موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت - صالح وحنون الطفولة- الميثاق نت

الخميس, 22-سبتمبر-2011
فريد باعباد -
الحقيقة ان طول استمرار الأزمة ( المصطنعة من قبل من يسمون بالمعارضة ) في بلادي اليمن أصابتنا بشيء من الفتور والأحباط عن الكتابة . أو ربما لتسارع أحداثها وتداخلاتها التي كان من الممكن تلافيها لو صدقت النيات كان هو السبب في الأحباط وليس تغيير موقف بتاتآ سواء من الرئيس ونظام حكمه أو ممن يدعون معارضة التغيير أو معارضة التدمير .

والحقيقه التي يجب أن تعلن أمام الجميع وبالبنط العريض وبكل اللغات أن اليمن لن تجد قائدآ بمثل شهامة وطيبة ووطنية ونظافة سريرة الرئيس علي عبدالله صالح على الأقل في العشر والعشرون سنه القادمة هذا ان كنت متفائلآ . وفي الجانب الآخر لن يجد أي قائد في المستقبل حبآ كبيرآ وشعبية هائلة في كل اليمن ريفها وحضرها مثلما يلقاها الرئيس علي عبدالله صالح من السواد الأعظم من الشعب بل من أكثرية الشعب الساحقة .

هذا الحب لهذا الرئيس القائد لم يأت من فراغ . أو أجبرنا على اظهاره . أو أننا نعمل كموظفين في نظامه . أو أننا نتلقى مرتبات يوميه أو شهريه منه ومن أعوانه. انما صنعته ادارته وحنكته وحبه للوطن في سنوات حكمه وخصوصآ بعد انتصار قوات الشرعية على شلة الأنفصاليين عام 1994 منذ ذلك التاريخ وعجلة التنمية والتغيير بدأت ترتفع وتيرتها .

لايستطيع كائن من كان نكران هذا أبدآ والشواهد موجودة على الأرض وان حاول البعض إخفائها من الذاكرة بطرق التدليس والتزوير والكذب أو حاول محوها من خريطة الأرض بطرق العنف والإرهاب .

انجازات علي عبدالله صالح كبيره وعظيمه وأكبرها وأعظمها وأهمها أعادة توحيد الأرض اليمنية أرضآ وانسانآ وربما يحاول بعض المندسين تحوير كل الأمور السلبية على الوحدة اليمنية . لكننا نعرفهم أنهم من بقايا عصابات 1994 أو ممن يشاركونهم المصالح والمناطق . وهؤلاء لايمثلون الشعب اليمني الطيب ولكنهم يمثلون مصالحهم وملذاتهم .

لو قمنا بسرد أنجازات هذا القائد العظيم لأحتجنا مجلدات لأظهار الحقائق التي يريد ويبحث ويلهث بعض المعتوهين وخدم عصابات الأرهاب الديني والقبلي الأرهابيين على ألا نذكرها . وهي أمر واقع ومن نافلة القول أنهم أصبحوا أحرار في حرية الكلمة في عهد علي عبدالله صالح وفترة حكمه بعد أن كانوا مكممي الأفواه والأرجل في الوقت الماضي حكامآ ومحكومين .

ذلك هو نتاج التعليم والتعليم الجامعي والذي كنا نفاخر به أمام الجيران والذي يحاول ويسعى جهلة المعارضة ايقافه وشتان بين من يفتح لك جامعه للتعليم والتنوير ومن يغلقها و يجعلها مرتعآ للجهلة وعصابات التدمير للبلد .

الرئيس على عبدالله صالح أسس في عقلية المواطن اليمني الصالح حب الديمقراطية والحرية وتطبيق الدستور وتبادل السلطة بطرق قانونيه ديمقراطيه سلميه عبر صناديق الأقتراع وليس عبر صناديق السلاح .

