موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت - البيان الامارتية - الميثاق نت

الخميس, 22-سبتمبر-2011
-

الأزمة الراهنة التي يمر بها الوطن اليمني منذ أكثر من ثمانية أشهر هي بكل تأكيد من أصعب الأزمات والتحديات التي واجهت اليمن في تاريخه المعاصر فقد طالت هذه الأزمة وتداعياتها وتأثيراتها وأضرارها كل مواطن مواليا أو معارضا للنظام، فالكل تضرر، والكل احترق بنار أو بشرر هذه الأزمة الطاحنة.

ومن مصلحة اليمنيين جميعاً ــ أفراداً وجماعات، سلطة ومعارضة- أن يحرصوا على تجنيب وطنهم وبلادهم الفتن والفوضى والعنف والانقسامات والتوترات والصراعات، وأن يتسلحوا خلال هذه الفترة الصعبة والمعقدة بالحكمة والتعقل مدركين حقيقة أن هناك من يسعى إلى استثمار خلافاتهم وتبايناتهم لتوسيع الاضطرابات في هذا البلد، والزج به في أتون حرب أهلية مدمرة . وطالما أن الضرر قد أصاب الجميع دون استثناء فليس من مصلحة أحد إطالة أمد هذه الأزمة والسماح لها بالمزيد من التمدد على حساب أمن اليمن واستقرارها.

إن من الهام جداً في مثل هذه الأيام المشحونة بالكثير من التحديات والأحداث أن يتغلب منطق العقل على التهور السياسي، وأن يحل الاعتدال محل التطرف والتسامح بديلاً عن التعصب، وأن يحتكم الجميع للحوار بدلا من البنادق والكلاشنيكوف. وذلك من خلال الاستفادة من دروس هذه الأزمة وعظاتها وعبرها مستوعبين تماماً حقيقة أن هذا الوطن هو وطن كل أبنائه.

أشخاص كهؤلاء لا يعلمون مقدار الضرر الذي يقومون به ويجهلون تماماً مقدار الخراب الذي يلحق باليمن، فالعودة إلى طاولة الحوار والتجاوب مع المبادرة الخليجية، ولما من شأنه إيجاد آلية تنفيذية لهذه المبادرة، تفضي إلى حقن دماء اليمنيين ، هو عين العقل بل أن خطوة كهذه تشكل انتصاراً لنهج الديمقراطية والاعتدال والتسامح وقيم الخير والسلام.

وما ينتظره الناس من الأطراف السياسية والحزبية في السلطة والمعارضة هو أن تسمو فوق خلافاتها وترتفع فوق أهوائها ومصالحها ورغباتها وأهدافها الضيقة والأنانية، وأن تجعل مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات الحزبية والسياسية والشخصية، وأن تعلم هذه الأطراف، ، أنها اليوم أمام اختبار حقيقي، وأنها إذا ما فشلت في هذا الاختبار، فإن نتائج وعواقب هذا الفشل ستكون وخيمة ومدمرة عليها أولاً وعلى الوطن ثانياً.
*رأي البيان
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)