المشروع على إنشاء قنوات مفتوحة لتجميع وتحويل مياه السفوح والجبال إلى السدود، وتبدأ هذه القنوات من الجبال المحيطة برأس الشعيب الشرقي وحتى بداية مشعر منى من جهة أنفاق الملك فهد، كما يتضمن نطاق العمل بهذا المشروع إنشاء ثلاثة سدود خرسانية على ممرات السيول الرئيسية شمال مشعر منى بمناطق الشعيب الغربي وشمال طريق الملك خالد قرب المربع 28 ومنطقة مجر الكبش، وإنشاء أنفاق لتحويل المياه خلف سد مجر الكبش إلى منطقة الشعيب الغربي، وإنشاء أنفاق لتحويل المياه المتجمعة خلف السدود إلى منطقة المعيصم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)