موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
السبت, 20-أغسطس-2011
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
* منذ انشق اللواء علي محسن الأحمر عن الجيش متفرداً بالفرقة الأولى مدرع في شهر مارس الماضي، بدأت الحرب النفسية المقصودة ضد الحرس الجمهوري على وجه الخصوص بغية النيل منه، أما لماذا الحرس الجمهوري دون غيره من تشكيلات الجيش، فذلك مفهوم بحكم أن الحرس الجمهوري مؤسسة وطنية خالصة ملتزمة بتقاليد الجيوش الوطنية، وقد أثبت الحرس الجمهوري ذلك خلال هذه الأزمة حيث بقي صمام أمان ضد الفوضى وحطم آمال الانقلابيين هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن الذي يقود الحرس الجمهوري هو أحمد علي عبد الله صالح الذي لا يطيق اللواء علي محسن الأحمر رؤيته على رأس هذه المؤسسة، ويشعر بالدوار كلما ذكر اسمه. منذ ذلك الوقت وخلال الأشهر الستة التي تلت والحرب النفسية مستمرة حتى اليوم، وقد اتخذت صوراً شتى كالشائعات والأخبار الكاذبة، وتكاد تكون هذه الحرب قد استنفدت مهمتها دون تحقيق أهدافها، ذلك لأن الوقت كان كافياً لإسقاط تلك الشائعات والأكاذيب التي دعمت دون جدوى بآلة إعلامية رهيبة تعمل على مدار الساعة.

* خلال ستة أشهر متواصلة وهم ينشرون الأخبار: انضمام كتيبة من الحرس الجمهوري إلى ساحة التغيير.. انضمام سرية من الحرس الجمهوري إلى الثوار في ساحة الحرية.. انضمام لواء حرس جمهوري للفرقة الأولى مدرع.. آلاف المنتسبين للحرس الجمهوري يعلنون انضمامهم.. أعلن 300 ضابط وجندي من الحرس انضمامهم.. الثوار في ساحة التغيير يحتفلون بانضمام 100 جندي وضابط من الحرس.. عشرون ضابطاً من الحرس يعلنون.. خمسون من الجنود ينضمون.. أربعون.. ستون.. مئة.. مئتان.. مئة وعشرون.. ثلاثون، سبعون ولا تزال حبات المسبحة تكر، والحاسبة الديجتال تحسب.. ولا حصر للأوهام..

يا ساتر.. كل هذا العدد ينضم إليهم، ومع ذلك باقي شيء في البلد اسمه حرس جمهوري.. ويا ساتر كم عدد ضباط وجنود الحرس الجمهوري؟

أليس بضعة عشرات الألوف؟ طيب لو افترضنا أن عددهم مئة آلف أو مئتا ألف حتى، فهذا العدد أقل من العدد الذي انضم إليهم حسب ما أعلنوا، فهم في حسابهم قد تجاوزوا المليون.. وارجعوا إلى ما نشروه وينشرونه عن المنضمين بالتقسيط أو على دفعات وكتائب وسرايا وألوية.. كل هذا العدد ينضم إليهم ومع ذلك يتحدثون طوال الوقت أن الحرس الجمهوري قصف وضرب واستهدف.. ما هذا التناقض؟ فحسب الأرقام التي عدوها منذ ستة أشهر وحتى اليوم عن عدد المنضمين يفترض أن الحرس الجمهوري قد كمل.. ولم يبق منه سوى أطلال معسكرات تصفر فيها الرياح.. وفي ذات الوقت وطوال الأشهر الستة يواصلون نشر الأخبار التي تدل على أن الحرس الجمهوري لم يزل قوة قاهرة وشوكة في خاصرتهم. والغريب أنهم يتطلعون إلى الحرس الجمهوري بآمال الانضمام وفي ذات الوقت يشنون عليه حملة تشويه، ومليشياتهم وقبائلهم المدعومة بخبرات وأسلحة الفرقة الأولى مدرع تشن هجمات يومية للاستيلاء على معسكرات الحرس الجمهوري وقتل جنوده وضباطه.. فكيف يستقيم هذا؟

* طيب يا جماعة الخير.. سوف نجاريكم ونرضي أوهامكم، وسنفترض مثلاً أن عشر أو ثلث أو نصف الحرس الجمهوري أو حتى كله قد انضم إليكم ما جدوى ذلك بالنسبة لكم؟ هل هناك عاقل يرحب بتشظي الجيش؟ وهل ستحاربون بهم الشعب أسوة بالفرقة الأولى مدرع؟ وهل انضمام الفرقة الأولى مدرع لما يسمى الثورة الشبابية كان مفيداً لها أم أن ذلك أسقط آمال الشباب، وتجاوز ذلك إلى قمع الشباب في ساحة التغيير بصنعاء؟ وهذا كلام لم نقله نحن بل قاله شباب ومثقفون من الساحة نفسها وقيادات سياسية في أحزاب المشترك مثل المقالح وحسن زيد والمتوكل وغيرهم.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)