وبنفس حنكة هذا الرئيس استطاع اليمن الحصول على جزره التي تم الأستيلاء عليها عنوة في البحر الأحمر بطرق قانونيه دوليه جعلت العالم يحترم سياسته وتعامله بل ويحترمه كقائد محنك يحترم القوانين والتشريعات الدولية .

هو نفسه علي عبدالله صالح أرسى دعائم الأمن والأمان والأستقرار حتى الجذور عندما أنهى مشاكل الحدود مع الجيران الأشقاء الذين أصبحوا شركاء ليس في الحدود فقط بل في تنمية المنطقة واستقرارها .

لاأستطيع في هذه السطور سرد مواقف كثيرة تستحق السرد والتذكير لهذا الشهم الأبي والذي لم يستطع كارهوه والذين يحلمون بالسلطه بأي وسيله أن يسوقوا كذبآ عن عدد شركاته وقصوره وجرائمه والا كانوا فعلوا ذلك من زمن طويل . أتدرون لماذا .!؟ لأنهم لم يجدوا شيئآ من ذلك يسوقوه على البسطاء والقنوات الفضائية فشتان بين رئيسنا والآخرين .

ان من يدعي معارضته للرئيس علي عبدالله صالح فهذا من حقه في هذا التفكير وتلك الديمقراطية التي أسسها هذا الرئيس لكن عليه أولا أن يكون نظيفآ باجماع الشعب وغير فاسدآ أو دجالا أو متمردآ حتى يصدقه الناس عندما يتحدث .

أما أن يكون حراسه عندما يعبر الشارع بالمئات مدججين بكل أنواع الأسلحة وحراس الرئيس بضع أشخاص فتلك شهادة تعبر عن حب الشعب . فشتان بين الثرا والثريا .

بالتأكيد سينطق بعض الغربان الذين سئمنا من أحاديثهم وهم في الخارج متلونون بأحاديث أكل الدهر عليها وشرب بل أكل الدهر وشرب على وجوههم القبيحة .ونهبوا وسرقوا أحلام شعب كامل ويريدون عودة عجلة التاريخ للخلف فعليهم أن يعوا أننا في زمن علي عبدالله صالح زمن الحرية والديمقراطية وتبادل السلطة عبر الأنتخابات وليس عبر الفضائيات .

وبالتأكيد أيضآ انك تستطيع صناعة أمبراطوريه ضخمه من الشركات والأموال المسروقة والمنهوبة بقوة سلطة القبيلة من شعب أغلبه أمي بسيط ولكنك لاتستطيع صناعة الحب في قلوب الشعب وان بددت ماجمعته لتقسيمه عليهم .

ان علي عبدالله صالح فعلآ استطاع وبكل صراحة أن يوجد إمبراطورية ضخمه من الحب والأمتنان والألفة لدى قلوب الشعب اليمني ويبادلهم الحب لسبب بسيط فهو لم ينهبهم مثلما هو حميد الأحمر واخوته ولم يدجل عليهم مثلما يفعل الزنداني باسم الدين ولم يتمرد على القيم والأخلاق والقانون مثلما فعل علي محسن الأحمر .

هؤلاء يريدون تدمير كل شي ليستولوا على كل شي ولن يبقى للشعب اليمني أي شي بعد أن يذهب منا كل شي .

ان علي عبدالله صالح أوجد لنا بحنكته الجامعات والطرق والمشاريع الأستراتيجيه بعد أن فشل غيره في تحقيق ذلك .ورسخ قيم الحرية والديمقراطية والجميع يشهد له بذلك بل قالها من يعارضه هذه الأيام في وقت من الأوقات .قطعآ لن ينساه الشعب اليمني الأبي مهما تلون المتمصلحون والجهلة لذا سيبقى هذا الرئيس عظيمآ في قلوبنا مثلما هي اليمن عظيمه وبالتأكيد سينتفض الشعب ليتخلص من أدران وعصابات الأحمر والزنداني طال الزمن أو قصر فاشهد أيها التاريخ .

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)