الميثاق نت -
في عمل غادر وجبان, أقدمت عصابة إجرامية مكونة من أكثر من 40 مسلحا يتبعون المدعو حميد القشيبي ومليشيات حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن " بنصب كمين غادر للمقدم فاضل علي ناصر رياش قائد إحدى كتائب القوات الخاصة والذي كان في زيارة لأسرته بقرية رياش بمحافظة عمران فجر اليوم ومعه اثنان من إخوته وصهره وأحد أقربائه, وأمطروهم بالرصاص من أسلحة مختلفة وقذائف الدبابات ما أدى إلى استشهاد شقيقه عبدالملك علي ناصر رياش وصهره فهد سعد الحيثاني وإصابته في ظهره وكتفه وإصابة أخيه نجيب علي ناصر رياش بكسور في يديه, وقاموا بنهب كل ما لديهم بما في ذلك هواتفهم النقالة وتدمير السيارة التي تقلهم.

وقال المقدم فاضل رياش والذي يتلقى العلاج في مستشفى 48 بصنعاء : إن مواطنين من أبناء محافظة عمران قاموا بأخذنا إلى مستشفى مدينة عمران والذي لم نجد فيه أية رعاية طبية, ثم توجهوا بنا إلى صنعاء وفي الطريق استوقفنا مسلحون في نقطة تابعة لحميد القشيبي فقاموا بإنزالنا من فوق سيارة الإسعاف التي هاجموها وحطموا زجاجاتها ووجهوا أسلحتهم إلى صدورنا ووجهوا إلينا كلاما بذيئا وشتائم مهينة.

وأضاف المقدم فاضل " وبعدها أخذوني فوق سيارة أخرى إلى معسكر اللواء 310 ورفضوا إسعافي والدم ينزف مني وبصموني بالقوة على أوراق ومحاضر أعدت مسبقا لا أعرف محتواها ثم نقلوني إلى غرفة يوجد فيها حميد القشيبي والذي وجه لي تهديدات وتحذيرات, رافضا إسعافي رغم حالتي الخطيرة قبل أن يتدخل عدد من مشايخ وأعيان وأبناء المنطقة وأخرجوني من هناك بالقوة وقاموا بإسعافي وأخي إلى صنعاء.

مشيرا إلى أن أخاه عبدالملك وصهره توفيا متأثرين بجراحهما لأن أفراد تلك العصابة رفضوا إسعافهما على الفور إلى المستشفى.

وقد قوبلت هذه الجريمة الشنعاء باستنكار شديد من قبل أبناء محافظة عمران والذين اعتبروا إقدام تلك العصابة على ارتكابها وبتلك الوحشية وفي الخواتم من شهر رمضان المبارك ينم عن حقد دفين وحالة انتقامية عدائية من نفوس مريضة مفرغة من كل القيم الإنسانية والأخلاقية, وقالوا إن تلك الجريمة تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيم وأخلاق مجتمعنا اليمني ونرفضها وندينها بشدة.

وطالبوا أجهزة الأمن بسرعة القبض على أفراد تلك العصابة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع فيما أقدموا عليه من جريمة التقطع والقتل والنهب والسلب.

سبتمبرنت