موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - C:\Users\Mansour\Desktop\بركان غضب في وجه القتلة- الميثاق نت

الخميس, 25-أغسطس-2011
الميثاق نت- تعز -
حذرت الاحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز الدمويين والإرهابيين ومن وصفتهم بـ(الراقصين على الأشلاء ) والذين يبتهجون ويذبحون الذبائح بالساحات ويطلقون الألعاب النارية في مآتم الرجال – حذرتهم - من التمادي في غيهم بعد أن تبين إفلاسهم الفكري وعقمهم الأخلاقي وفسادهم الديني.

وقالت احزاب ومنظمات تعز في بيان نعى استشهاد فقيد الوطن / عبدالعزيز عبدالغني : إن الاعتداء على جامع دار الرئاسة واستهداف رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة يمثل عدوان على الوطن بأسره ، مشيرة الى ان محافظة تعز بالذات لن تفرط بدم الشهيد الذي مثلها ومثل الوطن خير تمثيل ،

وطالب البيان الدولة بسرعة تقديم القتلة إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع جراء جريمتهم النكراء وحتى لايضطر الشعب أن يقتص من الجناة ومن وراءهم,

وفي بيان -ينشر الميثاق نت نصه- قالت الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنضمات تعز : إن الوطن اهتز وانتفض ويكاد الغضب يفجر القلوب ويحولها إلى بركان وحمم ونار تلضى في وجوه القتلة الآثمين الجبناء الذين طوعت لهم أنفسهم الخبيثة قتل الأوفياء والشرفاء والمناضلين والمفكرين من أبناء الوطن.

نص البيان الصادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز:

الحمد لله القائل (الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وأتقوا الله وأعلموا ان الله مع المتقين ) صدق الله العظيم

والصلاة والسلام على الرسول الخاتم القائل صلى الله عليه وسلم ( لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم مسلم ) صدق رسول الله .

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم في هذه الفضيلة من أيام فتح أبواب الجنان والعتق من النيران في العشر الأواخر من شهر رمضان أكرم الله عز وجل على شهيد الوطن المناضل الجسور الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى بأن أختاره إلى جواره لحياة أبدية خالدة مع الشهداء والنبيين والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.

وإذ نعزي القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله ونعزي أسرته ومحبيه ونعزي أنفسنا فإننا نعزي اليمن والأمتين العربية والإسلامية بل والإنسانية برمتها بفقدان رجلاً من أغلى وأشرف الرجال وشخصية فذة لاتعوض فالشهيد هامة يمنية سامقة معلماً فاضلاً وزاهداً ورعاً ورجل دولة من الطراز الأول وإن غاب عنا جسداً طاهراً فسيظل روحاً فاعلاً وقلباً نابضاً بأعماقنا وأعماق الذاكرة الوطنية ونبراساً ثقافياً واقتصادياً وتنموياً للأجيال القادمة فهو شهيد الوطن والديمقراطية والحرية والـ22 من مايو فارق الحياة زاهداً فيها يخرج منها لايملك شيئاً سوى محبة الناس ونبل المبادئ وشرف الشهادة ومهما قلنا في حقه فلن تفيه الكلمات فقد أفنى حياته في خدمة هذا الوطن وكللها بأن نال الشهادة متأثراً بجراحه إثر إصابته بالحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة في جمعة الأمان بغرة رجب الحرام بجامع النهدين بدار الرئاسة .

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم إن الوطن اهتز وانتفض ويكاد الغضب يفجر القلوب ويحولها إلى بركان وحمم ونار تلضى في وجوه القتلة الآثمين الجبناء الذين طوعت لهم أنفسهم الخبيثة قتل الأوفياء والشرفاء والمناضلين والمفكرين من أبناء الوطن.

إن عدوانهم على جامع دار الرئاسة واستهدافهم رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة يمثل عدوان على الوطن بأسره ومحافظة تعز بالذات لن تفرط بدم الشهيد الذي مثلها ومثل الوطن خير تمثيل وأنها ستثأر لدم الشهيد أن اضطرت لذلك ،

ونحن نحذر الدمويين والإرهابيين الراقصين على الأشلاء الآكلين لأكباد الشهداء كما الجاهلية الأولى الذين يغنون ويبتهجون ويذبحون الذبائح بالساحات ويطلقون الألعاب النارية في مآتم الرجال وأعظم الرجال إننا نحذرهم من التمادي في غيهم بعد أن تبين إفلاسهم الفكري وعقمهم الأخلاقي وفسادهم الديني وبأنهم مصاصوا دماء ووصلوا إلى الدرك الأسفل بالإسفاف فأن للصبر كما يقال حدود وستطاردهم اللعنات والعار ويد العدالة في كل مكان وبتصرفاتهم الطائشة والرعناء يريدون أن يسوقوا الوطن إلى مساقات شتى وقطع الطرقات والاعتداء على الآمنين في بيوت الله والتجرد من قيم الدين الإسلامي الحنيف والعادات والقيم العربية الأصيلة وإحلال الفوضى والتطرف محل السكينة والشرعية الدستورية والوحدة وإن كان الإرهاب قد استطاع أن ينال من شهيد الوطن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني فلن يستطيع أن ينال من هذا الوطن .

وختاماً نطالب الدولة بسرعة تقديم القتلة إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع جراء جريمتهم النكراء حتى لايضطر الشعب أن يقتص من الجناة ومن وراءهم,

ولو لم تكن الاّ الأسنة مركباً ... فما حيلة المضطر إلا ركوبها.


قال تعالى ( ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلايسرف في القتل إنه كان منصورا) صدق الله العظيم

صادر في تعز بتاريخ 23-8-2011م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)