الميثاق نت - نعى المؤتمر الشعبي العام فرع القاهرة إلى أبناء الشعب اليمني العظيم وإلى كافة قيادات وقواعد وأعضاء المؤتمر الشعبي العام استشهاد المناضل الوطني الجسور الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني صالح الذي استشهد عصر يوم الاثنين 22 رمضان 1432هـ الموافق 22 أغسطس 2011م بعد معاناة كبيرة وصبر جليل من الإصابات التي أصيب بها في الحادث الإرهابي الغادر الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة بدار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م .
وقال أعضاء وقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالقاهرة عنهم د/ جمال عبدالحق الحميري ،د/ إبراهيم احمد شريم ،د/ علي مظفر ،د/ محمد الابيض وآخرون: إن استشهاد رئيس مجلس الشورى المناضل الكبير عبد العزيز عبد الغني متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة في الثالث من يونيو الماضي حينما كانوا يؤدون صلاة الجمعة في شهر الله الحرام بجمعة رجب بمسجد النهدين في دار الرئاسة يمثل فاجعة كبرى للوطن وسيخلده التاريخ .
كما دعا أعضاء وقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالقاهرة كوادر وأنصار المؤتمر لاستلهام الدروس النضالية والتنظيمية والوطنية التي خلفها الراحل ،ومواصلة مسيرته النضالية في الحفاظ على الوطن وثوابته وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي والشرعية الدستورية ،والوقوف بقوة في وجه المحاولات الرامية إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية وضرب امن واستقرار ووحدة اليمن ،ومواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب والتطرف والتخريب التي تمارسها القوى الظلامية التي دفع شهيد الوطن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني روحه في سبيل مواجهة مساعيها الانقلابية على النهج الديمقراطي والشرعية الدستورية .
و طالب أعضاء وقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالقاهر أجهزة الدولة بالقبض على الجناة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم في محاكمة علنية وعاجلة.
وأكدوا ثقتهم في الجهات المعنية وقدراتها في تقديم الجناة للعدالة ، وبأنهم سيكونون جنبا إلى جنب قيادات وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر مع الجهات المختصة والقانون الذي يمنحهم كامل الحق في أخذ الثأر ممن يقفون وراء هذا الحادث ، والاقتصاص منهم مؤكدين تمسكهم بالقانون ، وثقتهم بان العدالة ستأخذ مجراها على كل الأيادي الآثمة سواء كانوا عسكريين، أو مشايخ، أو أي جهات أخرى.
|