موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أثبتت أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن) انها تغرد خارج سرب الواقع اليمني ,بعد فضيحة الفشل المريع لمجلسها الوطني الذي أعلنت تشكيله الأربعاء الماضي , فما كانت تقوم به هذه الأحزاب من عملية إيهام بأنها تمتلك زمام الشارع اليمني وبيدها مفاتيح الحل السحري لكل مشاكل اليمن فور انتقال السلطة , رافضة الجلوس على طاولة الحوار ومطلقة العنان لتصريحات عنترية وتهديدات جوفاء , كل تلك الهالة

الأحد, 21-أغسطس-2011
الميثاق نت -
أثبتت أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن) انها تغرد خارج سرب الواقع اليمني ,بعد فضيحة الفشل المريع لمجلسها الوطني الذي أعلنت تشكيله الأربعاء الماضي , فما كانت تقوم به هذه الأحزاب من عملية إيهام بأنها تمتلك زمام الشارع اليمني وبيدها مفاتيح الحل السحري لكل مشاكل اليمن فور انتقال السلطة , رافضة الجلوس على طاولة الحوار ومطلقة العنان لتصريحات عنترية وتهديدات جوفاء , كل تلك الهالة الزائفة التي ظلت تصطنعها أحزاب اللقاء المشترك حولها بمشاركة من بعض القنوات الفضائية العربية , انكشفت وبشكل فاضح عندما أقدمت على خطوة تشكيل ما يسمى المجلس الوطني للثورة السلمية , فهذه الخطوة التي كانت تريد الاجهاز على السلطة ارتدت اليها وأطلقت رصاصة الرحمة على آخر الأوراق الانقلابية للمشترك.

واعتبر مراقبون ان السقوط المدوي لمجلس المشترك لا يرجع إلى حجم التباينات والاختلافات بين قوى المشترك وحلفائهم فحسب , بل أيضا اثبت وأكثر من أي وقت مضى ان أحزاب المشترك غير قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية بالنسبة للقضايا الوطنية ، وان المشترك عبارة عن كيان هلامي يضم قوى مشتته الرؤية والأهداف والأجندات ويصعب إجماعها على قرار كما انها غير قادرة على التعامل المسئول مع التحديات والقضايا اليمنية المعقدة والمركبة, وأنها لاتمتلك سوى غطاء معارضة النظام الذي يعد القاسم الوحيد لها والذي أيضا فشل في ستر التباينات الشاسعة بين التوليفة العجيبة للمشترك.

وأضاف المراقبون ان تشكيلة المجلس الوطني لم تختلف كثيرا عن مجلس توكل كرمان الانتقالي والتي انتقدت من بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك , وهو ما يؤكد ان قرار المشترك تختطفه بعض القوى التقليدية القبلية والعسكرية التي تدير لعبة سياسية قذرة لاتعترف بأي كيانات سياسية أو شبابية في ساحة المعارضة , بل تحاول وبشكل فج السطو على أحلامهم وجهودهم واستثمار مطالبهم في تصفية حساباتها الشخصية فقط غير آبه "بوطن او مواطن".

ورأى المراقبون ان المجلس الوطني شكل آخر الاوراق الفاشلة لأحزاب اللقاء المشترك للاستيلاء على السلطة , بعد رفضهم لدعوات الجلوس على الحوار محاولين وبكل الوسائل غير المشروعة اسقاط الحالة التونسية والمصرية على اليمن.

مشيرين الى إن إصرار أحزاب اللقاء المشترك على تصدر المشهد السياسي في اليمن وتزعم الجناح المعارض وفق منهجية اقصائية حتى لشركائه في صف المعارضة قد أوصل هذه الأحزاب الى هذه النهاية المخزية , بعد ان رفضت الاستماع لصوت العقل والحوار والتعامل مع الوضع السياسي في اليمن وفق المعطيات التي يفرزها هذا الواقع وظلت مندفعة وراء سراب إسقاط النظام , و أحلام بعض القوى التقليدية التي اعتادت على الجاه والنفوذ والقوة في تعاملاتها خارج إطار المنظومة القانونية للبلاد والتي فرضت نفسها على هذا المجلس الذي اتضح انه تم تعيينهم من قبل تلك القوى .

وقال مراقبون سياسيون : لكن هذا المجلس الذي اتضح أن الغالبية العظمى من أعضائه لا يعلمون عنه شيئاً، ولم يجتمعوا بأحد، ولم يشاورهم حوله أحد، وأن المؤامرة طبخت في ليل للسطو على السلطة وفرض الوصاية على بقية القوى اليمنية ، لم يستمر طويلاً فقد اجتاحه "تسونامي الانسحابات" ليعلن وفاته حال ولادته.. وبصورة أكدت ان المشترك مازال يحتاج إلى سنوات للحوار فيما بين مكوناته والقوى الحليفة معه وحل الأزمة العميقة والمستفحلة التي يعاني منها .

ومع سقوط آخر فزاعات أحزاب اللقاء المشترك وما صاحبه من تصريحات تصعيدية وتهديد ووعيد ( إما والا) , لم يتبقى أمام كل القوى سوى داخل احزاب اللقاء المشترك او خارجه الا طريق واحد وهو الحوار الوطني الشامل الذي لايستثني احدا وإخراج اليمن من هذه الأزمة السياسية , وكل هذا ممكن فقط عندما تقدم مصلحة الوطن والمواطنين على ما دونها من المصالح الضيقة وخصوصا للقوى الفاسدة التي تحاول تقديم نفسها كقوى معارضة..


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)