موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
السبت, 24-فبراير-2007
الميثاق نت - لا يوجد - من وجهة نظر عامة - أدنى شك في أن المصالحة الفلسطينية التي تمت أخيراً في مكة المكرمة ستكون نموذجاً عربياً يقتدى وذلك إذا ما نجحت وحققت الهدف المنشود في إقامة حكومة وحدة وطنية حقيقية ووضع حد نهائي لاستخدام السلاح الفلسطيني بين أهله. وستعمل هذه المصالحة على حل معظم الخلافات الساخنة التي تؤرق الساحة العربية وأخطرها وأكثرها سخونة هي تلك التي تجري على الساحة العراقية، حيث تأخذ الخلافات شكل الإبادة المستمرة وحيث صار القتل وجبات يومية ومنظر الدماء أمراً مألوفاً لا يتكرر إلا في مسالخ الحيوانات د. عبدالعزيز المقالح -
لا يوجد - من وجهة نظر عامة - أدنى شك في أن المصالحة الفلسطينية التي تمت أخيراً في مكة المكرمة ستكون نموذجاً عربياً يقتدى وذلك إذا ما نجحت وحققت الهدف المنشود في إقامة حكومة وحدة وطنية حقيقية ووضع حد نهائي لاستخدام السلاح الفلسطيني بين أهله. وستعمل هذه المصالحة على حل معظم الخلافات الساخنة التي تؤرق الساحة العربية وأخطرها وأكثرها سخونة هي تلك التي تجري على الساحة العراقية، حيث تأخذ الخلافات شكل الإبادة المستمرة وحيث صار القتل وجبات يومية ومنظر الدماء أمراً مألوفاً لا يتكرر إلا في مسالخ الحيوانات.

وإذا كان الأشقاء في فلسطين قد نجحوا في حقن الدم الفلسطيني واحتكموا إلى العقل وادركوا المخاطر المحيطة بهم فما احوج الأخوة من العراق إلى مثل هذا الموقف الشجاع الذي يحتكم إلى الضمير ويقبل المساعي الحميدة وينظر عواقب ما يجري بعين العقل ومن منطلق المصلحة التي تحفظ للعراقيين كلهم دون استثناء وحدة بلادهم وسيادتهم وتصون دماءهم المهدرة بصورة غير مسبوقة في تاريخ أي بلد عربي أو غير عربي. ويبدو أن بعض الأنظمة العربية مسؤولة عن تقديم مبادرة عاجلة لوضع حد نهائي وسريع لهذه المجازر التي تقض المضاجع وتبعث الرعب في النفوس.

لقد انهت المصالحة التي تمت في مكة المكرمة الخلاف بين الأشقاء الفلسطينيين وغابت عن الشوارع حشود الاقتتال المريب وصمت دوي الرصاص وعاد الأمن إلى غزة وبقية مدن الضفة باستثناء العدوان الذي يمارسه العدوان الصهيوني، وقد صار طبيعياً بالنسبة للفلسطينيين كما هو بالنسبة لنا وللعالم، وبات من المشاهد اليومية التي اعتاد الناس على رؤيتها كما اعتادوا شرب الشاي والقهوة وتناول الفاكهة في غياب موقف عربي صارم ومساندة دولية مخلصة، ولكن الشاذ والمخالف لطبيعة الحياة أن تدور المعارك بين الفلسطيني وشقيقه وأن يتولى الرصاص الفلسطيني دور الرصاص الصهيوني، وهو ما يتمنى الجميع أن لا يتكرر وأن يكون لقاء مكة وما أسفر عنه من تصافح القلوب قبل الأيدي هو العودة الصحيحة إلى الأصل وإلى ما كان ينبغي أن يكون دائماً وأبداً.

والملاحظ أن الحال في العراق لا يختلف عنه في فلسطين، هناك احتلال وهناك مقاومة، وبينهما قوى تلعب في الظلام لخدمة الاحتلال وإطالة زمن وجوده ولو على حساب تدمير الشعب والقضاء على كل مقومات التعايش بين أبناء الوطن الواحد وقد أدرك الفلسطينيون خطورة هذه الحالة وعاد إليهم رشدهم، فمتى يتعلم العراقيون الدرس ويدركون أبعاد اللعبة المدمرة، لعبة الطائفية والمذهبية، وما تقوم به قوى الظلام الخفية من تعميق الفتنة والقيام بضربة هنا وأخرى هناك لاستمرار القتل وتمزيق أجساد الأبرياء في مأساة تراجيدية هي الأفجع في كل ما شهده العالم قديماً وحديثاً من تراجيديات مأساوية.
الخليج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)