الميثاق نت -
قال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن الدكتور عبدالله النهاري" إن عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون قامت صباح اليوم بالاعتداء على مكتب التربية والتعليم بمديرية المعلا ودمرت كافة ممتلكاته في مختلف الأقسام التعليمية والمكتبية".
وأوضح الدكتور النهاري أن أعمال تلك العناصر الخارجة عن القانون تسعى إلى شل الحركة التعليمية خلال العام الدراسي 2011 - 2012م، لافتا إلى أن مثل هذه الأعمال لا تخدم المصلحة العامة وتضر بمستقبل الطلاب والطالبات وتوجد حالة من عدم الاستقرار فضلا عن إقلاق السكينة العامة للمواطنين والتربويين العاملين في كافة مكاتب التربية والمدارس بمديريات المحافظة.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن مدير مكتب التربية والتعليم بعدن مطالبته الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
وجاءت هذه الحادثة بالتزامن مع افشال طلاب كلية الهندسة بجامعة عدن محاولة مليشيات مسلحة لتجمع الاصلاح( الإخوان المسلمين ) اقتحام كلية الهندسة القديمة بشارع المعلا بمدينة عدن واعاقة التعليم فيها
واقتحمت صباح اليوم مليشيات الإخوان المسلمين كلية الهندسة وفتحت نيران أسلحتها بكثافة بوجوه طلاب وطالبات ومدرسي وموظفي الكلية في محاولة يائسة لترويع الطلاب والطالبات الذين أصروا على إتمام الفصل الثاني من الدراسة رغم تهديد الأخوان المسلمين بإيقاف التدريس تحت شعار( لا دراسة لا تدريس حتى يسقط النظام ).
ورغم الهجوم الإرهابي على الحرم الجامعي إلا أن طلاب هندسة عدن واصلوا دراستهم بشكل طبيعي رافضين اقحام حقوقهم واستغلالها في السجال السياسي، وافاد طلاب في جامعة عدن لـ(المؤتمرنت) ان (مليشيات الاصلاح) فرت من ساحة الكلية عند وصول الشرطة إلى الكلية، بعد أن تم الإبلاغ بحادثة الاقتحام لدى شرطة المعلا مشيرين الى ان اجهزة الشرطة تعهدت بضبط المتورطين في اقتحام الصرح العلمي وترويع الطلاب والطالبات والمدنيين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.وأثارت الحادثة استياء واستنكار أبناء محافظة عدن والأوساط العلمية والثقافية والشبابية
والاسبوع الماضي انتصر ابناء محافظة تعز للتعليم بحملة وطنية اعادت(30) ألف طالب وطالبه الى مدارسهم في (5) مديريات طالتها إعمال التخريب والعنف بدعم من القيادي في المعارضة ورجل الأعمال الشيخ حميد الاحمر
ويذكر ان أحزاب اللقاء المشترك (تحالف المعارضة في اليمن ) تبنت حملة عدائية ضد التعليم في مستهل العام الدراسي الاسبوع قبل الماضي بتنفيذ اعمال شغب وتخريب واحتلال عدد من المدارس وكليات الجامعات وتحويلها الى ثكنات عسكرية اعتقادا منهم ان تلك الممارسات تساهم في الدفع بالمواطنين للانخراط في مشروعهم الانقالابي على الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والتداول السلمي للسلطة عبر ارادة الناخبين في حين يرى آخرين ان محاولات التيار الانقلابي داخل المشترك لاعاقة العام الدراسي عدت عقابا جماعيا لأولياء الأمور والمواطنين بشكل عام لعدم تجاوبهم مع المشروع الانقلابي ذاته وتمسكهم بالشرعية الدستورية و الأمن والاستقرار والتنمية والحرية والديمقراطية .