كتب: توفيق الشرعبي -
أكد الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر إن الاحتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر الـ29 يأتي وهو يقف حامياً ومدافعاً عن مكاسب الثورة والوحدة والديمقراطية ويتصدى للدعوات الشمولية ويقدم التضحيات من أجل انتصار قضايا الوطن دون تردد.. مشيراً إلى أن المؤتمر سيظل صانع التحولات الكبرى لبناء المجتمع المدني الحديث الذي ينشده اليمنيون كافةً من خلال إيمانه بالديمقراطية ودفاعه عنها وجعله المصالح العليا للوطن فوق كل الاعتبارات والحسابات الشخصية أو الحزبية الضيقة.
وشدد أبوراس في حوار مع «الميثاق» تنشره في عددها الصادر اليوم الاثنين على أن المؤتمر له جذوره في أعماق الحركة الوطنية وله حضور فاعل في كافة القرى والعزل وهو مترسخ في قلوب أبناء الشعب، مؤكداً بأن الأزمة الحالية التي يمر بها الوطن قد أظهرت المعدن الأصيل لأعضاء المؤتمر وأنصاره والشرفاء من أبناء الشعب وفضحت الوصوليين والانتهازيين.
وفيما هنأ قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر بالذكرى الـ29 لتأسيسه أشاد الامين العام المساعد بمواقف أبناء الشعب اليمني العظيم الذي أثبت أنه صبور ومتحمل ووقف الى جانب المؤتمر رافضاً لكل المشاريع التي تسعى الى الانقلاب على الشرعية الدستورية والإرادة الشعبية.
وفيما يتعلق بما يسمى المجلس الوطني الذي شكلته احزاب اللقاء المشترك مؤخراً، قال الشيخ صادق أمين أبوراس: ان العمل من خارج الأطر الدستورية لا يؤدي الى شيء ممكن ان يخدم اليمن، فإذا كانوا يعتقدون أنهم يمثلون الشعب فهذا خطأ كبير، فعهد الوصاية قد انتهى الى غير رجعة والشعب هو مالك السلطة، وهؤلاء هم من أحزاب سبق أن تكاتفوا وتآزروا في انتخابات 2006 ورفضهم الشعب..